دولة عرب نت


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دولة عرب نت
دولة عرب نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دلع الصبايا الأمر مطاع والطلب مستجاب

اذهب الى الأسفل

غرائب دلع الصبايا الأمر مطاع والطلب مستجاب

مُساهمة من طرف hassnae الجمعة يناير 29, 2010 3:53 pm

تعد مرحلة المراهقة من المراحل الحساسة في حياة الفتيات تظهر خلالها الفتيات بعض السلوكيات السلبية والتصرفات التي تنم عن اللامبالاة وعدم تحمل المسئولية واستصغار عواقب الامور ، فيما تندرج هذه التصرفات التي تبديها الفتاة تحت مسمى دلع بنات، اذ تشتكي مجموعة من الامهات من تصرفات بناتهن ودلعهن الزائد.
دلال زائد

وأولى هؤلاء الامهات ام نور التي اشتكت من تصرفات ابنتها ودلالها الزائد حتى بات الجميع ينعتها بالدلوعة واحيانا تتهم بالغرور فهي لا تحب مصافحة الآخرين ولا محادثة كبيرات السن او إسداء أي معونة لي في المنزل فهي دائما تتضجر من التنظيف وتقول : انها خلقت لتبدو جميلة وتحاط بالخدم وعليها ان تأمر فتجاب طلباتها وانا أعترف بان دلالنا الزائد لها قد جعلها تتمادى في غيها ونخشى من ان يفلت منا زمام الامور وهي في هذه السن الحرجة.
ترفع وخجل
وتذكر ام ابتسام عن معاناتها مع ابنتها الدلوعة التي لا تعرف كيف تصقل أخلاقها المزعجة، وتقول : ان النقصة من العادات الرمضانية التي توارثتها الاجيال التي يقوم عليها الاطفال والبنات اللاتي كن سابقا يتسابقن من اجل ايصال النقصة لبيت الجيران، لكن بنات اليوم يترفعن ويخجلن من ان يحملن بين ايديهن الناعمات آنية طعام او حتى كيس فاكهة كون ذلك لا يتماشى مع البرستيج المظهري وتقترح ابنتي الغاء هذه العادة القديمة لان الجميع شبعان.
تربية الأهل
أم أخرى تشتكي وتتذمر من سلوكيات (ومياعة ) البنات وفق رؤيتها تقول : ان الفتاة ليس لديها مانع في ان تتبختر في مشيتها وبيدها حقيبتها الكشخة وامها الكبيرة في السن تحمل العديد من الاكياس والاغراض وتخجل البنت من حمل اي منها إلا ان تكون في اكياس انيقة الشكل لتبدو جيدة المظهر وتحتفظ بالشياكة طوال الوقت ضاربة ببر الوالدين عرض الحائط عدا ان هناك من الفتيات من تتذمر من الاطعمة التي تطهيها امها ولا يعجبها العجب. وبعض البنات لا يروق لهن الشرب في الاواني البلاستيكية او الجلوس على الارض او المبادرة في تقديم الضيافة او النوم لساعات طويلة متواصلة تفوق حاجة الجسم للراحة بحجة الملل والزهق، والكثير من تصرفات الدلع التي ترتكبها البنات تزعج الآخرين وأعتقد ان تربية الاهل والتهاون معهن هو سبب تماديهن.
رأي آخر
بينما للبنات رأي آخر فمنى ترى ان الفتاة حينما تبلغ وتكبر عليها ان تترك الحركات الطفولية وعليها ان تظهر انوثتها ورقتها التي قد يصفها البعض بالدلع، لكن هناك من البنات من تبالغ قليلا الى حد الميوعة التي لا يتقبلها الآخرون.
امتثال تشير الى ان هناك نوعين من البنات اللاتي يتصفن بالدلع. فهناك البنت الدلوعو خلقة وفطرة وطبيعة فيها وعادة تكون متواضعة، وهناك من تتصنع في تصرفاتها وسلوكياتها ويبدو عليها التعالي والغرور والناس تستطيع التفريق بين هاتين، لذا لا ارى ان التربية او التنشئة لهما دور في ذلك وربما الفتاة التي تتصنع الدلع ربما من دافع الغيرة وحب التشبه بالآخرين.
عقيلة ال حريز اخصائية اجتماعية في مستشفى القطيف المركزي وعضو مشارك في برنامج الهاتف الاستشاري بجمعية القطيف الخيرية تشير الى ان الأمر يبدو كنوع من الدلع ولا يمكن أن نصنفه أنانية. فبعض طرق التربية توجد هذا النوع من الأنانية في نفوس الأبناء من عدم التعاون والكسل والتواكل والركون للراحة على اعتبار أن هناك من يقوم بالأمور عنهم.
دور الآباء
وفي هذا الصدد يمكننا أن نلقي بجزء من المسؤولية على عاتق الآباء . فمن المؤكد أن طرق التربية التي سلكوها أدت لهذا النوع من الأنانية أو الدلع أو ما شابه، إذ لم يكن الجيل السابق يسير على نفس الرتم، وهذا يؤكد أن هناك متغيرات زمنية أو حياتية قد أثرت علينا من مستوى الرفاهية والفضفضة في التربية، وبالتالي كثرة التجاوزات فيها بدعوى أن جيلهم مختلف عنا.
كنا في السابق نجد أن الأسرة تقوم بعملية الضبط التربوي لأي سلوك غير مقبول أو غير لائق تربوياً وأخلاقياً ومع القفزات التي قفزتها التطورات الحياتية للأسرة فإن أبناءنا وبناتنا اليوم لم يعودن يتأثرن بنا، إذ هن بنات وسائل الإعلام، وللمؤثرات المتناثرة هنا وهناك، ولا نستطيع أن ننكر أن هذه الوسائل اليوم تزاحمنا في تربية أولادنا، لأنها تسهم في بناء كثير من قيمهم ومفاهيمهم وتساهم في تغيير موازينهم وتؤثر على كثير من سلوكيات .
سلوك الأبناء
ربما تعد هذه الأمور في نظر البعض بسيطة ولا يلتفتون إليها بقدر جيد، لكنها قد تتفاقم لدرجة الخطورة. فقد تعودت الفتاة أو الفتى على تغليب ذاتيتها على الآخرين ولم تعد تقدر حق الآخرين ولا مكانتهم، أو تواكلت لدرجة فقدت نبض الحياة بداخلها بكثرة الكسل وانخفاض الهمة. فبقدر ما يمكن للآباء والمربين أن يكونوا منتبهين وواعين لحجم المشكلة بقدر ما يمكنهم أن يتلافوا الأمر ويقوموا سلوك الأبناء ليتلافوا ما هو أبسط من مسمى الدلع أو الأنانية.
لقد أصبح بعض الصور الشاذة التي نشاهدها في الشوارع وفي الأماكن العامة وفي الأسواق، وكذلك في المدارس إفرازا لتخلف الدور التربوي للأسرة وقصوره عن تدارك ما يجري. وبالطبع هذا لا يعفينا من أن نسعى جادين إلى تعميق الرسالة أو المهمة التربوية واعادة بلورتها في نفوس أبنائنا وبناتنا.


hassnae
Admin

انثى
عدد الرسائل : 3845
العمر : 46
المزاج : جيد
الاوسمة : دلع الصبايا الأمر مطاع والطلب مستجاب 110
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 04/11/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى