الفوارق العلمية قد تقود إلى القطيعة

من طرف **hassnae** الجمعة يناير 29, 2010 3:54 pm

الفوارق العلمية قد تقود إلى القطيعة

الشهادات العلمية ليست شرطا من شروط الوظيفة فقط هناك رجال يبحثون عن الزوجة المتعلمة وكذلك الفتيات يحلمن بزوج مثقف مطلع يستطيع ان يفهم معنى الحياة الزوجية لكن هناك ازواج كونوا اسرة رغم وجود فجوة علمية بينهم افقدتهم لغة الحوار حتى اصبح لكل شخص عالم وحده الى ان تكون حاجز الملل بينهم، وذلك بسبب تجاهلهم ما قبل الارتباط هذا الفارق العلمي، فقد ظنوا ان المميزات الاخرى قد تعوضهم هذا النقص، لكن للأسف فأغلب المشاكل الزوجية تأتي بسبب الفوارق العلمية بين الزوجين. تقول عنود المطيري: انا لدي شهادة جامعية لكنني تزوجت من شخص انهى دراسته المتوسطة فقط، في البداية لم اعط اهتماما لهذا النقص لأن لديه وظيفة محترمة وقادر على امتلاك منزل ومن اسرة معروفة. لكن بعد المعاشرة ادركت ان الفارق العلمي سبب رئيسي في جميع مشاكلنا. فأبسط كلمة توجه لي في وقت الشجار (تظنين نفسك افهم مني في المسألة الزوجية بسبب مستواك العلمي) اذكر انني طلبت منه ان يكمل دراسته. فقال : ماذا افعل بشهادة اعلقها في المطبخ مثلك. لكن للاسف اذا فقد العلم والاطلاع يظل الشخص كما القوقعة المطوية على نفسها، يصعب عليه معرفة من حوله.
تشاركها جواهر الموسى: محصولي العلمي ثانوية عامة يرافقها عدة دورات علمية مختلفة الا انني متزوجة من رجل محصوله العملي رابع ابتدائي. فمن الطبيعي ان تحصل بيننا خلافات لأنه دائما يظن أنني استحقر عقليته، رغم انني لم اناقشه بموضوع دراسته لكن من طبيعة الرجل العلو يرفض ان يكون اقل مستواه العلمي او المادي. كما اضافت ان غياب لغة الحوار في حياتنا جعل منها حياة مملة كئيبة وكأنها لوحة من غير الوان. فمن الجميل ان تجدي في شريك حياتك حسن الاستماع وابداء الرأي وتفهم. لكن الوضع يختلف لدى منيرة الزهراني حيث انها معلمة لغة عربية لكنها متزوجة من رجل أمي إلا انها تؤكد ان هذا الفرق العلمي لم يشكل عائقا في حياتهم الاسرية . على العكس فقد قربنا من بعض لأن زوجي له دور كبير في حياتنا فهو الذي ينفق علينا رغم انه امي إلا ان حالته المادية ممتازة لأنه يجيد امور التجاره. كما انه لم يشعرني قط بأن هناك فارقا علميا بيننا وانه دائما يحث ابنائي على الدراسة اكثر مني، فالحمد لله زوجي ليس لديه مرض الغيرة تجاه المرأة لثقته بنفسه.