حقوق وقيم الإنسان وحضورها الخافت على الانترنت
صفحة 1 من اصل 1
حقوق وقيم الإنسان وحضورها الخافت على الانترنت
حقوق وقيم الإنسان وحضورها الخافت على الانترنت
دراسة عربية :الإنترنت في العالم العربي لم يصبح بعد من الأدوات الفعالة في خدمة قضايا وقيم حقوق الإنسان
حقوق الإنسان وحضورها الخافت ... على الانترنت أكدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم أن الإنترنت في العالم العربي لم يصبح بعد من الأدوات الفعالة في خدمة قضايا وقيم حقوق الإنسان ، حيث ما زالت حقوق الإنسان موضوعا للتغطية وليس مرجعية بالنسبة للإعلام الاليكتروني العربي ، كما عجزت مؤسسات حقوق الانسان العربية عن استغلال أغلب إمكانيات شبكة الانترنت .
جاء ذلك في أول دراسة عربية تتناول قضايا حقوق الإنسان في خطاب المواقع الإعلامية العربية على الانترنت ، ومدى استفادة مؤسسات حقوق الإنسان من إمكانيات شبكة الانترنت ، وتحمل الدراسة عنوان "الإعلام الإليكتروني وحقوق الإنسان" .
وقد توصلت الدراسة إلى أنه رغم ورود تعبير حقوق الإنسان في العديد من الموضوعات التي نشرتها المواقع العربية الكبرى على الانترنت ، إلا أن هذا التعبير جاء أغلبه في سياق تغطية لحدث أو نشاط أو خبر، ولم يرد كإطار مرجعى أو كخلفية تؤطر لهذه الموضوعات.
وقد تناولت الدراسة- التي تعد الأولى في هذا المجال - بالتحليل ، ثمانية من أهم وأكبر المواقع الإعلامية العربية على شبكة الانترنت وهي " الجزيرة نت ،العربية نت ، إسلام اونلاين ، إيلاف ، الأقباط متحدون ، محيط ، ميدل إيست اونلاين و نسيج" .
واعتمدت على البحث الكمي والكيفي لطبيعة خطاب هذه المواقع وكيفية التعامل مع قضايا حقوق الإنسان على مدار عام كامل بدءا من يناير 2006 وحتى نهاية ديسمبر من نفس العام .
وتم تحديد أربعة حقوق أساسية كعينة يمكن القياس من خلالها وهي "حقوق المرأة ، الأقليات والتسامح مع الأخر، واللاجئين ،و حرمة الحياة الخاصة".
وتناولت الدراسة من جانب أخر كيفية تعامل مؤسسات حقوق الإنسان مع الإنترنت ومدى الاستفادة من إمكانياته الهائلة ، عبر دراسة حالة لثمانية من المؤسسات الحقوقية العربية المختلفة سواء من حيث النشاط أو الموقع الجغرافي ، اذ تنوع نشاط هذه المؤسسات ليشمل "حقوق المرأة ،التنمية ، حرية التعبير ، البيئة ، الحماية من التعذيب ، الحريات العامة ،الدراسات والأبحاث ، وتقديم المساعدة القانونية".
وكانت هذه المؤسسات موزعة جغرافيا على "مصر ، اليمن ، الأردن ، تونس وفرنسا ".
وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان " من الصعب على حركة حقوق الإنسان أن توصل رسالتها للجمهور دون وسائل الإعلام ، وبسبب سيطرة الحكومات العربية على الإعلام التقليدي مثل الصحف والمحطات التليفزيونية ، فليس أمامنا سوى الإعلام الإلكتروني ، وقد بدأ هذا الإعلام الواسع الانتشار في دعم قضايا حقوق الإنسان ، لكن بشكل متواضع جدا ، نحن نطمع في إعلام اليكتروني لا يكتفى بذكر تعبير حقوق الإنسان وتغطية قضاياه وانتهاكاته خبريا، بل أن يراعي في خطابه قيم ومعايير حقوق الإنسان".
جدير بالذكر أن هذه الدراسة هي أخر أعمال الباحث المصري الراحل محمد حاكم ، الذي وافته المنية قبل إنهائها ، وأكملها من الشبكة العربية الباحث المساعد عبده عبد العزيز. والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان تهدي هذه الدراسة لروحه ، وترجو أن تكون إسهاما جديدا من أجل إعلام إليكتروني مستقل وفعال في دعم قيم وقضايا حقوق الإنسان في العالم العربي.
دراسة عربية :الإنترنت في العالم العربي لم يصبح بعد من الأدوات الفعالة في خدمة قضايا وقيم حقوق الإنسان
حقوق الإنسان وحضورها الخافت ... على الانترنت أكدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم أن الإنترنت في العالم العربي لم يصبح بعد من الأدوات الفعالة في خدمة قضايا وقيم حقوق الإنسان ، حيث ما زالت حقوق الإنسان موضوعا للتغطية وليس مرجعية بالنسبة للإعلام الاليكتروني العربي ، كما عجزت مؤسسات حقوق الانسان العربية عن استغلال أغلب إمكانيات شبكة الانترنت .
جاء ذلك في أول دراسة عربية تتناول قضايا حقوق الإنسان في خطاب المواقع الإعلامية العربية على الانترنت ، ومدى استفادة مؤسسات حقوق الإنسان من إمكانيات شبكة الانترنت ، وتحمل الدراسة عنوان "الإعلام الإليكتروني وحقوق الإنسان" .
وقد توصلت الدراسة إلى أنه رغم ورود تعبير حقوق الإنسان في العديد من الموضوعات التي نشرتها المواقع العربية الكبرى على الانترنت ، إلا أن هذا التعبير جاء أغلبه في سياق تغطية لحدث أو نشاط أو خبر، ولم يرد كإطار مرجعى أو كخلفية تؤطر لهذه الموضوعات.
وقد تناولت الدراسة- التي تعد الأولى في هذا المجال - بالتحليل ، ثمانية من أهم وأكبر المواقع الإعلامية العربية على شبكة الانترنت وهي " الجزيرة نت ،العربية نت ، إسلام اونلاين ، إيلاف ، الأقباط متحدون ، محيط ، ميدل إيست اونلاين و نسيج" .
واعتمدت على البحث الكمي والكيفي لطبيعة خطاب هذه المواقع وكيفية التعامل مع قضايا حقوق الإنسان على مدار عام كامل بدءا من يناير 2006 وحتى نهاية ديسمبر من نفس العام .
وتم تحديد أربعة حقوق أساسية كعينة يمكن القياس من خلالها وهي "حقوق المرأة ، الأقليات والتسامح مع الأخر، واللاجئين ،و حرمة الحياة الخاصة".
وتناولت الدراسة من جانب أخر كيفية تعامل مؤسسات حقوق الإنسان مع الإنترنت ومدى الاستفادة من إمكانياته الهائلة ، عبر دراسة حالة لثمانية من المؤسسات الحقوقية العربية المختلفة سواء من حيث النشاط أو الموقع الجغرافي ، اذ تنوع نشاط هذه المؤسسات ليشمل "حقوق المرأة ،التنمية ، حرية التعبير ، البيئة ، الحماية من التعذيب ، الحريات العامة ،الدراسات والأبحاث ، وتقديم المساعدة القانونية".
وكانت هذه المؤسسات موزعة جغرافيا على "مصر ، اليمن ، الأردن ، تونس وفرنسا ".
وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان " من الصعب على حركة حقوق الإنسان أن توصل رسالتها للجمهور دون وسائل الإعلام ، وبسبب سيطرة الحكومات العربية على الإعلام التقليدي مثل الصحف والمحطات التليفزيونية ، فليس أمامنا سوى الإعلام الإلكتروني ، وقد بدأ هذا الإعلام الواسع الانتشار في دعم قضايا حقوق الإنسان ، لكن بشكل متواضع جدا ، نحن نطمع في إعلام اليكتروني لا يكتفى بذكر تعبير حقوق الإنسان وتغطية قضاياه وانتهاكاته خبريا، بل أن يراعي في خطابه قيم ومعايير حقوق الإنسان".
جدير بالذكر أن هذه الدراسة هي أخر أعمال الباحث المصري الراحل محمد حاكم ، الذي وافته المنية قبل إنهائها ، وأكملها من الشبكة العربية الباحث المساعد عبده عبد العزيز. والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان تهدي هذه الدراسة لروحه ، وترجو أن تكون إسهاما جديدا من أجل إعلام إليكتروني مستقل وفعال في دعم قيم وقضايا حقوق الإنسان في العالم العربي.
heidi- Admin
-
عدد الرسائل : 501
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/08/2007
مواضيع مماثلة
» حقوق الإنسان العربي بامريكا
» حقوق الإنسان قننها الإسلام منذ 1400 عام
» د.بطرس غالي يفتح النار علي أعداء حقوق الإنسان ..
» الإعجاز في جسم الإنسان
» حقوق المراة هى واجباتها ...
» حقوق الإنسان قننها الإسلام منذ 1400 عام
» د.بطرس غالي يفتح النار علي أعداء حقوق الإنسان ..
» الإعجاز في جسم الإنسان
» حقوق المراة هى واجباتها ...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى