غبــآآر أحــــرف
صفحة 1 من اصل 1
غبــآآر أحــــرف
[استمطارالغيوم ]
هي عملية قام بها العلماء لحث الغيوم صناعياً على إسقاط المطر في المناطق
الجرداء !
الغريب و سبحان ربي ... .أن هناك بشر قد مارسوا هذه العملية على بشرٍ
غيرهم ... !!
مارسوها بكل سيادة هتلر... وشجاعة جيفارا .... و قساوة موسيليني
ليثبتوا أن وجوه البشر هي أكثر المناطق خصوبة و إمكانية لسقوط الأمطار ...
و أن استمطار العيون بالنسبة لهم هو اختباءٌ من قُبح أنفسهم ... في دموع غيرهم ..
لقد تجاوز البشر اللهفه في إضحاك غيرهم ...
و أن قلوبهم المعلقة في الجانب الأيسر من خزائن أجسادهم الخاوية ...أدمنت رائحة
,
]الرطوبة ]
تلك الرطوبة الناتجة ... عن غرق انكسارنا ... في بركة دموع متعبة ...
و أن صوت سقوط انكسارنا ...
يشكل لهم سيمفونية رائعة ..تدعوهم للفخر ... على ألحان السقوط ..
,
n]المهرج ]
مخلوق مسكين ... تجاوز حدود المأساه
بكونه مخلوق جلُ عمله إضحاك غيره ...
بموجب وجه مرسوم بشحوب ... بألوان بالية ... وضحكه باهته
ليشبع عروق غيره بالضحكـــ .. عروقه مملوءه بــــ لا ندري ؟!
و لا نعلم ... أي وجه يخفيه ... خلف تلكــ البهرجه ... و[لانريــد ] أن نعرف كم منا ... عاش مهرجــاً دون أن يعلمـ !
,
n]جناح ]
هي يد كسيره ... متدلية من ضلع أبكم ملتف بمعطف بااااهت
تنتظر الطيران... كالطير [ الببغاااااااااء ]
لم تفكر يومـاً أن الطيران فــعل لعصافير الليله اليتيمة ... للحالمين .... و لمحبي .. ريد
بول : ) !
,
en]لمطر ]
هو .. [ هم ] بصيغة المطر ...
بصيغة قطرات ماء تنتثر .. على شباك أبهم ....
يزورنا .. في مواسم .. كما طيفهم ... يزورنا .... في مراسم حزينة [ لكن ] جميلة ...
يذكرنا ... بأن قطرات المطر ... لا تدمن زيارة النوافذ ... لا تدمن المكوث ...
و أن شبابيكنا ... هي آخر مناطق محظوره ... قد تحتويهم !!
و أن أصيص الورده الملقى على حافة النافذه
.. هو آخر مقر ...
قد يختاره المطر للانتحار فيه !!!
,
] بكاء ]
دائما نبكي ... لوحدنا ..
دون أن يلحظ انكسارنا أحد
لماذا تحول بكاءنا الذي كنا نحب أن يشاركنا به الآخرين
إلى طقوس سرية ... لا يجب أن يُقاطعها .. أو يعلمها أحد
و كأن البكاء أصبح إهانه في وجه صاحبه... ووصمة عار في جبين عينك ...!!
أم لأننا نعلم مسبقاً أننا لن نجد أحداً يواسينا كما في الماضي !!
,
]ذكرى الأماكن ]
ثبت أن أغلبيتنا يعاني من هالة أماكنهم ... التي تحيط بنا ... في حين أننا لسنا بها !
كنت أظن الريح جابت عطرك يسلم علي ..
و كنت أظن الشوق جابك تجلس بجنبي شوي ...
كم شممنا رائحتهم قربنا ...
رغم أن الحدود التي تفصلنا ... تقااس بعدد البشر
كم انسدلت ستائر وجودهم على وجوهنا ..
لتغشينا ... لتأخذنا إليهم ..رغم أنهم مغيبين !
و أننا نشعر بقربهم و بنبض قلوبهم ...
رغم أن أجسادهم كشجرة غياب ... لا تُشاهد ..
و أن وجودهم الحبيس فينا ...
يجئ بهم ... وبعطرهم ... رغم المسافة ... رغم البعد ... رغماً عنا ... !
هي عملية قام بها العلماء لحث الغيوم صناعياً على إسقاط المطر في المناطق
الجرداء !
الغريب و سبحان ربي ... .أن هناك بشر قد مارسوا هذه العملية على بشرٍ
غيرهم ... !!
مارسوها بكل سيادة هتلر... وشجاعة جيفارا .... و قساوة موسيليني
ليثبتوا أن وجوه البشر هي أكثر المناطق خصوبة و إمكانية لسقوط الأمطار ...
و أن استمطار العيون بالنسبة لهم هو اختباءٌ من قُبح أنفسهم ... في دموع غيرهم ..
لقد تجاوز البشر اللهفه في إضحاك غيرهم ...
و أن قلوبهم المعلقة في الجانب الأيسر من خزائن أجسادهم الخاوية ...أدمنت رائحة
,
]الرطوبة ]
تلك الرطوبة الناتجة ... عن غرق انكسارنا ... في بركة دموع متعبة ...
و أن صوت سقوط انكسارنا ...
يشكل لهم سيمفونية رائعة ..تدعوهم للفخر ... على ألحان السقوط ..
,
n]المهرج ]
مخلوق مسكين ... تجاوز حدود المأساه
بكونه مخلوق جلُ عمله إضحاك غيره ...
بموجب وجه مرسوم بشحوب ... بألوان بالية ... وضحكه باهته
ليشبع عروق غيره بالضحكـــ .. عروقه مملوءه بــــ لا ندري ؟!
و لا نعلم ... أي وجه يخفيه ... خلف تلكــ البهرجه ... و[لانريــد ] أن نعرف كم منا ... عاش مهرجــاً دون أن يعلمـ !
,
n]جناح ]
هي يد كسيره ... متدلية من ضلع أبكم ملتف بمعطف بااااهت
تنتظر الطيران... كالطير [ الببغاااااااااء ]
لم تفكر يومـاً أن الطيران فــعل لعصافير الليله اليتيمة ... للحالمين .... و لمحبي .. ريد
بول : ) !
,
en]لمطر ]
هو .. [ هم ] بصيغة المطر ...
بصيغة قطرات ماء تنتثر .. على شباك أبهم ....
يزورنا .. في مواسم .. كما طيفهم ... يزورنا .... في مراسم حزينة [ لكن ] جميلة ...
يذكرنا ... بأن قطرات المطر ... لا تدمن زيارة النوافذ ... لا تدمن المكوث ...
و أن شبابيكنا ... هي آخر مناطق محظوره ... قد تحتويهم !!
و أن أصيص الورده الملقى على حافة النافذه
.. هو آخر مقر ...
قد يختاره المطر للانتحار فيه !!!
,
] بكاء ]
دائما نبكي ... لوحدنا ..
دون أن يلحظ انكسارنا أحد
لماذا تحول بكاءنا الذي كنا نحب أن يشاركنا به الآخرين
إلى طقوس سرية ... لا يجب أن يُقاطعها .. أو يعلمها أحد
و كأن البكاء أصبح إهانه في وجه صاحبه... ووصمة عار في جبين عينك ...!!
أم لأننا نعلم مسبقاً أننا لن نجد أحداً يواسينا كما في الماضي !!
,
]ذكرى الأماكن ]
ثبت أن أغلبيتنا يعاني من هالة أماكنهم ... التي تحيط بنا ... في حين أننا لسنا بها !
كنت أظن الريح جابت عطرك يسلم علي ..
و كنت أظن الشوق جابك تجلس بجنبي شوي ...
كم شممنا رائحتهم قربنا ...
رغم أن الحدود التي تفصلنا ... تقااس بعدد البشر
كم انسدلت ستائر وجودهم على وجوهنا ..
لتغشينا ... لتأخذنا إليهم ..رغم أنهم مغيبين !
و أننا نشعر بقربهم و بنبض قلوبهم ...
رغم أن أجسادهم كشجرة غياب ... لا تُشاهد ..
و أن وجودهم الحبيس فينا ...
يجئ بهم ... وبعطرهم ... رغم المسافة ... رغم البعد ... رغماً عنا ... !
hassnae- Admin
-
عدد الرسائل : 3845
العمر : 46
المزاج : جيد
الاوسمة :
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 04/11/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى