غراميات الإمبراطور أشرف صفوت الشريف غادة عبدالرازق
صفحة 1 من اصل 1
غراميات الإمبراطور أشرف صفوت الشريف غادة عبدالرازق
نساء وخمور وبيزنس .. غراميات الإمبراطور أشرف صفوت الشريف غادة عبدالرازق.. تعرف عليها من خلال موظف بوزارة الثقافة .. وقضي معها سهرة واحدة بثلاثة ملايين جنيه اشتكي لها من عقدة الخجل مع النساء.. فساعدته حتي أصبح "البرنس
إن الفساد لا ينتج سوي الفساد، وقد عانت مصر من فساد متوارث انتقل من جيل الآباء إلي الأبناء، وفي الستينيات عاشت مصر عقب النكسة أسوأ فترات تاريخها حيث تم فتح ملفات الفاسدين والذين صنعوا في مصر شبكات دعارة رسمية تعمل تحت قيادة الكبار وبأوامر منهم. وتم الكشف عن تنظيم "فتيات السيطرة" الذي كان يقوده السيد صفوت الشريف في شبابه، ولقد نشرنا الكثير من تفاصيله، لكن الكارثة الكبري كانت في وراثة هذا الفساد وفي استغلال أموال الشعب المصري كي تتحول إلي دولارات في جيوب أبناء الفاسدين. وأشرف صفوت الشريف نموذج صارخ علي هذا الفساد، فلم يكن نجل صفوت الشريف أذكي من ملايين الشباب المصري حتي تصبح ثروته 10 مليارات جنيه في أقل من عامين!!.. ولا يمتلك نجل رئيس مجلس الشوري السابق مؤهلات عبقرية تجعله أفضل من شباب مصر، لكنه يمتلك السلطة متمثلة في والده وفي شبكات علاقاته السرية التي تكونت عبر سنوات عمله المتواصلة في جهاز المخابرات وقيادة العمليات السرية في الستينيات وصولا إلي وزارة الإعلام التي نهب ثرواتها علي مدار عشرين عاما، وأخيرا برئاسة مجلس الشوري والمجلس الأعلي للصحافة. كان صفوت الشريف يفتح شوارع الفساد أمام نجله القادم، وحرص علي أن تظل كل صفقات الابن في السر وبعيدا عن الإعلام، واختفي أشرف الشريف ليمارس عمليات الفساد بصورة غير مسبوقة ويؤسس شركات الدعاية والإعلان التي كانت مهمتها جلب الإعلانات وتوريدها للتليفزيون، وهنا بدأت لعبة الفساد الكبري، فكان تليفزيون مصر يأخذ 2000 جنيه ثمنا للدقيقة الإعلانية من أي شركة إعلانية، لكنه مع شركة أشرف الشريف كان يبيعها بـ100 جنيه!! وانهالت العروض علي شركة البرنس الصغير ووصل الفساد الفاجر إلي حد تخصيص قناة بكاملها لإعلانات الوكالة الإعلانية التي يمتلكها، وظل البرنس الصغير يصعد ويتوغل في الأوساط الفنية حتي أصبح متحكما في سوق الإنتاج، وهنا بدأت سهراته مع الفنانة غادة عبدالرازق. كان أشرف الشريف يعاني من عقدة "النساء" ولكن يبدو أن والده الخبير السابق في تلك الأمور قدم له النصائح والإرشادات كي يتخلص من خجله ويخترق عالم البيزنس والصفقات والنساء. وذات ليلة كان أشرف الشريف في طريقه إلي قصره في مارينا وهناك التقي بموظف سابق بوزارة الثقافة، وظل هذا الموظف يطارده في كل مكان عارضا تقديم أي خدمة، وكان البرنس الصغير لا يهتم بأمر هذا الشخص المتطفل خاصة أن هناك شائعات تحوم حول سمعته وصفقاته المشبوهة في بيع أراضي الدولة، وهذا ما يحاول أشرف الشريف أن يبتعد عنه بكل الوسائل حتي تظل عملياته الكبري في الكتمان وبعيدا عن الصحافة. ولم تنجح محاولات البرنس في التخلص من الموظف المتطفل الذي كان يسعي لتقديم بعض الفنانات الشابات إلي البرنس كي يظهرن في المسلسلات التي تنتجها شركته بالاشتراك مع التليفزيون المصري، وقدم البرنس عشرات الوعود للموظف المتطفل بقبول دعوات غداء لكنه لم يستطع الوفاء بوعوده سوي مرة واحدة لم تفلح معها كل محاولات الاعتذار، وتم الاتفاق علي اللقاء في أحد شواطيء مارينا، وبالفعل جاء البرنس وكان في استقباله هذا الموظف المتطفل، وما إن جلسا حتي فوجئ البرنس بوجود الفنانة غادة عبدالرازق في حمام السباحة الخلفي، وعلي الفور خرجت غادة من حمام السباحة وقطرات الماء تتساقط من جسدها العاري الذي يتراقص في المايوه البكيني، فأسرع نحوها الموظف الصغير متهللا وهو يدعوها لتناول العصير مع البرنس الصغير.. جففت جسدها بسرعة وهي سعيدة بالمفاجأة التي أعد لها وجهزها هذا الموظف الذي دخل عالم البيزنس وتعلم عقد الصفقات وبيع أراضي الدولة للمحاسيب بأسعار التراب. ومع أول رشفة من كأس العصير، بدأت صفقة الصداقة بين الفنانة والبرنس الصغير. فقد كانت الفنانة لا تريد سوي الحصول علي بطولة في مسلسل يناسب قدراتها علي الإغراء وتستطيع من خلاله الانتصار علي الفنانة سمية الخشاب التي دخلت معها في صراع خفي وأقسمت علي أن تتفوق عليها مهما كان الثمن. ولم تكن متطلبات البرنس الصغير تزيد علي جلسة فرفشة مع النجمة الجميلة، وبالفعل كانت العلاقة بينهما لا تتجاوز الصداقة وقضاء سهرة لذيذة، واعتبرها البرنس كاتم أسراره، وكان يحكي لها تفاصيل وأسراراً تخص علاقاته النسائية، فقد كان يعاني من الخجل وعدم المقدرة علي إقامة علاقات خاصة، وكانت غادة جديرة بالثقة وراحت تقدم إليه النصائح كأخت تحرص علي شقيقها ومستقبله في عالم النساء، ذلك العالم الذي يفتح الطريق أمام صفقات البيزنس الكبري. ووثق البرنس الصغير في الفنانة غادة عبدالرازق التي انتظرت بدورها أن يرد إليها الجميل، فهو صاحب إمبراطورية إعلانية ضخمة سواء من خلال شركة " بروميديا " التي يساهم فيها بنسبة 51%، إلي جانب امتلاكه شركة «الشريف ميديا» وتكوين بعض الشركات من الباطن وأصبح بذلك البرنس المتحكم في قطاع الإنتاج بالتليفزيون بل إن نفوذه امتد إلي سائر القطاعات وتحكم في اختيار المسلسلات وأوقات عرضها وطبيعة السيناريوهات التي يتم إنتاجها، كما صار يتحكم في المواد المذاعة لأنه يمتلك أكبر حصة إعلانية في التليفزيون ووصلت ثروة ابن الشريف إلي 10 مليارات جنيه. وبالفعل جاء الدور علي البرنس الذي كان في تلك الفترة قد أسس شركة إنتاج سينمائي باسم «عرب سكرين» وكانت مهمة الشركة إنتاج البرامج والمسلسلات وبفضل شبكات الفساد الكبري نجحت الشركة في الدخول كمنتج منفذ لبعض الأعمال التي ينتجها التليفزيون ثم تقوم الشركة ببيعها إلي التليفزيون مرة أخري!!.. وكانت بطولة مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة" هي الحلم الذي تنتظره غادة عبدالرازق كي تنتقم من منافستها، لكن البرنس لم يكتف بإسناد دور البطولة إليها، لكنه رفع أجرها ليصل إلي 3 ملايين جنيه بعد أن كان 400 ألف، وكله من ميزانية الإنتاج التي يتحمل التليفزيون جزءا كبيراً منها باعتباره المنتج المنفذ، كما قام أشرف بعد أن حقق ثروة هائلة تقدر بـ 10 مليارات جنيه بإنشاء مجموعة من القنوات الفضائية مثل «أوسكار دراما» و«بانوراما دراما» للتغطية علي أنشطته السرية!! وعرف البرنس الصغير عالم النساء وقرر دخول أول تجربة عاطفية ملتهبة، فاصطحب فنانة إعلانات صغيرة إلي شاطئ "أوكسجين"، وهناك وقعت أحداث فضيحة كبري. فقد أطارت الخمر عقل الفتاة الصغيرة فراحت تصرخ وتضحك بشكل هيستيري وهي لا تصدق أنها برفقة البرنس نجل البرنس الكبير، وسمع الأهالي الأصوات التي استمرت حتي الساعات الأولي من الصباح، وتقدم عدد من المواطنين بشكاوي من وجود أوضاع مستفزة علي هذا الشاطئ، وتعددت البلاغات دون جدوي، حتي وصلت البلاغات إلي محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب، الذي أعطي الأوامر لفرقة بحرية بمداهمة الشاطئ، لكن الفرقة عادت إلي قواعدها بعد أن تصدت لها الحراسات الخاصة بنجل صفوت الشريف ورفضت دخولها، وتم إبلاغ المحافظ بما جري، وعندما علم أن الأمر يخص نجل صفوت الشريف ذهب بنفسه إليه كي يعتذر عن "سوء الفهم"، لكن المواطنين واصلوا تقديم الشكاوي وهددوا باقتحام الشاطئ. وفي صباح اليوم التالي جرت مكالمة بين صفوت ولبيب، وعلي أساسها تم تسريب أخبار في الصحف تفيد بوجود بلطجية ولصوص وشباب ماجن يتسربون إلي بعض الشواطئ الخاصة، وبناء عليه تقرر إغلاق ثلاثة شواطئ تحدث بها ممارسات خارجة هي: «أكسجين - وإلاج - شاطيء أبي قير».. ولم يكن القرار سوي محاولة لامتصاص غضب المواطنين، وبعد أيام عادت الشواطئ للتشغيل ثانية، وتم التكتم علي فضيحة نجل صفوت الشريف. مي عزالدين وشوبير ومرتضي في صباح 12 أبريل 2010 كان كل أعضاء مجلس الشوري يتلقون اتصالات هاتفية من صفوت الشريف شخصيا لحضور جلسة مهمة ولمناقشة قضية خطيرة تحتاج وقفة من النواب، وقبل الجلسة بنصف ساعة كان الشريف يشن هجوما حادا علي مرتضي منصور ومحرضا للنواب كي ينتصروا للمبادئ والأخلاق!! وكانت القصة كلها تتعلق بالواقعة الشهيرة التي شهدها برنامج «مصر النهاردة» بين المستشار مرتضي منصور والنائب أحمد شوبير وتبادلهما الشتائم والاتهامات، وتم حشد النواب كي يثأروا من مرتضي وينتصروا لشوبير، وكانت تلك تعليمات أشرف صفوت الشريف الذي كان يرتبط بشراكة مع شوبير وطلب منه تقديم برنامج رياضي من إنتاج شركاته، وهو الأمر الذي أكده شوبير في اتصال مع برنامج «القاهرة اليوم».. مشيرا إلي أنه تلقي عرضا من أشرف الشريف بالتعليق علي مباريات كأس العالم وقال إنه يرحب بهذا العرض حتي لو كان مجانا ونفي تقاضيه مبلغ 1.5 مليون جنيه وقال: أنا لم أوقع من الأصل لأنه مازال عرضاً!! وبينما كان صفوت يشعل النار في مجلس الشوري المصري من أجل ابنه، كان البرنس الصغير يدخل في دوامة علاقة جديدة، فبدأ يتقرب إلي الفنانة مي عزالدين خاصة بعد فسخ خطوبتها مع لاعب الكرة المحترف محمد زيدان، وكانت مي تمر بظروف صعبة، وتبحث عن صديق تستريح له خاصة بعد أن طاردتها شائعات الارتباط مع المطرب تامر حسني، وبدأت مي عزالدين تجد نفسها من جديد مع البرنس الصغير وتعتبره الصديق الأقرب إليها، لكنه كان يعتبر العلاقة عاطفية، وسعي لنيل رضاها بكل الطرق لدرجة أنه عرض عليها بطولة مسلسل «آدم» الذي تنتجه إحدي شركاته مقابل 4 ملايين جنيه، وعلي الفور وافقت مي وأعلنت انسحابها من بطولة مسلسل "فيلا كرمة" الذي كانت قد تعاقدت عليه بالفعل، وعاشت مي فرحة كبيرة وهي تستعد لهذا العمل، وكان البرنس الصغير يعيش أوهام الحب، وتعددت اللقاءات بينهما ولم تتخذ "مي" قرارا واضحا وإن كانت تشعر بارتياح معه لدرجة أنها اختفت طويلا عن أصدقائها وأصبحت تقضي معظم أوقاتها مع البرنس الصغير، ولكن فجأة جاءت الثورة وقرر صفوت الشريف تهريب ابنه إلي دبي ومنها إلي لندن، وفوجئت "مي" بالوضع الجديد، فأصابها الاكتئاب وابتعدت تماما عن الأضواء والأصدقاء، لدرجة أن عددا من الشباب أنشأ جروب علي الفيس بوك يحمل عنوان "مي عزالدين.. إلي أين".. وحتي الآن لا أحد يعرف لماذا لم تظهر مي في أيام الثورة ولا بعدها ولم تشارك الفنانين في الاحتفال بالثورة، لكن تفاصيل علاقتها بالبرنس الصغير تكشف السر وراء الاكتئاب، مثلما كشفت الأحداث لماذا خرجت غادة عبدالرازق في مظاهرات التأييد بميدان مصطفي محمود تبكي وتتوسل إلي الرئيس السابق كي يبقي ولا يرحل.
إن الفساد لا ينتج سوي الفساد، وقد عانت مصر من فساد متوارث انتقل من جيل الآباء إلي الأبناء، وفي الستينيات عاشت مصر عقب النكسة أسوأ فترات تاريخها حيث تم فتح ملفات الفاسدين والذين صنعوا في مصر شبكات دعارة رسمية تعمل تحت قيادة الكبار وبأوامر منهم. وتم الكشف عن تنظيم "فتيات السيطرة" الذي كان يقوده السيد صفوت الشريف في شبابه، ولقد نشرنا الكثير من تفاصيله، لكن الكارثة الكبري كانت في وراثة هذا الفساد وفي استغلال أموال الشعب المصري كي تتحول إلي دولارات في جيوب أبناء الفاسدين. وأشرف صفوت الشريف نموذج صارخ علي هذا الفساد، فلم يكن نجل صفوت الشريف أذكي من ملايين الشباب المصري حتي تصبح ثروته 10 مليارات جنيه في أقل من عامين!!.. ولا يمتلك نجل رئيس مجلس الشوري السابق مؤهلات عبقرية تجعله أفضل من شباب مصر، لكنه يمتلك السلطة متمثلة في والده وفي شبكات علاقاته السرية التي تكونت عبر سنوات عمله المتواصلة في جهاز المخابرات وقيادة العمليات السرية في الستينيات وصولا إلي وزارة الإعلام التي نهب ثرواتها علي مدار عشرين عاما، وأخيرا برئاسة مجلس الشوري والمجلس الأعلي للصحافة. كان صفوت الشريف يفتح شوارع الفساد أمام نجله القادم، وحرص علي أن تظل كل صفقات الابن في السر وبعيدا عن الإعلام، واختفي أشرف الشريف ليمارس عمليات الفساد بصورة غير مسبوقة ويؤسس شركات الدعاية والإعلان التي كانت مهمتها جلب الإعلانات وتوريدها للتليفزيون، وهنا بدأت لعبة الفساد الكبري، فكان تليفزيون مصر يأخذ 2000 جنيه ثمنا للدقيقة الإعلانية من أي شركة إعلانية، لكنه مع شركة أشرف الشريف كان يبيعها بـ100 جنيه!! وانهالت العروض علي شركة البرنس الصغير ووصل الفساد الفاجر إلي حد تخصيص قناة بكاملها لإعلانات الوكالة الإعلانية التي يمتلكها، وظل البرنس الصغير يصعد ويتوغل في الأوساط الفنية حتي أصبح متحكما في سوق الإنتاج، وهنا بدأت سهراته مع الفنانة غادة عبدالرازق. كان أشرف الشريف يعاني من عقدة "النساء" ولكن يبدو أن والده الخبير السابق في تلك الأمور قدم له النصائح والإرشادات كي يتخلص من خجله ويخترق عالم البيزنس والصفقات والنساء. وذات ليلة كان أشرف الشريف في طريقه إلي قصره في مارينا وهناك التقي بموظف سابق بوزارة الثقافة، وظل هذا الموظف يطارده في كل مكان عارضا تقديم أي خدمة، وكان البرنس الصغير لا يهتم بأمر هذا الشخص المتطفل خاصة أن هناك شائعات تحوم حول سمعته وصفقاته المشبوهة في بيع أراضي الدولة، وهذا ما يحاول أشرف الشريف أن يبتعد عنه بكل الوسائل حتي تظل عملياته الكبري في الكتمان وبعيدا عن الصحافة. ولم تنجح محاولات البرنس في التخلص من الموظف المتطفل الذي كان يسعي لتقديم بعض الفنانات الشابات إلي البرنس كي يظهرن في المسلسلات التي تنتجها شركته بالاشتراك مع التليفزيون المصري، وقدم البرنس عشرات الوعود للموظف المتطفل بقبول دعوات غداء لكنه لم يستطع الوفاء بوعوده سوي مرة واحدة لم تفلح معها كل محاولات الاعتذار، وتم الاتفاق علي اللقاء في أحد شواطيء مارينا، وبالفعل جاء البرنس وكان في استقباله هذا الموظف المتطفل، وما إن جلسا حتي فوجئ البرنس بوجود الفنانة غادة عبدالرازق في حمام السباحة الخلفي، وعلي الفور خرجت غادة من حمام السباحة وقطرات الماء تتساقط من جسدها العاري الذي يتراقص في المايوه البكيني، فأسرع نحوها الموظف الصغير متهللا وهو يدعوها لتناول العصير مع البرنس الصغير.. جففت جسدها بسرعة وهي سعيدة بالمفاجأة التي أعد لها وجهزها هذا الموظف الذي دخل عالم البيزنس وتعلم عقد الصفقات وبيع أراضي الدولة للمحاسيب بأسعار التراب. ومع أول رشفة من كأس العصير، بدأت صفقة الصداقة بين الفنانة والبرنس الصغير. فقد كانت الفنانة لا تريد سوي الحصول علي بطولة في مسلسل يناسب قدراتها علي الإغراء وتستطيع من خلاله الانتصار علي الفنانة سمية الخشاب التي دخلت معها في صراع خفي وأقسمت علي أن تتفوق عليها مهما كان الثمن. ولم تكن متطلبات البرنس الصغير تزيد علي جلسة فرفشة مع النجمة الجميلة، وبالفعل كانت العلاقة بينهما لا تتجاوز الصداقة وقضاء سهرة لذيذة، واعتبرها البرنس كاتم أسراره، وكان يحكي لها تفاصيل وأسراراً تخص علاقاته النسائية، فقد كان يعاني من الخجل وعدم المقدرة علي إقامة علاقات خاصة، وكانت غادة جديرة بالثقة وراحت تقدم إليه النصائح كأخت تحرص علي شقيقها ومستقبله في عالم النساء، ذلك العالم الذي يفتح الطريق أمام صفقات البيزنس الكبري. ووثق البرنس الصغير في الفنانة غادة عبدالرازق التي انتظرت بدورها أن يرد إليها الجميل، فهو صاحب إمبراطورية إعلانية ضخمة سواء من خلال شركة " بروميديا " التي يساهم فيها بنسبة 51%، إلي جانب امتلاكه شركة «الشريف ميديا» وتكوين بعض الشركات من الباطن وأصبح بذلك البرنس المتحكم في قطاع الإنتاج بالتليفزيون بل إن نفوذه امتد إلي سائر القطاعات وتحكم في اختيار المسلسلات وأوقات عرضها وطبيعة السيناريوهات التي يتم إنتاجها، كما صار يتحكم في المواد المذاعة لأنه يمتلك أكبر حصة إعلانية في التليفزيون ووصلت ثروة ابن الشريف إلي 10 مليارات جنيه. وبالفعل جاء الدور علي البرنس الذي كان في تلك الفترة قد أسس شركة إنتاج سينمائي باسم «عرب سكرين» وكانت مهمة الشركة إنتاج البرامج والمسلسلات وبفضل شبكات الفساد الكبري نجحت الشركة في الدخول كمنتج منفذ لبعض الأعمال التي ينتجها التليفزيون ثم تقوم الشركة ببيعها إلي التليفزيون مرة أخري!!.. وكانت بطولة مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة" هي الحلم الذي تنتظره غادة عبدالرازق كي تنتقم من منافستها، لكن البرنس لم يكتف بإسناد دور البطولة إليها، لكنه رفع أجرها ليصل إلي 3 ملايين جنيه بعد أن كان 400 ألف، وكله من ميزانية الإنتاج التي يتحمل التليفزيون جزءا كبيراً منها باعتباره المنتج المنفذ، كما قام أشرف بعد أن حقق ثروة هائلة تقدر بـ 10 مليارات جنيه بإنشاء مجموعة من القنوات الفضائية مثل «أوسكار دراما» و«بانوراما دراما» للتغطية علي أنشطته السرية!! وعرف البرنس الصغير عالم النساء وقرر دخول أول تجربة عاطفية ملتهبة، فاصطحب فنانة إعلانات صغيرة إلي شاطئ "أوكسجين"، وهناك وقعت أحداث فضيحة كبري. فقد أطارت الخمر عقل الفتاة الصغيرة فراحت تصرخ وتضحك بشكل هيستيري وهي لا تصدق أنها برفقة البرنس نجل البرنس الكبير، وسمع الأهالي الأصوات التي استمرت حتي الساعات الأولي من الصباح، وتقدم عدد من المواطنين بشكاوي من وجود أوضاع مستفزة علي هذا الشاطئ، وتعددت البلاغات دون جدوي، حتي وصلت البلاغات إلي محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب، الذي أعطي الأوامر لفرقة بحرية بمداهمة الشاطئ، لكن الفرقة عادت إلي قواعدها بعد أن تصدت لها الحراسات الخاصة بنجل صفوت الشريف ورفضت دخولها، وتم إبلاغ المحافظ بما جري، وعندما علم أن الأمر يخص نجل صفوت الشريف ذهب بنفسه إليه كي يعتذر عن "سوء الفهم"، لكن المواطنين واصلوا تقديم الشكاوي وهددوا باقتحام الشاطئ. وفي صباح اليوم التالي جرت مكالمة بين صفوت ولبيب، وعلي أساسها تم تسريب أخبار في الصحف تفيد بوجود بلطجية ولصوص وشباب ماجن يتسربون إلي بعض الشواطئ الخاصة، وبناء عليه تقرر إغلاق ثلاثة شواطئ تحدث بها ممارسات خارجة هي: «أكسجين - وإلاج - شاطيء أبي قير».. ولم يكن القرار سوي محاولة لامتصاص غضب المواطنين، وبعد أيام عادت الشواطئ للتشغيل ثانية، وتم التكتم علي فضيحة نجل صفوت الشريف. مي عزالدين وشوبير ومرتضي في صباح 12 أبريل 2010 كان كل أعضاء مجلس الشوري يتلقون اتصالات هاتفية من صفوت الشريف شخصيا لحضور جلسة مهمة ولمناقشة قضية خطيرة تحتاج وقفة من النواب، وقبل الجلسة بنصف ساعة كان الشريف يشن هجوما حادا علي مرتضي منصور ومحرضا للنواب كي ينتصروا للمبادئ والأخلاق!! وكانت القصة كلها تتعلق بالواقعة الشهيرة التي شهدها برنامج «مصر النهاردة» بين المستشار مرتضي منصور والنائب أحمد شوبير وتبادلهما الشتائم والاتهامات، وتم حشد النواب كي يثأروا من مرتضي وينتصروا لشوبير، وكانت تلك تعليمات أشرف صفوت الشريف الذي كان يرتبط بشراكة مع شوبير وطلب منه تقديم برنامج رياضي من إنتاج شركاته، وهو الأمر الذي أكده شوبير في اتصال مع برنامج «القاهرة اليوم».. مشيرا إلي أنه تلقي عرضا من أشرف الشريف بالتعليق علي مباريات كأس العالم وقال إنه يرحب بهذا العرض حتي لو كان مجانا ونفي تقاضيه مبلغ 1.5 مليون جنيه وقال: أنا لم أوقع من الأصل لأنه مازال عرضاً!! وبينما كان صفوت يشعل النار في مجلس الشوري المصري من أجل ابنه، كان البرنس الصغير يدخل في دوامة علاقة جديدة، فبدأ يتقرب إلي الفنانة مي عزالدين خاصة بعد فسخ خطوبتها مع لاعب الكرة المحترف محمد زيدان، وكانت مي تمر بظروف صعبة، وتبحث عن صديق تستريح له خاصة بعد أن طاردتها شائعات الارتباط مع المطرب تامر حسني، وبدأت مي عزالدين تجد نفسها من جديد مع البرنس الصغير وتعتبره الصديق الأقرب إليها، لكنه كان يعتبر العلاقة عاطفية، وسعي لنيل رضاها بكل الطرق لدرجة أنه عرض عليها بطولة مسلسل «آدم» الذي تنتجه إحدي شركاته مقابل 4 ملايين جنيه، وعلي الفور وافقت مي وأعلنت انسحابها من بطولة مسلسل "فيلا كرمة" الذي كانت قد تعاقدت عليه بالفعل، وعاشت مي فرحة كبيرة وهي تستعد لهذا العمل، وكان البرنس الصغير يعيش أوهام الحب، وتعددت اللقاءات بينهما ولم تتخذ "مي" قرارا واضحا وإن كانت تشعر بارتياح معه لدرجة أنها اختفت طويلا عن أصدقائها وأصبحت تقضي معظم أوقاتها مع البرنس الصغير، ولكن فجأة جاءت الثورة وقرر صفوت الشريف تهريب ابنه إلي دبي ومنها إلي لندن، وفوجئت "مي" بالوضع الجديد، فأصابها الاكتئاب وابتعدت تماما عن الأضواء والأصدقاء، لدرجة أن عددا من الشباب أنشأ جروب علي الفيس بوك يحمل عنوان "مي عزالدين.. إلي أين".. وحتي الآن لا أحد يعرف لماذا لم تظهر مي في أيام الثورة ولا بعدها ولم تشارك الفنانين في الاحتفال بالثورة، لكن تفاصيل علاقتها بالبرنس الصغير تكشف السر وراء الاكتئاب، مثلما كشفت الأحداث لماذا خرجت غادة عبدالرازق في مظاهرات التأييد بميدان مصطفي محمود تبكي وتتوسل إلي الرئيس السابق كي يبقي ولا يرحل.
aboezra- المدير العام
-
عدد الرسائل : 2933
العمر : 72
المزاج : معتدل
الاوسمة :
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
مواضيع مماثلة
» غادة عبدالرازق .. يهودية فى البيبى دول
» أحمد صفوت! «الدالي» فتح لي أبواب السينما
» الأنفلونزا تهاجم أشرف زكي
» الشرطة البريطانية تعيد التحقيق في وفاة أشرف مروان
» مروى تتهم أشرف زكي بتشويه سمعتها وأنه يحاربها في لقمة عيشها
» أحمد صفوت! «الدالي» فتح لي أبواب السينما
» الأنفلونزا تهاجم أشرف زكي
» الشرطة البريطانية تعيد التحقيق في وفاة أشرف مروان
» مروى تتهم أشرف زكي بتشويه سمعتها وأنه يحاربها في لقمة عيشها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى