4 - مسابح الأحجار الكريمة أو شبه الكريمة ذات الأصل العضوي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
4 - مسابح الأحجار الكريمة أو شبه الكريمة ذات الأصل العضوي
4 - مسابح الأحجار الكريمة أو شبه الكريمة ذات الأصل العضوي
الواقع أن هنالك مجموعة كبيرة من هذه الأحجار الكريمة أو شبه الكريمة بعضها يستخرج من البحر والآخر من اليابسة وذات أصل عضوي نباتي أو حيواني أو مواد عضوية أخرى وما إلى ذلك ، وعندما حاولنا تحديد أفضلية المواد المنتجة ، فإننا جعلنا لها في أذهاننا قياسا يتعلق برغبات الناس في أنواع المسابح من هذه المجاميع ، فعلى الاغلب من يطلب مسابح اليسر مثلا لا يرغب في مسابح المرجان ، بالرغم من التحاق حبات المرجان مع اليسر في مسابح اليسر . كذلك فمسابح الكهرب لها راغبوها المختصون وكذا الحال بالنسبة لبعض الأحجار والمواد ذات الأصل العضوي ، حيث أفردنا لها فصولا خاصة حسب اهميتها النسبية لدى الناس . وفيما يلي سنتطرق إلى مسابح المرجان واليسر واللؤلؤ :
أ - مسابح المرجان الأحمر والوردي والأبيض (Red & Pink Coral)
ورد اسم المرجان في القرآن الكريم في سورة الرحمن الآية (21) (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) ، ويعتقد البعض أن تكون اللفظة للمرجان مشتقة ، كما اعتقد آخرون أن اللفظ معرب عن اليونانية والذي سمي فيها مورجنتو (Morginto) إلا أننا نعتقد أن اللفظة عربية . وفي اللغة الإنجليزية يسمى الكورال (Coral) .
ويستخرج المرجان من تحت سطح البحر في أعماق متوسطة ومن مناطق معينة ، حيث يتم الغوص لاستخراجه ، وهو تركيب كيمائي من حجر الكلس (كاربونات الكالسيوم وبعض المواد البروتينية) ، ناتج عن نمو وافرازات حيوانات المرجان ، المتراكمة والمتشعبة مع بعض ، وبعضها يشبه التراكمات الصخرية أو أشجار النباتات . وتبلغ صلادة أحجاره 3,5 من 10 على مقياس موسى ، كما يبلغ وزنه النوعي من 2,6 إلى 2,7 غم / سم3 . أفضل ألوانه الأحمر الرائق أو الدموي الغامق وقد تتدرج ألوانه إلى اللون الوردي أو الموشح أو الأبيض الحليبي الخالص أحيانا . وفي أعماق سحيقة وجد ومنذ سنوات مرجان أسود اللون غاية في الصلادة ، مع بريق شديد . واستخدم المرجان منذ عصور سحيقة في صناعة الحلي وأدوات الزينة واعتبر رمزا للحكمة عند بعض الأقوام ، ولقد بفائدة هذا الحجر كثيرا من الناس ودارت حوله الأساطير الإغريقية والرومانية وحتى العربية ، واستخدم أيضا للتعاويذ والطلاسم ، والقلائد والأساور وصنعت منه تحف جميلة . ولقد أحبه العرب ومن ثم المسلمون لوروده في القرىن فضلا عن حسن وبهاء الحجر نفسه .
والمرجان دهني الملمس ، سهل التصنيع نسبيا ، يمكن النقش عليه ونحته وصقله بسهوله نسبية ، ويوجد من يصنعه في الصين ودول شرقي آسيا عل أشكال مختلفة وتماثيل صغيرة في غاية الروعة والإتقان . فبالرغم من صعوبة تحديد الزمن الذي صنعت فيه المسابح من المرجان لأول مرة إلا أن هناك بعض النماذج لدى قسم من الناس قدرت بحدود مائتي سنة أو تزيد . وخلال هذا القرن أنتجت المسابح من المرجان وبكافة التدرجات اللونية كالاحمر والوردي وحتى الأبيض . وتقع معظم مغاصات المرجان في البحر الأبيض المتوسط مثل شواطىء تونس والجزائر والمغرب وكرسيكا وسردينيا ونابولي كما يتواجد في بعض مناطق البحر الأحمر وشواطىء أستراليا والصين وبعض الشواطىء والمناطق البحرية لدول شرق آسيا .
أفضل أنواع المرجان ما كان لونه أحمرا صافيا مشرقا خال من الشوائب والتشققات ذو احجام كبيرة نسبيا ، وهو اغلى انواع المرجان ، وقد يعتبر من الجواهر في بعض الأحيان . أما ما كان لونه ورديا أو أبيضا فأسعاره متهاودة وفي متناول كثير من الناس .
ولقد رأينا بعض المسابح المرجانية الحمراء المنتجة من تونس او أسبانيا والصين وبعض دول شرقي آسيا حيث أفضلها التونسية يليها الصينية . حيث تتألف المسبحة من (33) حبة أو (45 - 66) حبة ، وهي كروية الحبات تتراوح أقطارها بين (4) إلى (5) ملم .
وفي مرحلة السبعينات والثمانينات انتشر انتاج المسابح المرجانية ذات اللون الوردي أو الأبيض الموشح بالوردي أو الأبيض ، من دول شرقي آسيا كتايوان وهونق كونق والصين ، وأشكال حباتها كروية أو بيضوية وبنفس القياسات التي أشرنا إليها أعلاه ، وهناك بعض المسابح ذات حبات منحوتة بنقوش جميلة مثل الزخارف الزهرية أو غيرها وهي من إنتاج الصين .
ب - مسابح اليسر الأسود (Black Coral)
أطلق العرب على هذه المادة اسم اليسر ، وكان بعض القدماء من الفرس وغيرهم من يسميه (البسذ) ويقال ان اسم اليسر اشتق من اليونانية ، وهناك تسميات أخرى له . واليسر شعاب نباتية بحرية تستوطن بعض الأماكن المتوسطة العمق في بعض البحار وكأنها أغصان لضرب من ضروب المرجان ، وتتميز باللون الأسود / كل غصن يتألف من طبقات متراصة على بعضها وتتصف بخفة وزنها الشديدة على عكس المرجان ، كما ان مقطع هذه الأغصان يوضح الطبقات الدائرية المحيطة المتلاحمة مع وجود فواصل الأغصان وقطع اللب فيها ، وهي بذلك أقرب إلى الشجر والخشب . ولقد اعتقد بعض الناس باليسر ، حيث أن استخدام المسبحة المصنعة منه توفر مزايا اليُمْن والسعد وتقديم اليسر وتزيل الهم والكآبة عن النفس . ومن الخرافات حول هذه المادة أنه إذا وضعت إحدى النساء عقد المسبحة حول عنقها سهل حملها او تسهلت ولادتها أو زاد صبرها وغير ذلك . ومعظم أماكن تواجد اليسر في الزمن القديم تقع في جنوبي البحر الأحمر وبعض مناطق الخليج العربي وقلة من المناطق البحرية في الشرق الأقصى .
ومنذ زمن وبسبب الأساطير التي تدور حوله في المنطقة العربية ولونه الأسود الجميل وسهولة تصنيعه ، فلقد صنعت المسابح ذات الطابع الديني منه . ونشات صناعتها منه في ثلاث مناطق رئيسية هي : مكة المكرمة والقاهرة والنجف (قرب المراقد المقدسة) ومؤخرا في بعض مناطق الشرق الأقصى كالفلبين وجزر القمر وتايوان وإلخ ....... وخام اليسر في العادة يتألف من نوعين ، الأول هو الأغصان العادية لليسر ومنها تقطع معظم حبات المسبحة مع الفواصل والمنارة ، والثاني هو لب اليسر من منطقة مفاصل الأغصان . ويمتاز الثاني عن الأول بكونه أكثر صلادة واسودادا وقشوره لوزية متصلبة مع بعضها مما ينجم عند خراطته حبات متماسكة وصالحة للتسبيح بشكل جيد .
إن حبات المسبحة من الخام الأول (أغصان اليسر) تتعرض بمضي الوقت إلى تفكك الطبقات المتراصة في الحبات ، وخروج الطبقات من أماكنها الطبيعية مما يسيء إلى المسبحة إجمالا ، وبودنا القول عن هذه النقطة ، إن المسبحين ومنذ قرون كانوا يعتقدون أن خروج تلك القطع من أماكنها إشارة لقرب ذهاب الهم وقدوم اليُمْن وقضاء الحاجات المعلقة .
ولقد وجد صانعو المسبحة من اليسر حلا لمشكلة انفكاك طبقات اليسر إذ قاموا بتثبيت الحبات من جهة ومن جهة أخرى لإضفاء الجمال عليها ، بدق المسامير الفضية فيها وفي الفواصل والمنارات . وبذلك ازداد تماسك الحبات وملحقاتها من المنارة والفواصل إلى حد كبير ، وظهرت النقاط الفضية على سطح الحبات بشكل متناثر أو بشكل منظم .
ومن مسابح اليسر المفضضة والجيدة ما زخرفت حباتها بالفضة بتطعيمها بالمسامير الفضية المختلفة ، وحيث يظهر التطعيم كالعيون المدورة أو اللوزية أو صورة الزهور وما شابه ذلك ، كذلك طعمت الحبات بالفضة على شكل كتابة بعض أسماء الله الحسنى على كل حبة ، أو كتابات أخرى مختلفة .
وأحيانا استعيض عن الفضة بالذهب عند التطعيم ورصعت الحبات بالأحجار الكريمة مثل الفيروز وبذلك أصبحت مسبحة اليسر في هذه الحالة قطعة من المجوهرات النادرة .
ومنذ زمن قديم قامت بعض محلات الحرف في مكة المكرمة ، بتصنيع مسابح اليسر وسميت وقتها (بيسر مكة) أو (المسبحة المكية) وكان الناس لا زالوا يتباركون بها أيما تبارك ، وكانت هدايا الحاج القادم من مكة ، وخصوصا الميسورين منهم ، تشمل أحيانا هذه المسابح وإن كان معظمها من النوع المتوسط الجودة ، ولا يزال المسلمون في شتى بقاع الأرض يحتفظون بها ، ومنهم من توارثها عن أجيال سابقة . وكذلك قامت صناعتها في منطقة النجف في العراق ، وقرب المراقد الدينية ، من أنواع اليسر المفضض وغير المفضض (أي مطعم بالفضة) ويسمونها الناس باللهجة العامية "دك النجف" أي صناعة النجف .
وفي مصر تفوق المصريون على غيرهم في صناعة مسابح اليسر المتقنة والمفضضة ، وهي غاية في الجمال والدقة والرقة حيث صقلت صقلا جيدا وزخرفت بالفضة أو الذهب أحيانا وذلك بتطعيم حبات المسبحة بهما وعلى أشكال وكتابات لا حصر لهما . غير أن طريقة تطعيم المصريين للفضة هنا تختلف عن طريقة صناع مكة ، إذ استخدم المصريون خيوط الفضة المحشورة في شقوق الحبات الخاصة بالزخرفة بدلا من المسامير الفضية المغروزة في صلب الحبات والتي هي في العادة طريقة تصنيع التطعيم في مكة المكرمة قديما .
وخام اليسر يوفر شيء من الحرية عند تصميم المسبحة وصناعة حباتها لذا فهناك المسابح الدينية (99 حبة) القديمة حيث يكون شكل حباتها على الشكل الكروي ويكون قطرها بحدود (5) إلى (6) ملم أغلبيتها غير مفضضة مع أجزاء مفضضة أو غير مفضضة ، وكان هذا النمط هو الأعم عند مسابح اليسر القديمة .
كذلك أنتجت أشكال الحبات الكروية والبيضوية ولمختلف الأحجام وإن كان معظم الأحجام الكبيرة مرصعة ومطعمة بالفضة وجُلّها تتألف من (33) حبة كما صنعت مسابح يسر ذات حبات بيضوية يصل قطر بعضها إلى اكثر من (10) ملم وطولها إلى أكثر من (14) ملم للحبة الواحدة بعضها مطعم بالفضة والبعض الآخر غير مطعم .
ولقد حظيت وما تزال ، مسابح اليسر بالتقدير البالغ لمختلف طبقات الناس وفي جميع الأقطار العربية والإسلامية وخصوصا في العراق ومصر ودول الخليج العربي . وبعضها من المفضضة والمطعمة تعتبر من التحف النادرة التي ليس لها مثيل ويتوجب إيداعها بالمتاحف . وخلال هذا القرن قام صناع المسابح بتقليد اليسر الأسود وانتاجها من البلاستيك او مواد اخرى مشابهة واحيانا تصنع على شكل اليسر المطعم بالفضة . ولكشف الزيف يكفي توجيه النار إلى حبات هذه المسبحة كي يشم الإنسان رائحة البلاستيك المحترق ، فضلا عن ملاحظة طبقات اليسر المتلاحمة والتي لا يمكن تقليد شكلها الطبيعي .
وبودنا القول أن مسابح اليسر المفضفضة أي المطعمة بالفضة أو "التكفيت بالفضة" تعتبر من المسابح ذات الديمومة الطويلة كما أنها تتحسن وينجلي صقلها بالاستخدام المستمر ، ولقد لجأ الناس منذ القدم إلى زيارة بريق اللون الأسود فيها عن طريق مسح الحبات ودعكها بخليط من زيت نباتي خالي الرائحة (كزيت الزيتون مع بعض زيوت العطور غير الكحولية) كذلك جرت العادة في بعض الأقطار إلى إضافة حبات المرجان الطبيعي بين فواصل المسبحة .
أخيرا فإن مادة اليسر الأسود وبالإضافة إلى صناعة المسابح الجميلة وبسبب طواعية تصنيعها فقد استخدمت منذ زمن زمن غير قصير في صناعة مباسم السكائر والارجيلة وحليت بها مختلف المقابض وصنعت منه العقود النسائية بأشكالها الطبيعية أو المنحوتة أو المكفتة .
جـ - مسابح اللؤلؤ (Pearl) ومنتجات الصّدف (Mother of Pearl)
لا تحتاج حبيبات اللؤلؤ الطبيعي إلى تفصيل كبير نظرا لمعرفة معظم الناس به ، سوى أن قطعة ضئيلة جدا من الشوائب تدخل ضمن محتوى باطن بعض أنواع البحري عادة وبعض النهري استثناءا ، مما يؤدي بحيوان المحار إلى تغليفها بمادة اللؤلؤ وهي نفس مادة الصّدف الداخلية وإن كانت أنفس منها . وأشهر أنواع اللؤلؤ الطبيعي وأندره ما كان مستخرجا من منطقة الخليج العربي وأثمان اللؤلؤ المستخرج منه باهظ الثمن جدا وتعتبر حبيباته من أجمل الجواهر ولونها أبيض ناصع مثل الدانة وغيرها . وهناك عدد قليل جدا من المسابح حيث صنعت مناراتها وفواصلها من الذهب المطعم عادة . واهتمت بعض النساء به واتخذنه مسابح وخصوصا الميسورات منهن في بعض البلدان كالعراق ولبنان ومصر في مرحلة سابقة . إن صعوبة الحصول على اللؤلؤ الطبيعي حاليا وصعوبة انتقاء الحبات المتشابهة في الحجم واللون فضلا عن صعوبة الحصول على حبات اللؤلؤ الكروية تماما رفعت أسعار مسابحه إلى أسعار خيالية مما لم يعد في الإمكان صنع المسابح منه .
النوع الآخر من مسابح اللؤلؤ هي التي تنظم من اللؤلؤ المزروع صناعيا في اليابان ، واللؤلؤ المزروع صناعيا يختلف عن اللؤلؤ الطبيعي بتدخل الإنسان في زرع الشوائب في باطن المحاور ومن ثم توضع المحارات في أعماق معينة في البحر ويُنتظر لمدة ثلاث سنوات أو أكثر للحصول على الانتاج . وبهذه الحالة فقد يكون الحصول على حبات متساوية الحجم أو كروية أسهل نسبيا من النوع الطبيعي . وقد صنعت بعض المسابح منه وحُظيت بالشهرة عند مرحلة السبعينات والثمانينات وحيث تباع في بعض محلات الجواهر في دول الخليج العربي عادة .
النوه الثالث هي المسابح المصنعة من اللؤلؤ الصناعي المكبوس من تركيبات كيمائية وهي زهيدة وفي متناول الجميع ، وحالها كحال بقية المسابح من الأنواع الرخيصة ما عدا أن معظمها تكون مناراتها وفواصلها من غير المادة المصنعة ويلجأ الباعة إلى وضع منارات وفواصل معدنية أو مطلية .
ومنذ قرون صنعت المسابح أيضا من صدف المحار ، وخصوصا النوع الكبير منه ، وبكافة أشكالها ، إلا أن الأنواع القديمة من التصنيع لمسابح الصّدف كان رديئا مشوش الاتساق والصقل وغير جيد التثقيب ، واهتم بمسبحة الصّدف عادة ، أصحاب الطرق الصوفية والدراويش وبعض الناس الذين يشترونها كتذكار من الأماكن المقدسة . ولقد اشتهرت مدينة القدس العربية والقاهرة في مصر بانتاج مسابح الصّدف وقد تعتبر عند بعض الناس من أجمل الهدايا .
وخلال فترة السبعينات انتجت تايوان وهونق كونق والصين مسابح من الصّدف في غاية الإتقان والجودة مع تهاود أسعارها وباحجام متنوعة ومناسبة . وبودنا القول ان سمك غلاف الصّدفة يكون العامل المحدد في تحديد حجم حبيبات الصّدف للمسبحة سواء للحبيبات الكروية أو البيضوية ، كما ان أغلب حبيباتها المنتجة حاليا هي كروية الشكل ولا يزيد قطرها عن (4) ملم في أحسن الأحوال مع بعض الاستثناءات .
اخيرا انتجت مسابح وبأعداد كبيرة جدا من الصّدف المقلد من البلاستيك أو مواد كيمائية أخرى . وانتشر استعمالها إلى حد كبير .
hassnae- Admin
-
عدد الرسائل : 3845
العمر : 46
المزاج : جيد
الاوسمة :
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 04/11/2009
مواضيع مماثلة
» المسبحة من الأحجار الكريمة وشبه الكريمة وذات الأصل العضوي
» 3 - مسابح بعض الأحجار الأخرى مثل الملكيت والبازهر والجارنيت
» الأحجار الكريمة
» 2 - المسابح من الأحجار شبه الكريمة
» 1- صناعة المسابح من الأحجار الكريمة - الماس والياقوت والزمر
» 3 - مسابح بعض الأحجار الأخرى مثل الملكيت والبازهر والجارنيت
» الأحجار الكريمة
» 2 - المسابح من الأحجار شبه الكريمة
» 1- صناعة المسابح من الأحجار الكريمة - الماس والياقوت والزمر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى