اغلاق السفارتين الاميركية والبريطانية في صنعاء
صفحة 1 من اصل 1
اغلاق السفارتين الاميركية والبريطانية في صنعاء
اغلقت سفارتا الولايات المتحدة وبريطانيا ابوابهما اليوم الاحد بسبب تهديدات القاعدة حسبما افادت مصادر رسمية، وذلك في ظل تحرك محلي ودولي لتعزيز جهود مكافحة التنظيم في اليمن.
وقال بيان نشر على موقع سفارة الولايات المتحدة ان "السفارة الاميركية في صنعاء مغلقة اليوم الثالث من كانون الثاني/يناير، بسبب التهديدات المستمرة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب باستهداف المصالح الاميركية في اليمن". وذكر البيان الرعايا الاميركيين بضرورة "الحفاظ على مستوى مرتفع من التيقظ والحذر".
من جانبه، اعلن مسؤول يمني لوكالة فرانس برس ان سفارة بريطانيا في صنعاء اغلقت ابوابها اليوم الاحد كاجراء احترازي بسبب تهديدات تنظيم القاعدة.
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان السفارة البريطانية "اغلقت اليوم الاحد كاجراء احترازي لاسباب امنية تحسبا لوقوع اي هجوم من القاعدة".
وفي لندن، اكدت متحدثة باسم الخارجية البريطانية هذا الخبر مشيرة الى ان قرارا سوف يتخذ في وقت لاحق بشان فتح السفارة غدا الاثنين. من جهتها، اعلنت صحيفة "ال موندو" الاسبانية ان سفارة اسبانيا في صنعاء ستغلق ابوابها الاثنين والثلاثاء، وذلك نقلا عن مصادر في هذه السفارة.
وكان تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب توعد في بيان تبنى فيه الهجوم الفاشل على الطائرة الاميركية يوم عيد الميلاد، بمواصلة الهجمات وباستهداف "كل صليبي" في الجزيرة العربية.
ودعا التنظيم الى "اخراج المشركين من جزيرة العرب، وذلك بقتل كل صليبي يعمل في السفارات او غيرها"، كما اعلن "الحرب الشاملة على كل صليبي" في شبه الجزيرة العربية "في البر والبحر والجو".
وكان الشاب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب حاول يوم عيد الميلاد تفجير طائرة تابعة لشركة +نورث وست ايرلاينز+ الاميركية قبل قليل من هبوطها في مدينة ديترويت (شمال الولايات المتحدة) آتية من امستردام. وقد اعلن اثر توقيفه ان تنظيم القاعدة دربه وجهزه في اليمن.
وعلى صعيد آخر، رحبت صنعاء الاحد بالقرار الذي اتخذته بريطانيا والولايات المتحدة بتمويل قوات مكافحة الارهاب في اليمن من اجل تعزيز جهود محاربة تنظيم القاعدة في هذا البلد الذي تحول معقلا مهما لتنظيم اسامة بن لادن.
وقال مسؤول يمني لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "اي دعم او مساعدة تقدم لقوات مكافحة الارهاب في اليمن هو محل ترحيب".
وذكر المسؤول ان صنعاء سبق واشارت الى ان قوات مكافحة الارهاب في اليمن "ما تزال محدودة العدد والعدة ويقتصر تواجدها على امانة العاصمة وبعض المهمات الخاطفة في بعض المحافظات". وشدد المسؤول على ضرورة "رفع كفاءة هذه القوات وتوسيع انتشارها وتزويدها بالاسلحة ووسائل النقل الجوي الحديثة".
وكان بيان اصدره مكتب رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الاحد اكد ان بريطانيا والولايات المتحدة قررتا تعزيز تحركهما ضد الارهاب في اليمن والصومال بعد محاولة تفجير طائرة الركاب الاميركية في 25 كانون الاول/ديسمبر الماضي. وجاء في البيان ان من المبادرات التي اتفق الطرفان عليها تمويل قوة لمكافحة الارهاب في اليمن.
وقال المسؤول اليمني لوكالة فرانس برس "في ضوء تزايد الخطر القادم من الصومال، تامل اليمن من شركائها في مكافحة الارهاب دعمها لتعزيز قوات خفر السواحل لمواجهة الارهاب والقرصنة".
الى ذلك، اعلنت الادارة الاميركية ان الرئيس باراك اوباما اطلع من مستشاره لمكافحة الارهاب جون برينان على نتائج اللقاء "المثمر" الذي جرى بين الجنرال ديفيد بترايوس والرئيس اليمني علي عبد الله صالح في صنعاء السبت.
وجدد قائد القوات الاميركية في الشرق الاوسط وآسيا الوسطى الجنرال بترايوس للرئيس صالح التأكيد على دعم الولايات المتحدة لليمن في جهوده لمكافحة الارهاب، حسبما ذكرت وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وقال مسؤول كبير في الادارة الاميركية طالبا عدم الكشف عن هويته ان "الجنرال بترايوس كان في اليمن في اطار مشاوراتنا الجارية وجهودنا لدعم اليمن". واضاف "جعلنا اليمن اولويتنا خلال العام" المنصرم، موضحا "انه احدث الجهود التي نبذلها" في هذا الاطار.
وكانت السلطات اليمنية اكدت مقتل اكثر من 60 متشددا يشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة في الغارات الني شنت في 17 و24 كانون الاول/ديسمر في وسط البلاد وفي منطقة صنعاء.
جنود يمنيون ينتشرون على طريق مؤد الى السفارة الاميركية في صنعاء في 2008 ( ارشيف ا ف ب) |
من جانبه، اعلن مسؤول يمني لوكالة فرانس برس ان سفارة بريطانيا في صنعاء اغلقت ابوابها اليوم الاحد كاجراء احترازي بسبب تهديدات تنظيم القاعدة.
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان السفارة البريطانية "اغلقت اليوم الاحد كاجراء احترازي لاسباب امنية تحسبا لوقوع اي هجوم من القاعدة".
وفي لندن، اكدت متحدثة باسم الخارجية البريطانية هذا الخبر مشيرة الى ان قرارا سوف يتخذ في وقت لاحق بشان فتح السفارة غدا الاثنين. من جهتها، اعلنت صحيفة "ال موندو" الاسبانية ان سفارة اسبانيا في صنعاء ستغلق ابوابها الاثنين والثلاثاء، وذلك نقلا عن مصادر في هذه السفارة.
وكان تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب توعد في بيان تبنى فيه الهجوم الفاشل على الطائرة الاميركية يوم عيد الميلاد، بمواصلة الهجمات وباستهداف "كل صليبي" في الجزيرة العربية.
ودعا التنظيم الى "اخراج المشركين من جزيرة العرب، وذلك بقتل كل صليبي يعمل في السفارات او غيرها"، كما اعلن "الحرب الشاملة على كل صليبي" في شبه الجزيرة العربية "في البر والبحر والجو".
وكان الشاب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب حاول يوم عيد الميلاد تفجير طائرة تابعة لشركة +نورث وست ايرلاينز+ الاميركية قبل قليل من هبوطها في مدينة ديترويت (شمال الولايات المتحدة) آتية من امستردام. وقد اعلن اثر توقيفه ان تنظيم القاعدة دربه وجهزه في اليمن.
وعلى صعيد آخر، رحبت صنعاء الاحد بالقرار الذي اتخذته بريطانيا والولايات المتحدة بتمويل قوات مكافحة الارهاب في اليمن من اجل تعزيز جهود محاربة تنظيم القاعدة في هذا البلد الذي تحول معقلا مهما لتنظيم اسامة بن لادن.
وقال مسؤول يمني لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "اي دعم او مساعدة تقدم لقوات مكافحة الارهاب في اليمن هو محل ترحيب".
وذكر المسؤول ان صنعاء سبق واشارت الى ان قوات مكافحة الارهاب في اليمن "ما تزال محدودة العدد والعدة ويقتصر تواجدها على امانة العاصمة وبعض المهمات الخاطفة في بعض المحافظات". وشدد المسؤول على ضرورة "رفع كفاءة هذه القوات وتوسيع انتشارها وتزويدها بالاسلحة ووسائل النقل الجوي الحديثة".
وكان بيان اصدره مكتب رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الاحد اكد ان بريطانيا والولايات المتحدة قررتا تعزيز تحركهما ضد الارهاب في اليمن والصومال بعد محاولة تفجير طائرة الركاب الاميركية في 25 كانون الاول/ديسمبر الماضي. وجاء في البيان ان من المبادرات التي اتفق الطرفان عليها تمويل قوة لمكافحة الارهاب في اليمن.
وقال المسؤول اليمني لوكالة فرانس برس "في ضوء تزايد الخطر القادم من الصومال، تامل اليمن من شركائها في مكافحة الارهاب دعمها لتعزيز قوات خفر السواحل لمواجهة الارهاب والقرصنة".
الى ذلك، اعلنت الادارة الاميركية ان الرئيس باراك اوباما اطلع من مستشاره لمكافحة الارهاب جون برينان على نتائج اللقاء "المثمر" الذي جرى بين الجنرال ديفيد بترايوس والرئيس اليمني علي عبد الله صالح في صنعاء السبت.
وجدد قائد القوات الاميركية في الشرق الاوسط وآسيا الوسطى الجنرال بترايوس للرئيس صالح التأكيد على دعم الولايات المتحدة لليمن في جهوده لمكافحة الارهاب، حسبما ذكرت وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وقال مسؤول كبير في الادارة الاميركية طالبا عدم الكشف عن هويته ان "الجنرال بترايوس كان في اليمن في اطار مشاوراتنا الجارية وجهودنا لدعم اليمن". واضاف "جعلنا اليمن اولويتنا خلال العام" المنصرم، موضحا "انه احدث الجهود التي نبذلها" في هذا الاطار.
وكانت السلطات اليمنية اكدت مقتل اكثر من 60 متشددا يشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة في الغارات الني شنت في 17 و24 كانون الاول/ديسمر في وسط البلاد وفي منطقة صنعاء.
hassnae- Admin
-
عدد الرسائل : 3845
العمر : 46
المزاج : جيد
الاوسمة :
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 04/11/2009
مواضيع مماثلة
» بلاغ كاذب يؤدي الى اغلاق مبنى بورصة الكويت
» محافظ صنعاء يشكك في الانباء حول وقوع الرهينة الياباني
» اغلاق مخيم التنف للفلسطينيين الهاربين من العراق على الحدود
» هل من الافضل اغلاق الكومبيوتر ام ابقاؤه مفتوح ؟؟
» الثلوج تغطي روما وتؤدي الى اغلاق الكولوسيوم
» محافظ صنعاء يشكك في الانباء حول وقوع الرهينة الياباني
» اغلاق مخيم التنف للفلسطينيين الهاربين من العراق على الحدود
» هل من الافضل اغلاق الكومبيوتر ام ابقاؤه مفتوح ؟؟
» الثلوج تغطي روما وتؤدي الى اغلاق الكولوسيوم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى