باريس هيلتون.. ممثلة الفضائح في اطار سعيها لتغيير صورتها لدى

من طرف **asfr** الأحد أكتوبر 07, 2007 7:26 am

باريس هيلتون.. ممثلة الفضائح في اطار سعيها لتغيير صورتها لدى الناس

بوصفها فتاة خارج نطاق السيطرة وقبيل صدور البومها الغنائي الجديد تسعى لتغيير صورتها لدى الناس بوصفها فتاة خارج نطاق السيطرة

في اطار سعيها لتغيير صورتها لدى الناس بوصفها فتاة خارج نطاق السيطرة وقبيل صدور البومها الغنائي الجديد وهو من موسيقى هيب- هوب« في يونيو المقبل, وعلى امل ان يضعها المخرجون والمنتجون في هوليوود في قائمة المرشحات لادوار سينمائية جديدة اطلقت »باريس هيلتون« خطة طموحة لاعادة بناء الجسور المحروقة وتقديم صورة ودودة عنها, وتقول المصادر ان باريس تدرك ان بمقدورها تحطيم اي مسار فني لها في المستقبل, بسبب الصور السيئة لها في اذهان الناس لا سيما بعد حكاية الشريط الاباحي الذي صور لها في بداية حياتها وتدخل اسرتها لوقف الحديث عنه باعتبار انها استغلت من قبل حبيبها.
وتتصدر الممثلة »نيكول ريتشي« 24 عاما قائمة الاصدقاء الذين تود باريس ترميم علاقتها معهم, فقد ارتبطت الاثنتان بعلاقة صداقة منذ ان كانتا طفلتين صغيرتين لكن العلاقة بينهما وصلت الى طريق مسدود منذ مايو العام الماضي عقب انتهاء حلقات مسلسل تلفزيون الواقع شاركتا فيه »حياة بسيطة« ويقول احد المصادر المقربة من الصديقتين السابقتين انه منذ بدأت الاثنتان تصوير حلقات الموسم الرابع من المسلسل قبل بضعة اسابيع عكفت باريس على ارسال رسائل هاتفية نصية الى نيكول تعرب فيها لها عن تمنياتها الطيبة وتلمح الى وجوب اللقاء معها لتبادل الاحاديث.
الا ان نيكول رفضت عروض باريس الى الان بسبب ما يقال من انها لم تعد تثق بها ابدا, الا ان احد المطلعين على ما يجري خلف الكواليس يشير الى ان باريس لم تضق ذرعا بمعاملة نيكول الصامتة لها, لا بل انها عبرت عن املها في ان تتمكن الاثنتان من العثور على المزيد من المشاريع المشتركة بعد ان تعود المياه الى مجاريها.
في اواخر فبراير الماضي ذكرت الممثلة الشابة »ميشا بارتون-19 عاما« ان باريس هيلتون تكره كل من هن في مثل سنها ويحققن قدراً اكبر من النجاح على ما يبدو وقيل ان ميشا كالت الكثير من الاتهامات لباريس يومها ولعل ما زاد الامور تعقيداً الصداقة الجديدة التي توطدت اكثر بين ميشا ونيكول ريتشي لا سيما بعد حضور الاثنتين الحفل الذي اقامته مجلة »فانيتي فير« بعد توزيع جوائز الاوسكار وهو الحفل الذي منعت باريس من حضوره ففي الليلة نفسها التي اقيم فيها الحفل كانت باريس في ضيافة الحفل الذي اقامته »مؤسسة التون جون للايدز« لكنها اثارت فضيحة جديدة الى سجلها في تلك الليلة اذ حضرت بصحبة بعض الممثلات مثل لندساي لوهان وباميلا اندرسون لكن الخطأ الذي ارتكبته هو انها لم تدفع ثمن تذكرة الدخول البالغ »5« الاف دولار اميركي وبعد انتشار خبر الفضيحة سارعت باريس الى ارسال شيك بالمبلغ الى المؤسسة التي انشأها المغني البريطاني التون جون.
تشير بعض المصادر الى ان ميشا بادرت الى السلام على باريس في احدى الحفلات التي اقيمت في هوليوود مؤخراً ويقال ان ميشا وجدت امامها فتاة اكثر رقة ولطفا مما تصورت في السابق, ومن جانبها سعت باريس الى ترطيب الاجواء عندما ابتسمت في وجه ميشا وعانقتها وعاملتها بمنتهى الرقة والكياسة ونقل عن ميشا بارتون فيما بعد انها تتوقع رداً بارداً من باريس, ومع ذلك فهي ما زالت تشكك في نواياها تجاهها.
ومنذ انفصالها عن خطيبها السابق وريث امبراطورية الشحن البحري اليوناني »باريس لاتسيس« التقت باريس معه اكثر من عشر مرات الى الان, ويقول مدير اعمالها ان هذا ان دل على شيء فانما يدل على طبيعتها الطيبة والمتسامحة والاكثر من ذلك هو ان باريس ما زالت تضع في يدها خاتم الخطوبة الذي اهداها اياه باريس والذي يصل ثمنه الى خمسة ملايين دولار اميركي.
يقال ان »زيتا غراف« الصديقة السابقة لخطيب باريس هيلتون السابق, ما زالت تقاضي باريس بدعوى القذف والتشهير لكن ما حدث بين الاثنتين عندما تصادف وجودهما في احد النوادي الليلية مؤخراً بدأ بعيدا كل البعد عن اجواء الدعاوي القضائية والمحاكم, تبادلت الاثنتان بعض الاحاديث ووصل بهما الى مناقشة امكانية التوصل الى تسوية قبيل بدء المحاكمة وعلى اية حال فان محامي الفنانتين حددوا مؤخراً موعدا للمحاكمة في مايو المقبل, لكن ذلك لم يمنع الاثنتين من تبادل الابتسامات في رحلة نظمها احد الاصدقاء مؤخراً, وفي كل الاحوال فان المتحدث باسم باريس يؤكد انه مع طرح البومها الجديد قريبا فان الناس سوف يركزون على باريس الفنانة لا باريس التي تتناولها الاشاعات واحاديث القيل والقال, ولهذا تنذر احدهم بالقول ان على باريس ان تطلق على البومها اسم »موقف جديد«! والسؤال هل تنجح باريس هيلتون والتي توصف بانها ممثلة الفضائح في تغيير صورتها لا سيما ان اخر تصريحاتها جاء فيها »ان الرجال مثل الاحذية« وهذا التصريح الذي تبين انه وردفي في احد كتبها »مذكراتها« مع شريطها الاباحي هما ابرز ما يسبب لها الكراهية داخل الوسط الفني.