البدانة قد تنتج عن خلل في عمل انزيم موجود في الكبد
صفحة 1 من اصل 1
البدانة قد تنتج عن خلل في عمل انزيم موجود في الكبد
البدانة قد تنتج عن خلل في عمل انزيم موجود في الكبد
هذا الخلل قد يمنع إنزيمات الكبد من إحراق الدهن بفعالية وقد يجعل هؤلاء الناس يأكلون أكثر
اقترحت دراسة جديدة بأن عيبا وراثيا في الكبد قد يفسر سبب زيادة أوزان بعض الناس أكثر من غيرهم.
ووفقا للباحثين في مركز مونلي الكيميائي، في فيلادلفيا، فأن هذا الخلل قد يمنع إنزيمات الكبد من إحراق الدهن بفعالية وقد يجعل هؤلاء الناس يأكلون أكثر في محاولة لخلق طاقة كافية لأجسامهم. ويمكن أن تؤدي هذه النتيجة إلى إجراء اختبار وراثي يميّز الأشخاص الذين قد يعانون من زيادة الوزن.
هذا وقال مارك فريدمان، مؤلف في الدراسة، في بيان أعد مسبقا، "توضّح نتائج هذه الدراسة التفاعل بين الجينات والحمية التي تسبب السمنة، كما تشير أيضا إلى طريقة تمييز الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالسمنة الغذائية، ربما حتى أثناء الطفولة وقبل تطوير عادات الأكل غير الصحّية".
تحرق الخلايا الدهن لتزويد الجسم بالطاقة. هذه العملية، المعروفة بأكسدة الدهون، تحدث داخل " mitochondria " ، الخلايا التي تعمل كمحطات لتوليد الطاقة. إذا كانت القدرة على أكسدة الدهون ضعيفة، تتراجع قدرة الجسم على عمل الطاقة. مما يؤدّي إلى تزايد الجوع والتخمة لاحقا، بينما يحاول الجسم زيادة كمية الطاقة المتوفر لتلبية حاجاته.
في حين قال الباحثون، "للمفارقة، هذا يعني بأن الناس والحيوانات ذات الميول الوراثية لتصبح بدينة، في الحقيقة، تستهلك غذاء أكثر على الرغم من زيادة الوزن. ولم يلاحظ تأثير عندما يتناول الناس والحيوانات حمية قليلة الدسم – بل وجود الدهن الفائض في الحمية هو الذي يسبّب مشاكل الأكسدة وتخزين الدهن".
وارتبط تراجع القدرة على حرق الدهون بعدم تواجد كمية كافية من إنزيمي الكبد – " CD36"،" acyl-coenzyme A dehydrogenase "، ويعتبر اس دي 36 مسئولا عن تحويل الدهن إلى خلايا الكبد بينما يبدأ الإنزيم الثاني بعملية الأكسدة. في حين يقوم أنزيم ثالث، "سي بي تي 1 أي"، بنقل الدهن إلى " mitochondria " ، وهو ما لم يكن متوفرا في الأشخاص البدينين.
وفي أغلب الأحيان، يعتقد بأن الإعداد المتزايدة من البدينين ناجمة عن مستوى عالي من السكّريات والكربوهيدرات والسعرات الحرارية. نشرت الدراسة الجديدة ، في مجلة الأيض لعدد شهر "أغسطس/آب" ، والتي تقترح بأن التأثير الوراثي للأكسدة على مستوى الخلايا هو السبب في زيادة الوزن.
وتشير الدراسات الحالية إلى توجه محتمل في تصنيع عقار يستهدف الكبد، بحيث يقمع الشهية، ويروج للتقليل الوزن عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
هذا الخلل قد يمنع إنزيمات الكبد من إحراق الدهن بفعالية وقد يجعل هؤلاء الناس يأكلون أكثر
اقترحت دراسة جديدة بأن عيبا وراثيا في الكبد قد يفسر سبب زيادة أوزان بعض الناس أكثر من غيرهم.
ووفقا للباحثين في مركز مونلي الكيميائي، في فيلادلفيا، فأن هذا الخلل قد يمنع إنزيمات الكبد من إحراق الدهن بفعالية وقد يجعل هؤلاء الناس يأكلون أكثر في محاولة لخلق طاقة كافية لأجسامهم. ويمكن أن تؤدي هذه النتيجة إلى إجراء اختبار وراثي يميّز الأشخاص الذين قد يعانون من زيادة الوزن.
هذا وقال مارك فريدمان، مؤلف في الدراسة، في بيان أعد مسبقا، "توضّح نتائج هذه الدراسة التفاعل بين الجينات والحمية التي تسبب السمنة، كما تشير أيضا إلى طريقة تمييز الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالسمنة الغذائية، ربما حتى أثناء الطفولة وقبل تطوير عادات الأكل غير الصحّية".
تحرق الخلايا الدهن لتزويد الجسم بالطاقة. هذه العملية، المعروفة بأكسدة الدهون، تحدث داخل " mitochondria " ، الخلايا التي تعمل كمحطات لتوليد الطاقة. إذا كانت القدرة على أكسدة الدهون ضعيفة، تتراجع قدرة الجسم على عمل الطاقة. مما يؤدّي إلى تزايد الجوع والتخمة لاحقا، بينما يحاول الجسم زيادة كمية الطاقة المتوفر لتلبية حاجاته.
في حين قال الباحثون، "للمفارقة، هذا يعني بأن الناس والحيوانات ذات الميول الوراثية لتصبح بدينة، في الحقيقة، تستهلك غذاء أكثر على الرغم من زيادة الوزن. ولم يلاحظ تأثير عندما يتناول الناس والحيوانات حمية قليلة الدسم – بل وجود الدهن الفائض في الحمية هو الذي يسبّب مشاكل الأكسدة وتخزين الدهن".
وارتبط تراجع القدرة على حرق الدهون بعدم تواجد كمية كافية من إنزيمي الكبد – " CD36"،" acyl-coenzyme A dehydrogenase "، ويعتبر اس دي 36 مسئولا عن تحويل الدهن إلى خلايا الكبد بينما يبدأ الإنزيم الثاني بعملية الأكسدة. في حين يقوم أنزيم ثالث، "سي بي تي 1 أي"، بنقل الدهن إلى " mitochondria " ، وهو ما لم يكن متوفرا في الأشخاص البدينين.
وفي أغلب الأحيان، يعتقد بأن الإعداد المتزايدة من البدينين ناجمة عن مستوى عالي من السكّريات والكربوهيدرات والسعرات الحرارية. نشرت الدراسة الجديدة ، في مجلة الأيض لعدد شهر "أغسطس/آب" ، والتي تقترح بأن التأثير الوراثي للأكسدة على مستوى الخلايا هو السبب في زيادة الوزن.
وتشير الدراسات الحالية إلى توجه محتمل في تصنيع عقار يستهدف الكبد، بحيث يقمع الشهية، ويروج للتقليل الوزن عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» البدانة من جديد
» أسباب البدانة الطبية والخارجية المنشأ
» لو كان احدكم موجود ما كان رد فعله
» أستون مارتن تنتج رابيد عام 2010
» فايرس جديد قد يكون موجود في جهازك
» أسباب البدانة الطبية والخارجية المنشأ
» لو كان احدكم موجود ما كان رد فعله
» أستون مارتن تنتج رابيد عام 2010
» فايرس جديد قد يكون موجود في جهازك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى