سعوديات يدفعن رشاوى لأزواجهن مقابل لقاءاتهم الحميمة وواجباته
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سعوديات يدفعن رشاوى لأزواجهن مقابل لقاءاتهم الحميمة وواجباته
سعوديات يدفعن رشاوى لأزواجهن مقابل لقاءاتهم الحميمة وواجباتهم الزوجية
بعد أن كان جمال المرأة وأنوثتها وقيامها بجميع واجباتها الزوجية هي الطريق لجذب الرجل إليها أصبحت المرأة هي التي تقوم بذالك
بعد أن كان جمال المرأة وأنوثتها وقيامها بجميع واجباتها الزوجية، هي الطريق لجذب الرجل إليها، وبعد أن كان الرجل هو الذي يقدم الهدايا لزوجته طمعاً في خطب ودها، أصبحت المرأة في الآونة الأخيرة هي التي تقوم "برشوة" الزوج بالنقود، أو هدية ثمينة، كي يقوم بأداء واجباته الزوجية. ولم يعد الأمر سراً بين جدران غرف النوم، بل وصل إلى القضاء بعد تلقي عدة قضايا من زوجات، يطالبن: إما بالطلاق، أو إجبار الزوج على القيام بدوره كزوج.. بحسب تقرير أجرته "سيدتي".
كانت البداية مع وداد، التي حكم عليها في قضية مالية، بسبب قيام زوجها بطلب ألف ريال عن كل مرة تلتقي فيها معه، مما اضطرها أن تقترض من أخيها مبلغاً من المال للتجارة في الأسهم، حتى توفر لزوجها الألف ريال، وتقول وداد: "لم أنل إلا الحبس، بعد أن خسرت ما اقترضته في البورصة، وأصبحت مدينة لأخي، الذي رفع قضية لاسترداد أمواله، أفضت بي إلى الحبس، وهكذا وجدت نفسي قد خسرت زوجي وأخي في نفس الوقت".
رفض إغراءاتي
زوجات، يطالبن: إما بالطلاق، أو إجبار الزوج على القيام بدوره كزوج
وفي أحد مكاتب المحاماة بالرياض، قالت سيدة تغالب دموعها: "منذ بداية حياتي الزوجية وأنا أعاني برود زوجي المستمر، وإهماله الدائم، فهو لا يأبه لأحاسيسي ومشاكلي، يحملني مسؤولية البيت كاملة، دون أدنى تدخل منه، وحتى أنني اضطررت إلى ترك دراستي في إحدى الكليات والبقاء في البيت. وبسبب محدودية دخل زوجي اضطرت إلى العمل، غير أنه كان يسرق راتبي من البنك، دون الرجوع إلي، وعندما واجهته بذلك ازدادت معاملته جفاء وقسوة، لدرجة أنه هجرني، ورفض منحي حقوقي الزوجية، فقررت شراء رضاه بأخذ قرض شخصي للتجارة به، ولكن دون جدوى، حيث أصر على هجري والزواج من امرأة أخرى، ولم يعد حتى يزورني، مما جعلني ألجأ إلى محام، وكلي أمل في أن أجد حلاً لمشكلتي".
هجرني انتقاماً
في حين تبرر "نورة الشايق" برفعها قضية ضد زوجها الذي تزوجته منذ ما يقرب من عامين، وتقول إنها في بداية زواجها، مثل كل الفتيات، شعرت بالفرحة عندما دخلت القفص الذهبي، وتقول: "وعشت حياة هانئة في بيتي، ولكن بعد مرور ستة أشهر على زواجنا، بدأ زوجي يكشف عن نواياه الخبيثة بالاستيلاء على مرتبي، من مهنتي كمعلمة، تحت ذريعة أنه يرغب في العمل الحر، ويريد مني مساعدته، وأنه غير قادر على تلبية احتياجات البيت، وبالتالي فإنه يتوجب علي أن أقترض من البنك بضمان راتبي".
وتوضح نورة، أنها رفضت طلبات زوجها، لعلمها بمقدرته على الإنفاق على المنزل، لولا ولعه بالسهر مع رفقاء السوء، وتضيف: "أدى رفضي إلى تعرضي للضرب والعنف من قبل زوجي، فلم يكن مني سوى الذهاب لمنزل أهلي، ولم أعد إليه إلا بعد أن تعهد بألا يضربني مرة أخرى، وبعد عدة أشهر أعاد طلبه مرة أخرى، بأن أقترض من البنك، ووافقت، ولكنه عاد إلى سيرته الأولى في التغيب عن المنزل، والذهاب إلى أماكن مشبوهة، وضيّع أموال القرض، حتى وقفت له بالمرصاد، فحرمني من حقوقي الزوجية لعدة أيام، متخذاً من ذلك وسيلة ضغط، ولكني لم أقو على الاستمرار على هذا الوضع، فأشارت عليّ صديقاتي أن ألجأ للمحكمة".
أما "تهاني السالم" - 36 عاماً، سيدة أعمال، تعمل في مجال الأسهم والاستثمارات، ولديها شركة مشهورة، حيث أكدت أنها اعتادت تلبيه متطلبات زوجها مقابل أن يقوم بواجبه الزوجي، مبينة أنه طلب منها مؤخراً تغيير سيارته ذات الموديل القديم. وتضيف: "تعود زوجي أن يلزمني بتقديم هدية كل شهر تحت ذرائع وحجج مختلفة".
وداخل أحد مكاتب المحاماة بمدينة جدة، قالت أم عبد العزيز، وهي طبيبة، تبلغ من العمر 40 عاماً، إنها حضرت للحصول على استشارة قانونية والوقوف على الأحكام الشرعية بشأن حرمان الزوج الزوجة من حقوقها الشرعية. وتقول: "تزوجت بعدما توفي زوجي الأول بعشرة أعوام، وفرحت حينها كثيراً لاعتقادي بأني وجدت الرجل الذي سيكفلني مع أولادي، ويعوضهم حنان الأب الذي فقدوه مبكراً، ولكن بعد فترة من الزواج، وبالتحديد بعد وفاة والدتي، صار زوجي يطلب مني أخذ نصيبي من إرث والدتي، ليقوم هو بإدارتها واستثمارها، وهددني أنه في حال رفضي فإن العقاب سيكون بهجري وحرماني من حقوقي الشرعية".
أحكام شرعية
لا يحق للزوج هجر زوجته إلا بإذنها
أوضح المحامي الشرعي، حسن داحش، أن ما يقوم به هؤلاء الأزواج مخالف مخالفة صريحة لتعاليم الإسلام الحنيف، الذي أوصى بالإحسان إلى المرأة وإكرامها. وأضاف داحش أنه لا يلجأ لهذه الأساليب إلا ضعفاء النفوس، وناقصو الرجولة. مؤكداً بأنه لا يحق للزوج هجر زوجته إلا بإذنها، ورفض داحش الربط بين قضية النشوز، وقضية هجر الزوج لفراش الزوجية، "فقد أوضحت الأحكام الشرعية أنه يحق للرجل هجر زوجته الناشز في الفراش حتى ترتدع، أما مسألة هجر الرجل لزوجته من أجل مساومتها فهي مرفوضة شرعاً وقانوناً، وأنه يحق للزوجة التي لا تحصل على حقوقها الزوجية أن تطلب الطلاق. وإذا كانت مشروطة بأن يلزمها بدفع مبلغ من المال مقابل أن يقوم بوجباته الشرعية نحوها، ففي هذه الحال يأمر القاضي باسترجاع المال لها، حيث يرى القانون هنا بأن المفسدة أكبر من المصلحة".
الرأي الاجتماعي
اعتبرت الاختصاصية الاجتماعية، وضحى الصقر، رئيسة الخدمات الاجتماعية، بمستشفى الأمير سلمان، أن رشوة الأزواج مقابل المعاشرة الزوجية ظاهرة انتشرت في المجتمع، ومن الضروري دراستها، ووضع الحلول لها، خاصة إذا صادف ذلك وجود زوجات فقيرات لا يملكن حق الرشوة.
وأرجعت الاختصاصية وضحى، أسباب إقبال الزوجات على ذلك، لخوفهن من زواج أزواجهن بزوجات أخريات، أو خشيتهن من الانحراف في ظل وجود رغبة عارمة لديهن. مشيرة إلى لجوء عدد من المتزوجات للمحاكم القضائية لطلب الطلاق، خاصة وأن بعضهن شعرن باستغلالهن من قبل أزواج عاطلين عن العمل، أو ليحققوا مكاسب مادية، متخذين المعاشرة الزوجية ورغبة الزوجة سلاحاً لكسب ذلك. وقالت إن هناك من الشباب من يلجأ للزواج لتحقيق الكسب المادي من وراء المعاشرة الزوجية، مشيرة إلى أنه عادة ما يظهر ذلك بعد أشهر قليلة من الزواج.
بعد أن كان جمال المرأة وأنوثتها وقيامها بجميع واجباتها الزوجية هي الطريق لجذب الرجل إليها أصبحت المرأة هي التي تقوم بذالك
بعد أن كان جمال المرأة وأنوثتها وقيامها بجميع واجباتها الزوجية، هي الطريق لجذب الرجل إليها، وبعد أن كان الرجل هو الذي يقدم الهدايا لزوجته طمعاً في خطب ودها، أصبحت المرأة في الآونة الأخيرة هي التي تقوم "برشوة" الزوج بالنقود، أو هدية ثمينة، كي يقوم بأداء واجباته الزوجية. ولم يعد الأمر سراً بين جدران غرف النوم، بل وصل إلى القضاء بعد تلقي عدة قضايا من زوجات، يطالبن: إما بالطلاق، أو إجبار الزوج على القيام بدوره كزوج.. بحسب تقرير أجرته "سيدتي".
كانت البداية مع وداد، التي حكم عليها في قضية مالية، بسبب قيام زوجها بطلب ألف ريال عن كل مرة تلتقي فيها معه، مما اضطرها أن تقترض من أخيها مبلغاً من المال للتجارة في الأسهم، حتى توفر لزوجها الألف ريال، وتقول وداد: "لم أنل إلا الحبس، بعد أن خسرت ما اقترضته في البورصة، وأصبحت مدينة لأخي، الذي رفع قضية لاسترداد أمواله، أفضت بي إلى الحبس، وهكذا وجدت نفسي قد خسرت زوجي وأخي في نفس الوقت".
رفض إغراءاتي
زوجات، يطالبن: إما بالطلاق، أو إجبار الزوج على القيام بدوره كزوج
وفي أحد مكاتب المحاماة بالرياض، قالت سيدة تغالب دموعها: "منذ بداية حياتي الزوجية وأنا أعاني برود زوجي المستمر، وإهماله الدائم، فهو لا يأبه لأحاسيسي ومشاكلي، يحملني مسؤولية البيت كاملة، دون أدنى تدخل منه، وحتى أنني اضطررت إلى ترك دراستي في إحدى الكليات والبقاء في البيت. وبسبب محدودية دخل زوجي اضطرت إلى العمل، غير أنه كان يسرق راتبي من البنك، دون الرجوع إلي، وعندما واجهته بذلك ازدادت معاملته جفاء وقسوة، لدرجة أنه هجرني، ورفض منحي حقوقي الزوجية، فقررت شراء رضاه بأخذ قرض شخصي للتجارة به، ولكن دون جدوى، حيث أصر على هجري والزواج من امرأة أخرى، ولم يعد حتى يزورني، مما جعلني ألجأ إلى محام، وكلي أمل في أن أجد حلاً لمشكلتي".
هجرني انتقاماً
في حين تبرر "نورة الشايق" برفعها قضية ضد زوجها الذي تزوجته منذ ما يقرب من عامين، وتقول إنها في بداية زواجها، مثل كل الفتيات، شعرت بالفرحة عندما دخلت القفص الذهبي، وتقول: "وعشت حياة هانئة في بيتي، ولكن بعد مرور ستة أشهر على زواجنا، بدأ زوجي يكشف عن نواياه الخبيثة بالاستيلاء على مرتبي، من مهنتي كمعلمة، تحت ذريعة أنه يرغب في العمل الحر، ويريد مني مساعدته، وأنه غير قادر على تلبية احتياجات البيت، وبالتالي فإنه يتوجب علي أن أقترض من البنك بضمان راتبي".
وتوضح نورة، أنها رفضت طلبات زوجها، لعلمها بمقدرته على الإنفاق على المنزل، لولا ولعه بالسهر مع رفقاء السوء، وتضيف: "أدى رفضي إلى تعرضي للضرب والعنف من قبل زوجي، فلم يكن مني سوى الذهاب لمنزل أهلي، ولم أعد إليه إلا بعد أن تعهد بألا يضربني مرة أخرى، وبعد عدة أشهر أعاد طلبه مرة أخرى، بأن أقترض من البنك، ووافقت، ولكنه عاد إلى سيرته الأولى في التغيب عن المنزل، والذهاب إلى أماكن مشبوهة، وضيّع أموال القرض، حتى وقفت له بالمرصاد، فحرمني من حقوقي الزوجية لعدة أيام، متخذاً من ذلك وسيلة ضغط، ولكني لم أقو على الاستمرار على هذا الوضع، فأشارت عليّ صديقاتي أن ألجأ للمحكمة".
أما "تهاني السالم" - 36 عاماً، سيدة أعمال، تعمل في مجال الأسهم والاستثمارات، ولديها شركة مشهورة، حيث أكدت أنها اعتادت تلبيه متطلبات زوجها مقابل أن يقوم بواجبه الزوجي، مبينة أنه طلب منها مؤخراً تغيير سيارته ذات الموديل القديم. وتضيف: "تعود زوجي أن يلزمني بتقديم هدية كل شهر تحت ذرائع وحجج مختلفة".
وداخل أحد مكاتب المحاماة بمدينة جدة، قالت أم عبد العزيز، وهي طبيبة، تبلغ من العمر 40 عاماً، إنها حضرت للحصول على استشارة قانونية والوقوف على الأحكام الشرعية بشأن حرمان الزوج الزوجة من حقوقها الشرعية. وتقول: "تزوجت بعدما توفي زوجي الأول بعشرة أعوام، وفرحت حينها كثيراً لاعتقادي بأني وجدت الرجل الذي سيكفلني مع أولادي، ويعوضهم حنان الأب الذي فقدوه مبكراً، ولكن بعد فترة من الزواج، وبالتحديد بعد وفاة والدتي، صار زوجي يطلب مني أخذ نصيبي من إرث والدتي، ليقوم هو بإدارتها واستثمارها، وهددني أنه في حال رفضي فإن العقاب سيكون بهجري وحرماني من حقوقي الشرعية".
أحكام شرعية
لا يحق للزوج هجر زوجته إلا بإذنها
أوضح المحامي الشرعي، حسن داحش، أن ما يقوم به هؤلاء الأزواج مخالف مخالفة صريحة لتعاليم الإسلام الحنيف، الذي أوصى بالإحسان إلى المرأة وإكرامها. وأضاف داحش أنه لا يلجأ لهذه الأساليب إلا ضعفاء النفوس، وناقصو الرجولة. مؤكداً بأنه لا يحق للزوج هجر زوجته إلا بإذنها، ورفض داحش الربط بين قضية النشوز، وقضية هجر الزوج لفراش الزوجية، "فقد أوضحت الأحكام الشرعية أنه يحق للرجل هجر زوجته الناشز في الفراش حتى ترتدع، أما مسألة هجر الرجل لزوجته من أجل مساومتها فهي مرفوضة شرعاً وقانوناً، وأنه يحق للزوجة التي لا تحصل على حقوقها الزوجية أن تطلب الطلاق. وإذا كانت مشروطة بأن يلزمها بدفع مبلغ من المال مقابل أن يقوم بوجباته الشرعية نحوها، ففي هذه الحال يأمر القاضي باسترجاع المال لها، حيث يرى القانون هنا بأن المفسدة أكبر من المصلحة".
الرأي الاجتماعي
اعتبرت الاختصاصية الاجتماعية، وضحى الصقر، رئيسة الخدمات الاجتماعية، بمستشفى الأمير سلمان، أن رشوة الأزواج مقابل المعاشرة الزوجية ظاهرة انتشرت في المجتمع، ومن الضروري دراستها، ووضع الحلول لها، خاصة إذا صادف ذلك وجود زوجات فقيرات لا يملكن حق الرشوة.
وأرجعت الاختصاصية وضحى، أسباب إقبال الزوجات على ذلك، لخوفهن من زواج أزواجهن بزوجات أخريات، أو خشيتهن من الانحراف في ظل وجود رغبة عارمة لديهن. مشيرة إلى لجوء عدد من المتزوجات للمحاكم القضائية لطلب الطلاق، خاصة وأن بعضهن شعرن باستغلالهن من قبل أزواج عاطلين عن العمل، أو ليحققوا مكاسب مادية، متخذين المعاشرة الزوجية ورغبة الزوجة سلاحاً لكسب ذلك. وقالت إن هناك من الشباب من يلجأ للزواج لتحقيق الكسب المادي من وراء المعاشرة الزوجية، مشيرة إلى أنه عادة ما يظهر ذلك بعد أشهر قليلة من الزواج.
star- Admin
-
عدد الرسائل : 1941
العمر : 52
الاوسمة :
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2007
hassnae- Admin
-
عدد الرسائل : 3845
العمر : 46
المزاج : جيد
الاوسمة :
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 04/11/2009
مواضيع مماثلة
» سعوديات يعربن عن احتجاجهن على القضاء في بلادهن
» سعوديات في بريطانيا روايه جنااااان لا يفوتك
» نساء سعوديات يحاولن الانتحار هربا من الضغوط الاجتماعية
» مصريون يتظاهرون ضد مكتب أوهمهم بتزويجهم من سعوديات ثريات
» مشاعر.. بدون مقابل
» سعوديات في بريطانيا روايه جنااااان لا يفوتك
» نساء سعوديات يحاولن الانتحار هربا من الضغوط الاجتماعية
» مصريون يتظاهرون ضد مكتب أوهمهم بتزويجهم من سعوديات ثريات
» مشاعر.. بدون مقابل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى