كيف نحمى اسرتنا من الخلافات الزوجيه
صفحة 1 من اصل 1
كيف نحمى اسرتنا من الخلافات الزوجيه
مهارات في التعامل مع الخلافات الزوجية ..
قد يتعرض أي شريكين للخلاف خاصة في بداية الحياة الزوجية وهذا يعتبر شيء طبيعي لآن كل منهما ينتمي إلى بيئة مختلفة عن الآخر ويحمل أفكار وقيم تختلف عن شريكه , ولكن قد يكون هذا الخلاف مؤشر للخطر عند ازدياده عن المعدل الطبيعي , أو عندما يتعامل أي من الزوجين مع هذه الخلافات بطريقة خاطئة ,ولابد أن نعلم أنه في أغلب الأحيان قد لا يكون بين الزوجين مشاكل بالمعنى الحقيقي ! ولكن نجد أن كل منهم قد طرح وجهة نظرة حول موضوع معين وتحول هذا الموضوع فيما بعد إلى مشكلة نتيجة لفقدهما المهارات اللازمة لفن التحاور والاتصال , لذلك فإني أجد انه من الضروري لأي شخص مقبل على الزواج أن يهتم بقراءة المزيد من الكتب التي تتناول كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف وأيضاً توضح طبيعة كل من الرجل والمرأة وسوف أورد بعض من الطرق والمهارات التي يستطيع بها الزوجين التغلب على بعض المشاكل التي تواجههم :
1- مراقبة الله عز وجل وأن يدرك كل منهم أن لشريكه حقوقاً عليه يجب أن يؤديها على أكمل وجه وأنه مسئول عن ذلك أمام الله تعالى قل صلى الله علية وسلم " كلكم راعي وكلكم مسئول عن رعيته ".
2- أن يعلم كل منهم أنه لا يوجد شخص كامل وأن الكمال لله عز وجل فلكل شخصية جوانب سلبية وأخرى إيجابية ويتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم " لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلق رضي منها أخر " .
3- أن نتذكر المواقف الإيجابية للطرف الآخر في حال وجود إي خلاف لأن من طبعة النفس البشرية في حالة الغضب أن تتذكر جميع المواقف السلبية التي حدثت مع الخصم وأني قصدت أن أستخدم لفظ خصم لأن ما يحدث وللأسف بين الأزواج في حال وجود الخلاف ولو كان بسيط أن يعتبر كل منهم الطرف الأخر خصم ويسعى كل واحد منهم إلى الانتصار على الطرف المقابل وهنا تقع الكارثة .
4- ينبغي على الزوجين أن يتفقا منذ البداية أنه في حال غضب أحدهم أن يلتزم الأخر الصمت ويترك الطرف المنفعل أن يعبر عن ما يضايقه " وهنا يكمن كمال الرحمة بين الزوجين " قال صلى الله عليه وسلم ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ".
5- أن يبتعد كل منهم عن التعامل مع المشكلة بطريقة" من الخاسر ومن الرابح " لأنه من الطبيعي أنه عند التفكير بهذه الطريقة سوف يتحول الخلاف البسيط إلى معركة لن تنتهي بخسارة أحدهم وانتصار الآخر , ولكن بخسارة الطرفين لبعضهما البعض ومثل هذه الخسارة لا يمكن تعويضها فيما بعد .
6- في حالة غضب أحدهم وتعبيره عن ذلك كما أشرت في الفقرة السابقة ينبغي أن ينصت الطرف المقابل جيداً لما يقوله الطرف الأول فربما كان ما يقوله صحيحاً وإن كان كذلك لابد أن يسعى إلى التغيير من سلوكياته .
7- تجنب الحديث مع الطرف الآخر بطريقة التعميم مثلاً "أنت لا تهتم بالمنزل أو الأولاد " لآن مثل هذه الطريقة تشعر من نتحدث معه أنه شخص غير مسئول وغير محبوب , ولكن لابد أن يكون الحديث موجه نحو الخطاء الذي حصل فقط .
8- تجنب الجدال ورفع الصوت ونظرات الاتهام لأن كل هذا مؤشرات إلى العجز عن حل المشكلة بل لابد من أن تكون نبرة الصوت هادئة ودافئة وأن ننظر إلى الطرف الأخر بعطف ورحمة .
9- أثناء الحوار لابد أن يتجنبا وجود مسافة كبيرة تفصل بينهما لأن ذلك يؤدي إلى رفع الصوت ويعطي شعور بأنهما خصمين ويجب أن تحسم النتيجة لصاح أحدهما ,ولكن لا بد من يجلسا بجانب بعضهما البعض ويفضل أن يلامس أحدهما الأخر فقد أثبتت نتائج الدراسات أن المس يساعد على إيصال ما نود أن نسمعه للآخر بشكل أكبر وأسرع .
10- القيام بالتخلص من المشاكل عن طريق حلها أول بأول وعدم تركها تتراكم مع بعضها البعض لأن ذلك سيشكل بينهما حاجزاً يصعب تحطيمه .
11- عند فتح باب الحوار بينهما لا بد أن لا يفتحان ملف الحسابات القديمة التي لم يتم حلها أو تم التغاضي عنها من قبل أحدهما لآن ذلك سوف يزيد الموضوع سوء .
12- أن يبتعد كل منهم عن التقليل من قيمة الطرف الآخر وتعمد جرحه وإهانته والسخرية من مشاعره لآن مثل هذه الأساليب قد تحدث بينهما ما يصعب نسيانه بعد ذلك .
13- أن لا يتعجل كل منهما في وضع الحل للمشكلة أثناء الغضب لأنه في مثل هذه الأوقات يكون الحل غير صحيح بلا شك .
14- أن ينتظر أي من الزوجين الطرف الأخر إلى أن يهدأ ثم يختار الوقت المناسب بعد ذلك لمناقشة الموضوع ووضع الحلول المناسبة للمشكلة .
15- عندما يعترف احد الطرفين بخطئه ويحاول أن يبدي الاعتذار لابد من قبول اعتذاره مهما كان حجم الخطاء وعدم صده وأن نتذكر أن الله عز وجل لم يقل وجعل بينهما حباً وإنما قال عز من قائل "وجعل بينهما رحمة" وما أشد حاجة الزوجين لأن يرحم أحدهما الآخر في مثل هذه المواقف وعندها ستتجلى أسمى معاني الحب والتقدير والترابط بينهما .
16- وأخيراً لابد من أن يحرص كلا الزوجين على تجنب الخلاف قدر الإمكان وذلك عن طريق وجود الحوار البناء بينهما , والتقدير والثقة المتبادلة وتفهم كل منهم لشخصية شريكه والتقاضي قدر الإمكان عن الجوانب السلبية الموجودة فيها .
قد يتعرض أي شريكين للخلاف خاصة في بداية الحياة الزوجية وهذا يعتبر شيء طبيعي لآن كل منهما ينتمي إلى بيئة مختلفة عن الآخر ويحمل أفكار وقيم تختلف عن شريكه , ولكن قد يكون هذا الخلاف مؤشر للخطر عند ازدياده عن المعدل الطبيعي , أو عندما يتعامل أي من الزوجين مع هذه الخلافات بطريقة خاطئة ,ولابد أن نعلم أنه في أغلب الأحيان قد لا يكون بين الزوجين مشاكل بالمعنى الحقيقي ! ولكن نجد أن كل منهم قد طرح وجهة نظرة حول موضوع معين وتحول هذا الموضوع فيما بعد إلى مشكلة نتيجة لفقدهما المهارات اللازمة لفن التحاور والاتصال , لذلك فإني أجد انه من الضروري لأي شخص مقبل على الزواج أن يهتم بقراءة المزيد من الكتب التي تتناول كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف وأيضاً توضح طبيعة كل من الرجل والمرأة وسوف أورد بعض من الطرق والمهارات التي يستطيع بها الزوجين التغلب على بعض المشاكل التي تواجههم :
1- مراقبة الله عز وجل وأن يدرك كل منهم أن لشريكه حقوقاً عليه يجب أن يؤديها على أكمل وجه وأنه مسئول عن ذلك أمام الله تعالى قل صلى الله علية وسلم " كلكم راعي وكلكم مسئول عن رعيته ".
2- أن يعلم كل منهم أنه لا يوجد شخص كامل وأن الكمال لله عز وجل فلكل شخصية جوانب سلبية وأخرى إيجابية ويتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم " لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلق رضي منها أخر " .
3- أن نتذكر المواقف الإيجابية للطرف الآخر في حال وجود إي خلاف لأن من طبعة النفس البشرية في حالة الغضب أن تتذكر جميع المواقف السلبية التي حدثت مع الخصم وأني قصدت أن أستخدم لفظ خصم لأن ما يحدث وللأسف بين الأزواج في حال وجود الخلاف ولو كان بسيط أن يعتبر كل منهم الطرف الأخر خصم ويسعى كل واحد منهم إلى الانتصار على الطرف المقابل وهنا تقع الكارثة .
4- ينبغي على الزوجين أن يتفقا منذ البداية أنه في حال غضب أحدهم أن يلتزم الأخر الصمت ويترك الطرف المنفعل أن يعبر عن ما يضايقه " وهنا يكمن كمال الرحمة بين الزوجين " قال صلى الله عليه وسلم ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ".
5- أن يبتعد كل منهم عن التعامل مع المشكلة بطريقة" من الخاسر ومن الرابح " لأنه من الطبيعي أنه عند التفكير بهذه الطريقة سوف يتحول الخلاف البسيط إلى معركة لن تنتهي بخسارة أحدهم وانتصار الآخر , ولكن بخسارة الطرفين لبعضهما البعض ومثل هذه الخسارة لا يمكن تعويضها فيما بعد .
6- في حالة غضب أحدهم وتعبيره عن ذلك كما أشرت في الفقرة السابقة ينبغي أن ينصت الطرف المقابل جيداً لما يقوله الطرف الأول فربما كان ما يقوله صحيحاً وإن كان كذلك لابد أن يسعى إلى التغيير من سلوكياته .
7- تجنب الحديث مع الطرف الآخر بطريقة التعميم مثلاً "أنت لا تهتم بالمنزل أو الأولاد " لآن مثل هذه الطريقة تشعر من نتحدث معه أنه شخص غير مسئول وغير محبوب , ولكن لابد أن يكون الحديث موجه نحو الخطاء الذي حصل فقط .
8- تجنب الجدال ورفع الصوت ونظرات الاتهام لأن كل هذا مؤشرات إلى العجز عن حل المشكلة بل لابد من أن تكون نبرة الصوت هادئة ودافئة وأن ننظر إلى الطرف الأخر بعطف ورحمة .
9- أثناء الحوار لابد أن يتجنبا وجود مسافة كبيرة تفصل بينهما لأن ذلك يؤدي إلى رفع الصوت ويعطي شعور بأنهما خصمين ويجب أن تحسم النتيجة لصاح أحدهما ,ولكن لا بد من يجلسا بجانب بعضهما البعض ويفضل أن يلامس أحدهما الأخر فقد أثبتت نتائج الدراسات أن المس يساعد على إيصال ما نود أن نسمعه للآخر بشكل أكبر وأسرع .
10- القيام بالتخلص من المشاكل عن طريق حلها أول بأول وعدم تركها تتراكم مع بعضها البعض لأن ذلك سيشكل بينهما حاجزاً يصعب تحطيمه .
11- عند فتح باب الحوار بينهما لا بد أن لا يفتحان ملف الحسابات القديمة التي لم يتم حلها أو تم التغاضي عنها من قبل أحدهما لآن ذلك سوف يزيد الموضوع سوء .
12- أن يبتعد كل منهم عن التقليل من قيمة الطرف الآخر وتعمد جرحه وإهانته والسخرية من مشاعره لآن مثل هذه الأساليب قد تحدث بينهما ما يصعب نسيانه بعد ذلك .
13- أن لا يتعجل كل منهما في وضع الحل للمشكلة أثناء الغضب لأنه في مثل هذه الأوقات يكون الحل غير صحيح بلا شك .
14- أن ينتظر أي من الزوجين الطرف الأخر إلى أن يهدأ ثم يختار الوقت المناسب بعد ذلك لمناقشة الموضوع ووضع الحلول المناسبة للمشكلة .
15- عندما يعترف احد الطرفين بخطئه ويحاول أن يبدي الاعتذار لابد من قبول اعتذاره مهما كان حجم الخطاء وعدم صده وأن نتذكر أن الله عز وجل لم يقل وجعل بينهما حباً وإنما قال عز من قائل "وجعل بينهما رحمة" وما أشد حاجة الزوجين لأن يرحم أحدهما الآخر في مثل هذه المواقف وعندها ستتجلى أسمى معاني الحب والتقدير والترابط بينهما .
16- وأخيراً لابد من أن يحرص كلا الزوجين على تجنب الخلاف قدر الإمكان وذلك عن طريق وجود الحوار البناء بينهما , والتقدير والثقة المتبادلة وتفهم كل منهم لشخصية شريكه والتقاضي قدر الإمكان عن الجوانب السلبية الموجودة فيها .
hassnae- Admin
-
عدد الرسائل : 3845
العمر : 46
المزاج : جيد
الاوسمة :
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 04/11/2009
مواضيع مماثلة
» الاحتقار فى الحياة الزوجيه
» اسس بناء الحياه الزوجيه
» بخل الزوج العاطفى يعصف بالحياه الزوجيه
» العنف الاسري واثر الخلافت الزوجيه على الاطفال..........من وا
» السادات ينوه عن بعض الخلافات مع القذافي
» اسس بناء الحياه الزوجيه
» بخل الزوج العاطفى يعصف بالحياه الزوجيه
» العنف الاسري واثر الخلافت الزوجيه على الاطفال..........من وا
» السادات ينوه عن بعض الخلافات مع القذافي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى