القادة الافارقة يبحثون تحديات الحفاظ على السلام في السودان
صفحة 1 من اصل 1
القادة الافارقة يبحثون تحديات الحفاظ على السلام في السودان
بحث المسؤولون الافارقة الاثنين "التحديات" الكبرى التي يطرحها الحفاظ على السلام الهش في السودان قبل ثلاثة اشهر من انتخابات عامة وسنة على استفتاء حول احتمال استقلال الجنوب وذلك خلال قمة الاتحاد الافريقي في اديس ابابا.
وقال جان بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي انه تم احراز "تقدم ملحوظ في السودان في مجال تطبيق اتفاق السلام الشامل (الموقع عام 2005) لكن تحديات ذات حجم لا سابق له تتطلب انتباها شديدا".
واكد مفوض السلم والامن لدى الاتحاد الافريقي رمتان لامامرا ضرورة "العمل مع كل المسؤولين السودانيين لتشجيع السلام في هذا البلد".
واضاف "نقوم بذلك مع احترام كامل لارادة شعوب السودان لكن علينا في كل الاحوال جعل الوحدة جذابة" مستعيدا التعبير الذي استخدمه السبت الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وعقد اجتماع مخصص للسودان فقط الاحد على هامش القمة بمبادرة من بان كي مون وبينغ وحضره الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي ورؤساء جنوب افريقيا ونيجيريا وتشاد والجزائر.
لكن احد اعضاء الوفد السوداني الى القمة اكوي بونا مالوال قال "الامر متاخر جدا، لقد طلبنا منذ فترة طويلة من المجموعة الدولية حشد قواها، لكن الناس سبق واتخذوا خياراتهم في جنوب السودان".
واوضح "انهم يؤيدون الاستقلال وبالتالي لا وقت لدينا. لا يزال بامكان المجموعة الدولية ان تتدخل لمساعدة الطرفين على مواجهة مرحلة ما بعد الاستفتاء بطريقة سلمية" مؤكدا ان "حكومة الخرطوم لن تعارض ابدا قرار شعوب جنوب السودان".
من جهته اعتبر الزعيم الليبي معمر القذافي الاحد ان "الجنوب له الحق بالانفصال عن الشمال عبر استفتاء لكن هناك مخاطر بالنسبة للجنوب".
واعتبر القذافي امام الصحافيين ان "مخاطر الحرب هي بين شعب الجنوب اكثر مما هي بين الشمال والجنوب. لديهم خلافات حول الارض والمياه وذلك سبق ان ادى الى معارك. واذا توصلوا الى الاستقلال فانها ستكون دولة مصغرة تثير مطامع جيرانها".
وقد وضع الشمال والجنوب في كانون الثاني/يناير 2005 حدا لحرب اهلية دامت 21 عاما.
وسمح اتفاق السلام الشامل بتشكيل حكومة تحظى شبه مستقلة في جنوب السودان وينص على تنظيم اول انتخابات -رئاسية وتشريعية واقليمية- متعددة الاطراف منذ 1986 في نيسان/ابريل واستفتاء في كانون الثاني/يناير 2011 حول استقلال جنوب البلاد.
والى جانب الازمات الاقليمية فان قمة الاتحاد الافريقي التي تجمع حتى الثلاثاء ممثلي 53 دولة اعضاء في المنظمة ستبحث ايضا الاثنين التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية. وقد طلب الاتحاد الافريقي تعليق الاجراء التي اطلقته المحكمة بحق البشير الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد البشرية في دارفور بغرب السودان.
وفيما انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" مجددا هذا الموقف، يشارك الرئيس السوداني منذ الجمعة في اعمال القمة في اديس ابابا.
الرئيس السوداني عمر البشير مشاركا في افتتاح القمة الافريقية الاحد ( ارشيف اف ب - سايمون ماينا) |
واكد مفوض السلم والامن لدى الاتحاد الافريقي رمتان لامامرا ضرورة "العمل مع كل المسؤولين السودانيين لتشجيع السلام في هذا البلد".
واضاف "نقوم بذلك مع احترام كامل لارادة شعوب السودان لكن علينا في كل الاحوال جعل الوحدة جذابة" مستعيدا التعبير الذي استخدمه السبت الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وعقد اجتماع مخصص للسودان فقط الاحد على هامش القمة بمبادرة من بان كي مون وبينغ وحضره الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي ورؤساء جنوب افريقيا ونيجيريا وتشاد والجزائر.
لكن احد اعضاء الوفد السوداني الى القمة اكوي بونا مالوال قال "الامر متاخر جدا، لقد طلبنا منذ فترة طويلة من المجموعة الدولية حشد قواها، لكن الناس سبق واتخذوا خياراتهم في جنوب السودان".
واوضح "انهم يؤيدون الاستقلال وبالتالي لا وقت لدينا. لا يزال بامكان المجموعة الدولية ان تتدخل لمساعدة الطرفين على مواجهة مرحلة ما بعد الاستفتاء بطريقة سلمية" مؤكدا ان "حكومة الخرطوم لن تعارض ابدا قرار شعوب جنوب السودان".
من جهته اعتبر الزعيم الليبي معمر القذافي الاحد ان "الجنوب له الحق بالانفصال عن الشمال عبر استفتاء لكن هناك مخاطر بالنسبة للجنوب".
واعتبر القذافي امام الصحافيين ان "مخاطر الحرب هي بين شعب الجنوب اكثر مما هي بين الشمال والجنوب. لديهم خلافات حول الارض والمياه وذلك سبق ان ادى الى معارك. واذا توصلوا الى الاستقلال فانها ستكون دولة مصغرة تثير مطامع جيرانها".
وقد وضع الشمال والجنوب في كانون الثاني/يناير 2005 حدا لحرب اهلية دامت 21 عاما.
وسمح اتفاق السلام الشامل بتشكيل حكومة تحظى شبه مستقلة في جنوب السودان وينص على تنظيم اول انتخابات -رئاسية وتشريعية واقليمية- متعددة الاطراف منذ 1986 في نيسان/ابريل واستفتاء في كانون الثاني/يناير 2011 حول استقلال جنوب البلاد.
والى جانب الازمات الاقليمية فان قمة الاتحاد الافريقي التي تجمع حتى الثلاثاء ممثلي 53 دولة اعضاء في المنظمة ستبحث ايضا الاثنين التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية. وقد طلب الاتحاد الافريقي تعليق الاجراء التي اطلقته المحكمة بحق البشير الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد البشرية في دارفور بغرب السودان.
وفيما انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" مجددا هذا الموقف، يشارك الرئيس السوداني منذ الجمعة في اعمال القمة في اديس ابابا.
hassnae- Admin
-
عدد الرسائل : 3845
العمر : 46
المزاج : جيد
الاوسمة :
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 04/11/2009
مواضيع مماثلة
» السودان يطلب من جنوب افريقيا مساهمة اضافية في قوة السلام
» قصيدة الي القادة العرب
» القادة القبارصة اليونانيون والاتراك يبدأون مفاوضات ماراثونية
» يبحثون عن راحتكم .. انظروا الى افضل الطرق
» أثرياء العالم يبحثون عن المقتنيات الفخمة
» قصيدة الي القادة العرب
» القادة القبارصة اليونانيون والاتراك يبدأون مفاوضات ماراثونية
» يبحثون عن راحتكم .. انظروا الى افضل الطرق
» أثرياء العالم يبحثون عن المقتنيات الفخمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى