موضوع: الاقتراب الخطر

تفتكر مخطط استعمارى امريكى
ام مخطط استعمارى اسرائيلى
الاستعمار فى الطريق من الجنوب او الشمال
كل الاتجهات اصبحت متاحة جدا
بس لا حد بيفهم ولا بياخد بالة الكل مطنش
او عامل نفسة مطنش يمكن على رأى جحا
بدل الحرامى مش فى بيتى انا مالى
تحياتى للزميل أنا

وتتوالى خطوات المؤامرة




أقام كبار رجال الدين البريطانيين، مسلمين ويهود ومسيحيين، لقاءً للصلاة أمام مكتب رئيس الوزراء البريطاني اليوم الأحد منادين بإنهاء المعاناة في إقليم دارفور غرب السودان.

وقد تزامنت تلك الصلوات مع تظاهرات ولقاءات في خمسين مدينة حول العالم لإبداء التضامن الدولي خلال "يوم دارفور" والذي دعت له ثلاثين منظمة عاملة في مجال حقوق الإنسان.

والتقى رجال الدين المشاركين في الصلوات مع اللورد فاليريا أموس زعيمة مجلس اللوردات التي حثت العالم على وقف القتل بإقليم دارفور والذي صار يقارن بالإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.

من جانبه دعا الكاردينال كورماك أوكنر، رأس كنيسة الروم الكاثوليك في إنجلترا وويلز إلى اتخاذ خطوة عاجلة بشأن قضية دارفور، واصفاً الوضع بالمأساوي. وحث أوكنر الحكومات "لفعل كل ما بوسعها" للضغط على الحكومة السودانية التي ترفض نشر قوات من الأمم المتحدة لحماية المدنيين في إقليم دارفور.
متظاهرون ضد القوات الدولية في الخرطوم
متظاهرون ضد القوات الدولية في الخرطوم

وقد قرأت خلال التجمع صلوات كتبها رجال دين مسلمون ومسيحيون.

وخلال كلمته التي ألقاها في التجمع دعا مولانا عبد المهيمن إلى إنهاء الجوع والإبادة الجماعية وألا يقف العالم متفرجاً على "رواندا" جديدة أو "بوسنة" جديدة.

وكانت الصلاة الجماعية أعقبت مسيرة انطلقت من أمام السفارة السودانية في لندن شارك فيها المئات مرتدين قبعات زرقاء في إشارة إلى قوات الأمم المتحدة.

وفي رسالة للمتظاهرين تعهد رئيس الوزراء البريطاني بأن "السودان سيبقى على قمة إهتماماتي"

بعد تكرار الرفض السودانى لقوات الامم المتحدة

يحاولون الالتفاف بطرق اخرى

شئ عجيب ما صار اليه هذا العالم

قررت الأمم المتحدة إرسال 105 من الضباط والخبراء التقنيين لدعم مهمة الاتحاد

الأفريقي في إقليم دارفور بغرب السودان.



وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفاني ديواريتش إن هذا القرار هو نتيجة اتفاق عقد

الأسبوع الماضي في نيويورك بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، إلا أن مسؤولا بارزا

باسم الأمم المتحدة طلب عدم نشر اسمه قال إن الاتفاق لم يحصل حتى الآن على موافقة

السودان.



وقال ديواريتش إن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي

ألفا عمر كوناري كتبا إلى الرئيس السوداني عمر حسن البشير "ليبلغاه" بالدعم الفني

للقوات الأفريقية.

قالت صحيفة الوطن القطرية إن إصرار الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي على إرسال

قوة عسكرية دولية إلى إقليم دارفور السوداني ليس مفهوما بعد أن وافقت الحكومة السودانية

على إبقاء قوة الاتحاد الأفريقي العاملة هناك.

ونبهت الصحيفة إلى أن الإدارة الأميركية سبق أن أقرت بأن القوة الأفريقية تؤدي مهمتها في

حفظ السلام في دارفور بكل ما لديها من كفاءة، مستغربة إصرارها رغم ذلك على استبدال

هذه القوة بقوة دولية، خاصة أن دول الجامعة العربية وافقت بالإجماع على سد نقص

التمويل

الذي تذرعت به واشنطن.

وخلصت إلى أن هذا الإصرار الأميركي على استبدال القوة الأفريقية يوحي بأن لدى

الولايات المتحدة أجندة خفية بشأن السودان، لا يمكن إلا أن تكون أجندة تعكس نوايا

مريبة.
_________________
يا مستغلى العالم اتحدوا...........oppressed of the world unite
http://shyo3i.worldgoo.com/