ما أجمل الحرية …. وما أروع الديمقراطية
صفحة 1 من اصل 1
ما أجمل الحرية …. وما أروع الديمقراطية
ما أجمل الحرية …. وما أروع الديمقراطية
ولكـــــن
فقط في حدود معاني الكلمات
فالحرية
تعطيك إحساسا بأنك قادر على فعل الكثير مما لا تستطيع أن تفعله
وهو في حدود المعنى المجرد …. شيء رائع ومغري
بل وفاتن بكل معاني حروف الكلمات
أما الديمقراطية
فهي تعطيك إحساسا بأنك تحكم شعبك … أو تشترك في حكمهم
حتى ولو كنت لا تستطيع التحكم في …. مصادر إخراجك الشخصية
ولكــــــــــن
عندما يكون الحديث عن الشعوب …. والمجتمعات
فالكلام هنا له أصل …. ومصادر وأصول
فحرية الشخص
كما تعلمناها من صفحات التاريخ
قديما وحديثا …. علما … وواقعا …. يصلح المجتمع
يجب أن تكون محدودة بصالح الجماعة والمجتمع
كما أنها يجب أن لا تتجاوز حدود الله
وما أمرت به الأديان السماوية
وما خرج عن ذلك …. فهو تهريج وفوضى
بل وانحلال باسم الحرية
تماما مثلما أرى … جارتي وابنتيها
يخرجان للطريق مرتديات البنطلون
والتوب أو التي شيرت النيو فاشون
وللحق يضعان شيئا قريبا من الإشارب
كأنه حجاب .. كنوع من التدين
وكل من تقع عينه عليهن
يستطيع تحديد تفاصيل أجسامهن بدقة
فهل هذه حرة شخصية
أم دعوة للدعارة والرذيلة باسم الحرية
وكذلك جارنا الكريم
الشاب الذي لا يتورع عن ارتداء بنطلون ساقط
ضاربا شعره جيل
رافعا إياه أو ما تبقى منه كعرف الديك
فهل هذه حرية أم خنوثة وتشويه لخلقة كرمها الله
أما الديمقراطية
فهل حقا هناك شيء اسمه الديمقراطية
أن يحكم الشعب نفسه
أو يشترك في حكم نفسه
والكتابع بتأني ودراسة ومعايشة
لأكثر الدول مناداة للديمقراطية
مثل أميركا … فرنسا … بريطانيا
إيطاليا …. ألمانيا …. أسبانيا … إسرائيل
يكتشف عجبا
فلايوجد في الحقيقة شيئا سمى ديمقراطية
بخلاف ما يتشدقون به … ويشيعون أنهم أصحابها
والمتتبع للنظم الساسية في هذه البلدان يكتشف
أن هذه البلدان تحكمها منظمات ثابتة الأركان
ولكنها تغير الصور … الرؤوساء … الحكومات
القادة … كقرابين تدفع ثمنا غاليا
عندما تكتشف شعوبهم مدى ديكتاتوريتهم في موقف معين
فمثلا … أمريكا
ليس للمواطن حق الانتخاب مطلقا
ولكنه حق لعدد معين
هم أعضاء المجالس المحلة والبلدات في الولايات
وهم من انتخبهم الشعب من قبل
ويدير اللعبة
مراكز الدراسات الاستراتيجية والتي معظمها يهودية
حتى أنهم يحددون الرئيس الأمريكي بالاسم
ويعدونه من قبل الانتخابات بسنوات طويلة
واسألوا من هو دوبيا .. الطفل عديم النفع
السكير … العربيد … الذي أصبح بوش الأبن
بعد آخر حادث مشاجرة وسكر واعتقال بأقل من سنتين
بل ومازال له سقطات مماثلة وهو رئيس لأقوى دولة في العالم
وهو في الحقيقة ليس إلا …. دوبيا
تنفذ الدور المطلوب منها ولا تستطيع الحيود
وإلا فاسألوا من قتل جون كيندي
وأخوه روبرت حتى لا يصل للحكم
وليست فرنسا بعيدة … ملكة الديمقراطية
واسألوها … هل المسلمين وهم ستة ملايين
يمثلون أكثر من 20 % من سكان فرنسا
لهم حق الانتخاب أو تولي الوظائف العليا
الديمقراطية …. شعار مزيف
سلاح يستخدم لهدم الأمم
والعجيب أن ديننا الإسلام
بل وربنا الله … يقول … وشاورهم في الأمر
أي خذ مشورتهم
لتتضح لك الصورة … لتراضي النفوس
لتساعدك على اتخاذ قرار سليم
ولكــــــــن
فإذا عزمت …. فتوكل على الله
وحقا هل يصلح أن يشترك الشعب في حكم نفسه
ومن من الشعب يصلح أن يشترك …. كل الشعب
وغالبية الشعوب … كما يقال
يجمعهم مزمار … وتفرقهم عصا
بمعنى
أن مستوى الفهم والإدراك لدى العامة هو في حدود ما تعلمه
فكم منا يعلم كيفتدارالشعوب والدول حتى يشترك في حكم دولة
وما هي المعايير
وكيف يشتركون في حكم أنفسهم
وكل ما يهمهم هو الطعام … والمأكل … والملبس … والترفيه
وربما نقرب الأمور
لو ضربنا مثلا بأسرة كبيرة
هل يصلح طفلا
وهو يمثل من لا يعلم ألا ما يكفل له معيشته
أن يشترك في إصدار قرار مصيري للأسرة
إن نظم الحكم منذ أن خلق الله آدم وحتى اليوم
لم تعرف شيئا مما ندعيه باسم الديمقراطية
ولكنها كلمة
وتعبير أصدره اليهود لتدمير الشعوب
لتكون سلاحا براقا …. فتاكا ومزيفا وبتار
يشهرونه بأيدي الجهلة والعامة والغوغاء
في الدول المعادية لهم … ليهدموا بلادهم بإيديهم
أما عن فساد الحكم
فدوما يرزق الله الشعوب بحكام تتناسب مع صلاح نفوسهم
فالظالم يسلطه الله على الشعوب الظالمة لأنفسها والفاسقة
ليقتص منها … ثم يقتص منه
والشعوب الصالحة يرزقها ربها
بحاكم صالح يصلح شأنهم ويعينهم على الدنيا
وافتراضا .. أن حكوماتنا فاسدة
واستطعنا اليوم تغيير الحكومة والحاكم
فهل ذلك سيغير وجه الدولة والشعب
هل سيمتنع بعدها كل مخرب ومهمل وسارق
ومرتشي وزاني وعربيد عما يفعله
أم سيظل الكل مصر على حاله
ويزداد الأمر سوءا … يوما بعد يوم
أم نريد أن نطبق غدا الشريعة الإسلامية بحدودها
ولنقطع يد غالبية الشعب
ونقيم حد الزنا على ملايين
ونعذر ونسجن ملايين آخرين
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
وإذا شئنا الإصلاح
فلنصلح من أنفسنا
أو فلننتخب حاكما يحكمنا بالحديد والنار
لعلنا يوما ينصلح حالنا رغما عنا
وخوفا ورعبا من بطش الحاكم
إن الله بالغ أمره …. قد جعل الله لكل شء قدرا
لكاتبها جمال عمر
ولكـــــن
فقط في حدود معاني الكلمات
فالحرية
تعطيك إحساسا بأنك قادر على فعل الكثير مما لا تستطيع أن تفعله
وهو في حدود المعنى المجرد …. شيء رائع ومغري
بل وفاتن بكل معاني حروف الكلمات
أما الديمقراطية
فهي تعطيك إحساسا بأنك تحكم شعبك … أو تشترك في حكمهم
حتى ولو كنت لا تستطيع التحكم في …. مصادر إخراجك الشخصية
ولكــــــــــن
عندما يكون الحديث عن الشعوب …. والمجتمعات
فالكلام هنا له أصل …. ومصادر وأصول
فحرية الشخص
كما تعلمناها من صفحات التاريخ
قديما وحديثا …. علما … وواقعا …. يصلح المجتمع
يجب أن تكون محدودة بصالح الجماعة والمجتمع
كما أنها يجب أن لا تتجاوز حدود الله
وما أمرت به الأديان السماوية
وما خرج عن ذلك …. فهو تهريج وفوضى
بل وانحلال باسم الحرية
تماما مثلما أرى … جارتي وابنتيها
يخرجان للطريق مرتديات البنطلون
والتوب أو التي شيرت النيو فاشون
وللحق يضعان شيئا قريبا من الإشارب
كأنه حجاب .. كنوع من التدين
وكل من تقع عينه عليهن
يستطيع تحديد تفاصيل أجسامهن بدقة
فهل هذه حرة شخصية
أم دعوة للدعارة والرذيلة باسم الحرية
وكذلك جارنا الكريم
الشاب الذي لا يتورع عن ارتداء بنطلون ساقط
ضاربا شعره جيل
رافعا إياه أو ما تبقى منه كعرف الديك
فهل هذه حرية أم خنوثة وتشويه لخلقة كرمها الله
أما الديمقراطية
فهل حقا هناك شيء اسمه الديمقراطية
أن يحكم الشعب نفسه
أو يشترك في حكم نفسه
والكتابع بتأني ودراسة ومعايشة
لأكثر الدول مناداة للديمقراطية
مثل أميركا … فرنسا … بريطانيا
إيطاليا …. ألمانيا …. أسبانيا … إسرائيل
يكتشف عجبا
فلايوجد في الحقيقة شيئا سمى ديمقراطية
بخلاف ما يتشدقون به … ويشيعون أنهم أصحابها
والمتتبع للنظم الساسية في هذه البلدان يكتشف
أن هذه البلدان تحكمها منظمات ثابتة الأركان
ولكنها تغير الصور … الرؤوساء … الحكومات
القادة … كقرابين تدفع ثمنا غاليا
عندما تكتشف شعوبهم مدى ديكتاتوريتهم في موقف معين
فمثلا … أمريكا
ليس للمواطن حق الانتخاب مطلقا
ولكنه حق لعدد معين
هم أعضاء المجالس المحلة والبلدات في الولايات
وهم من انتخبهم الشعب من قبل
ويدير اللعبة
مراكز الدراسات الاستراتيجية والتي معظمها يهودية
حتى أنهم يحددون الرئيس الأمريكي بالاسم
ويعدونه من قبل الانتخابات بسنوات طويلة
واسألوا من هو دوبيا .. الطفل عديم النفع
السكير … العربيد … الذي أصبح بوش الأبن
بعد آخر حادث مشاجرة وسكر واعتقال بأقل من سنتين
بل ومازال له سقطات مماثلة وهو رئيس لأقوى دولة في العالم
وهو في الحقيقة ليس إلا …. دوبيا
تنفذ الدور المطلوب منها ولا تستطيع الحيود
وإلا فاسألوا من قتل جون كيندي
وأخوه روبرت حتى لا يصل للحكم
وليست فرنسا بعيدة … ملكة الديمقراطية
واسألوها … هل المسلمين وهم ستة ملايين
يمثلون أكثر من 20 % من سكان فرنسا
لهم حق الانتخاب أو تولي الوظائف العليا
الديمقراطية …. شعار مزيف
سلاح يستخدم لهدم الأمم
والعجيب أن ديننا الإسلام
بل وربنا الله … يقول … وشاورهم في الأمر
أي خذ مشورتهم
لتتضح لك الصورة … لتراضي النفوس
لتساعدك على اتخاذ قرار سليم
ولكــــــــن
فإذا عزمت …. فتوكل على الله
وحقا هل يصلح أن يشترك الشعب في حكم نفسه
ومن من الشعب يصلح أن يشترك …. كل الشعب
وغالبية الشعوب … كما يقال
يجمعهم مزمار … وتفرقهم عصا
بمعنى
أن مستوى الفهم والإدراك لدى العامة هو في حدود ما تعلمه
فكم منا يعلم كيفتدارالشعوب والدول حتى يشترك في حكم دولة
وما هي المعايير
وكيف يشتركون في حكم أنفسهم
وكل ما يهمهم هو الطعام … والمأكل … والملبس … والترفيه
وربما نقرب الأمور
لو ضربنا مثلا بأسرة كبيرة
هل يصلح طفلا
وهو يمثل من لا يعلم ألا ما يكفل له معيشته
أن يشترك في إصدار قرار مصيري للأسرة
إن نظم الحكم منذ أن خلق الله آدم وحتى اليوم
لم تعرف شيئا مما ندعيه باسم الديمقراطية
ولكنها كلمة
وتعبير أصدره اليهود لتدمير الشعوب
لتكون سلاحا براقا …. فتاكا ومزيفا وبتار
يشهرونه بأيدي الجهلة والعامة والغوغاء
في الدول المعادية لهم … ليهدموا بلادهم بإيديهم
أما عن فساد الحكم
فدوما يرزق الله الشعوب بحكام تتناسب مع صلاح نفوسهم
فالظالم يسلطه الله على الشعوب الظالمة لأنفسها والفاسقة
ليقتص منها … ثم يقتص منه
والشعوب الصالحة يرزقها ربها
بحاكم صالح يصلح شأنهم ويعينهم على الدنيا
وافتراضا .. أن حكوماتنا فاسدة
واستطعنا اليوم تغيير الحكومة والحاكم
فهل ذلك سيغير وجه الدولة والشعب
هل سيمتنع بعدها كل مخرب ومهمل وسارق
ومرتشي وزاني وعربيد عما يفعله
أم سيظل الكل مصر على حاله
ويزداد الأمر سوءا … يوما بعد يوم
أم نريد أن نطبق غدا الشريعة الإسلامية بحدودها
ولنقطع يد غالبية الشعب
ونقيم حد الزنا على ملايين
ونعذر ونسجن ملايين آخرين
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
وإذا شئنا الإصلاح
فلنصلح من أنفسنا
أو فلننتخب حاكما يحكمنا بالحديد والنار
لعلنا يوما ينصلح حالنا رغما عنا
وخوفا ورعبا من بطش الحاكم
إن الله بالغ أمره …. قد جعل الله لكل شء قدرا
لكاتبها جمال عمر
منقول
aboezra- المدير العام
-
عدد الرسائل : 2933
العمر : 72
المزاج : معتدل
الاوسمة :
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
مواضيع مماثلة
» حدود الحرية
» درس في الديمقراطية
» موضوع: هذه هى الديمقراطية الامريكية
» البادية بين الديمقراطية والإشتراكية
» الشيوعية اعلى مراحل الديمقراطية !!!
» درس في الديمقراطية
» موضوع: هذه هى الديمقراطية الامريكية
» البادية بين الديمقراطية والإشتراكية
» الشيوعية اعلى مراحل الديمقراطية !!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى