قليل من البؤس - هل هو مفتاح السعادة؟هاذا يقوله الخبراء
صفحة 1 من اصل 1
قليل من البؤس - هل هو مفتاح السعادة؟هاذا يقوله الخبراء
قليل من البؤس - هل هو مفتاح السعادة؟هاذا يقوله الخبراء
يقول الخبراء إن مفتاح العلاقات السعيدة قد يكون في تقبل أنه لا مهرب من المرور ببعض الأوقات البائسة حسب المعالجون النفسيون
قليل من البؤس - هل هو مفتاح السعادة؟
يقول الخبراء إن مفتاح العلاقات السعيدة قد يكون في تقبل أنه لا مهرب من المرور ببعض الأوقات البائسة.
ويقول المعالجون النفسيون من جامعة ولاية كاليفورنيا، كلية نورث ريدج وفيرجينيا، إن تقبل أن تلك المشكلات سوف تحدث، أفضل من السعي المستمر نحو الكمال.
ويلقي الخبراء باللوم على القصص الخيالية الموجودة في كل مجتمع عن الحب والغرام وبعض قصص الحب الحديثة في استمرار أسطورة أنه بالإمكان البقاء في علاقة كاملة لا تشوبها شائبة ولا يعتريها فتور.
ونشر التقرير في دورية العلاج الزوجي والأسرة. من الخرافة الاعتقاد أنه بالإمكان تحقيق حالة خالية المعاناة ببذل الجهد الكافي د. دايان جيهارت ود. إريك ماكولام وتقول د. دايان جيهارت ود. إريك ماكولام، اللذان وضعا التقرير، "إنه من قبيل الخرافة الاعتقاد أنه بالإمكان تحقيق حالة ما خالية من أي معاناة ببذل الجهد الكافي".
ويضيفان أن المتخصصين في مجال الرعاية الصحية لا يساعدون في الخروج من هذا الموقف، إذ يقولان "حقل الصحة العقلية يساعد على استمرار هذه الخرافة بإصراره على مفهوم 'الصحة العقلية' ذاته، والذي يلمح إلى وجود حالة تخلو من المعاناة".
قد يوقع ضررا غير أن هذا الاعتقاد قد يودي بالبشر إلى أن يعتقدوا أنه ببذل الجهد الكافي يمكن القضاء على المعاناة قضاء مبرما.
ويقول الخبراء إن هذا هدف غير واقعي في العلاقات، والسعي الحثيث لتحقيقه قد يؤدي بالناس إلى الشعور بأنهم قد أخفقوا.
يجب أن يعمل المرء على فهم شريك حياته عبر التحاور والتواصل، بدلا من مطالبتهم بالكمال نادين فيلد - خبيرة استشارات نفسية وتقول جان باركر من رابطة العلاج الأسري: "خبراء الدراسة على حق في إشارتهم إلى أن السعي نحو علاقة مثلى قد يوقع ضررا".
وقالت إنه من الهام التروي قليلا واختبار ما يقصده الشخص حينما يقول إنه سعيد أو يبحث عن السعادة وعن علاقة صحيحة، لأنه لا أحد يمكن أن يتمتع بحياة أو علاقة في حالة سعادة دائمة - إذ لا بد أن تعتريها أوقات صعبة.
وتضيف إنه بدلا من ذلك ربما يتعين على شركاء الحياة أن يركزوا على بناء مهارات قوية في التعامل مع العلاقة حتى يتمكنوا من التعامل مع الأوقات الصعبة حينما تأتي وحتى يقدِّروا الأوقات الحلوة أيضا.
وتقول نادين فيلد، وهي خبيرة استشارات نفسية، إنه من قبيل "الوهم" أنه بالإمكان الوصول إلى الكمال في العلاقات وإن السعي لتحقيق حالة مستحيلة يمكن أن يؤدي إلى خيبة أمل مرة. وقالت إن خيبة الأمل بدورها قد تجعل المرء يركز على الجوانب السلبية في العلاقة، بما يقود بدوره إلى المزيد من الإحباط والاستياء.
وتضيف: "يجب أن يعمل المرء على فهم شريك حياته عبر التحاور والتواصل، بدلا من مطالبتهم بالكمال". التأمل ويوصي خبراء الدراسة باستخدام أسلوب mindfulness البوذي للتأمل للمساعدة في التكيف مع المعاناة الأسرية.
ويتطلب هذا التكنيك أن يركز المرء على الأفكار والأفعال الحاضرة، والذي يلجأ إليه بعض الأطباء النفسيين بالفعل في بريطانيا. ويقول الخبراء إنه بخلاف كون البوذية ديانة رئيسية، إلا أنه يمكن الاستعانة بعلم النفس البوذي للمساعدة الحياتية بمعزل عن المعتقدات الروحية والممارسات البوذية.
ويقول الخبراء إن المعالجين الأسريين يمكن أن يدمجوا هذا الأسلوب ضمن جهودهم لمساعدة المرضى في تغيير الطريقة التي ينظرون بها إلى أشكال المعاناة ويتعاملون معها، خاصة صور المعاناة التي تنجم عن العلاقات الحميمة، مثل الاعتداءات والطلاق والرفض والثكل.
يقول الخبراء إن مفتاح العلاقات السعيدة قد يكون في تقبل أنه لا مهرب من المرور ببعض الأوقات البائسة حسب المعالجون النفسيون
قليل من البؤس - هل هو مفتاح السعادة؟
يقول الخبراء إن مفتاح العلاقات السعيدة قد يكون في تقبل أنه لا مهرب من المرور ببعض الأوقات البائسة.
ويقول المعالجون النفسيون من جامعة ولاية كاليفورنيا، كلية نورث ريدج وفيرجينيا، إن تقبل أن تلك المشكلات سوف تحدث، أفضل من السعي المستمر نحو الكمال.
ويلقي الخبراء باللوم على القصص الخيالية الموجودة في كل مجتمع عن الحب والغرام وبعض قصص الحب الحديثة في استمرار أسطورة أنه بالإمكان البقاء في علاقة كاملة لا تشوبها شائبة ولا يعتريها فتور.
ونشر التقرير في دورية العلاج الزوجي والأسرة. من الخرافة الاعتقاد أنه بالإمكان تحقيق حالة خالية المعاناة ببذل الجهد الكافي د. دايان جيهارت ود. إريك ماكولام وتقول د. دايان جيهارت ود. إريك ماكولام، اللذان وضعا التقرير، "إنه من قبيل الخرافة الاعتقاد أنه بالإمكان تحقيق حالة ما خالية من أي معاناة ببذل الجهد الكافي".
ويضيفان أن المتخصصين في مجال الرعاية الصحية لا يساعدون في الخروج من هذا الموقف، إذ يقولان "حقل الصحة العقلية يساعد على استمرار هذه الخرافة بإصراره على مفهوم 'الصحة العقلية' ذاته، والذي يلمح إلى وجود حالة تخلو من المعاناة".
قد يوقع ضررا غير أن هذا الاعتقاد قد يودي بالبشر إلى أن يعتقدوا أنه ببذل الجهد الكافي يمكن القضاء على المعاناة قضاء مبرما.
ويقول الخبراء إن هذا هدف غير واقعي في العلاقات، والسعي الحثيث لتحقيقه قد يؤدي بالناس إلى الشعور بأنهم قد أخفقوا.
يجب أن يعمل المرء على فهم شريك حياته عبر التحاور والتواصل، بدلا من مطالبتهم بالكمال نادين فيلد - خبيرة استشارات نفسية وتقول جان باركر من رابطة العلاج الأسري: "خبراء الدراسة على حق في إشارتهم إلى أن السعي نحو علاقة مثلى قد يوقع ضررا".
وقالت إنه من الهام التروي قليلا واختبار ما يقصده الشخص حينما يقول إنه سعيد أو يبحث عن السعادة وعن علاقة صحيحة، لأنه لا أحد يمكن أن يتمتع بحياة أو علاقة في حالة سعادة دائمة - إذ لا بد أن تعتريها أوقات صعبة.
وتضيف إنه بدلا من ذلك ربما يتعين على شركاء الحياة أن يركزوا على بناء مهارات قوية في التعامل مع العلاقة حتى يتمكنوا من التعامل مع الأوقات الصعبة حينما تأتي وحتى يقدِّروا الأوقات الحلوة أيضا.
وتقول نادين فيلد، وهي خبيرة استشارات نفسية، إنه من قبيل "الوهم" أنه بالإمكان الوصول إلى الكمال في العلاقات وإن السعي لتحقيق حالة مستحيلة يمكن أن يؤدي إلى خيبة أمل مرة. وقالت إن خيبة الأمل بدورها قد تجعل المرء يركز على الجوانب السلبية في العلاقة، بما يقود بدوره إلى المزيد من الإحباط والاستياء.
وتضيف: "يجب أن يعمل المرء على فهم شريك حياته عبر التحاور والتواصل، بدلا من مطالبتهم بالكمال". التأمل ويوصي خبراء الدراسة باستخدام أسلوب mindfulness البوذي للتأمل للمساعدة في التكيف مع المعاناة الأسرية.
ويتطلب هذا التكنيك أن يركز المرء على الأفكار والأفعال الحاضرة، والذي يلجأ إليه بعض الأطباء النفسيين بالفعل في بريطانيا. ويقول الخبراء إنه بخلاف كون البوذية ديانة رئيسية، إلا أنه يمكن الاستعانة بعلم النفس البوذي للمساعدة الحياتية بمعزل عن المعتقدات الروحية والممارسات البوذية.
ويقول الخبراء إن المعالجين الأسريين يمكن أن يدمجوا هذا الأسلوب ضمن جهودهم لمساعدة المرضى في تغيير الطريقة التي ينظرون بها إلى أشكال المعاناة ويتعاملون معها، خاصة صور المعاناة التي تنجم عن العلاقات الحميمة، مثل الاعتداءات والطلاق والرفض والثكل.
star- Admin
-
عدد الرسائل : 1941
العمر : 52
الاوسمة :
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2007
مواضيع مماثلة
» جاري البحث عن السعادة
» هل فكرت يوما في التبني ؟هل هاذا هو الحل لمشكلة عدم انجاب الا
» للحصول على أفضل النتائج لعمل الماكياج ينصحك الخبراء ب!!!
» مفتاح السلامة
» مفتاح قلب الرجل
» هل فكرت يوما في التبني ؟هل هاذا هو الحل لمشكلة عدم انجاب الا
» للحصول على أفضل النتائج لعمل الماكياج ينصحك الخبراء ب!!!
» مفتاح السلامة
» مفتاح قلب الرجل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى