المناوشات بين الشرطة وشبان مسيحيين لن تفسد التعايش
صفحة 1 من اصل 1
المناوشات بين الشرطة وشبان مسيحيين لن تفسد التعايش
يرى مراقبون ان المواجهات التي جرت الاربعاء بين شبان مسيحيين سنغاليين ورجال الشرطة في دكار بعد تصريحات مثيرة للجدل للرئيس عبد الله واد لا تهدد التعايش بين المسلمين والمسيحيين في السنغال.
واندلعت الصدامات مساء الاربعاء امام كاتدرائية دكار بعد "رسالة راس السنة" التي القاها الكاردينال ثيودوروس ادريان سار وانتقد فيها الرئيس على "تجريحه" للمسيحيين وتلفظه بكلمات "مهينة" بحقهم.
وقال شريف الوليد سييه المستشار الاعلامي السابق للرئيس واد لفرانس برس "هذه الصدامات انتهت هنا. لن تتطور، كما انها لم تجر بين مسلمين ومسيحيين".
واضاف "انها موجهة كما هو ظاهر ضد رئيس الجمهورية الذي هاجم المسيحيين مجددا بطريقة خرقاء. وقد عبر المسلمون باعداد كبيرة عن تضامنهم معهم (المسيحيين)".
ومن جانبها قالت المؤرخة بندا مبو ان هذه الصدامات "لا سابق لها في السنغال". واضافت وزيرة الثقافة السابقة "لقد حاول واد منذ البداية الحاق الاديان بمؤسسات الدولة. علاقاته مع الكنيسة التي تتمتع بنوع من حرية الفكر، اصطدمت بمحاولته للسيطرة عليها".
وقال الرئيس واد المسلم الاثنين مدافعا عن صنع تمثال كبير هو "صرح النهضة الافريقية" في دكار، ردا على رجال دين مسلمين اعتبروا الصرح مخالفا للاسلام، "المسلمون يعتبرون ان الكنائس مكان لعبادة شخص ليس الله. انهم يبتهلون ليسوع المسيح في الكنائس والجميع يعرفون ذلك. فهل طالب (الائمة) يوما بتدمير الكنائس؟".
واعتبر الكاردينال سار انه "لمن العار ومن غير المقبول ان يتعرض راس الدولة لقدسية المسيح".
وبعد الصدامات، قدم ابن رئيس الدولة الوزير كريم واد "الاعتذار باسم رئيس الجمهورية" الى كبير الاساقفة. لكن الاخير قال انه يريد من الرئيس شخصيا ان يعتذر.
ولم يقدم واد اعتذارا واضحا في خطابه الى الامة مساء الخميس، وانما قال ان كلماته تم "تحريفها" وان تلك الجملة اخرجت من سياقها. وقال "اذا كان تفسير كلامي سبب اهانة لبعض اعضاء الطائفة المسيحية، فانا اول من يبدي اسفه على ذلك".
وقال "ادعو الجميع، مسلمين ومسيحيين (..) الى طي الصفحة ومواصلة تجربتنا الرائعة والمتميزة في التعايش بين اقلية مسيحية واغلبية مسلمة".
ويدين 90% من سكان السنغال بالاسلام.
وكان كبير اساقفة دكار اعلن في وقت سابق "لحسن الحظ ان اخواننا المسلمين عبروا عن تعاطفهم معنا. اعتقد ان التعايش الوطني في السنغال، المتين في العادة، سيبقى كذلك".
والخميس اكد تحالف المعارضة ان "المسيحيين والمسلمين يعيشون جنبا الى جنب في وئام تام"، مشيرا الى المقابر المشتركة للمسيحيين والمسلمين في منطقتي فديوث (غرب) وزيغينكور (جنوب).
وتمحور النقاش السياسي مجددا حول شخصية الرئيس البالغ من العمر 83 عاما والذي يعتزم الترشح لولاية جديدة في 2012. ويتولى واد السلطة منذ العام 2000.
وقالت الرابطة الديموقراطية ان تصريحاته حول الكنيسة تثبت انه "لم يعد يتمتع بالقدرات الذهنية والاخلاقية التي تؤهله لقيادة البلاد". ودعا تحالف المعارضة الى الشروع باجراءات لتنحيته.
الرئيس عبدالله واد في دكار في 7 ايلول/سبتمبر 2009 ( ارشيف ا ف ب) |
وقال شريف الوليد سييه المستشار الاعلامي السابق للرئيس واد لفرانس برس "هذه الصدامات انتهت هنا. لن تتطور، كما انها لم تجر بين مسلمين ومسيحيين".
واضاف "انها موجهة كما هو ظاهر ضد رئيس الجمهورية الذي هاجم المسيحيين مجددا بطريقة خرقاء. وقد عبر المسلمون باعداد كبيرة عن تضامنهم معهم (المسيحيين)".
ومن جانبها قالت المؤرخة بندا مبو ان هذه الصدامات "لا سابق لها في السنغال". واضافت وزيرة الثقافة السابقة "لقد حاول واد منذ البداية الحاق الاديان بمؤسسات الدولة. علاقاته مع الكنيسة التي تتمتع بنوع من حرية الفكر، اصطدمت بمحاولته للسيطرة عليها".
وقال الرئيس واد المسلم الاثنين مدافعا عن صنع تمثال كبير هو "صرح النهضة الافريقية" في دكار، ردا على رجال دين مسلمين اعتبروا الصرح مخالفا للاسلام، "المسلمون يعتبرون ان الكنائس مكان لعبادة شخص ليس الله. انهم يبتهلون ليسوع المسيح في الكنائس والجميع يعرفون ذلك. فهل طالب (الائمة) يوما بتدمير الكنائس؟".
واعتبر الكاردينال سار انه "لمن العار ومن غير المقبول ان يتعرض راس الدولة لقدسية المسيح".
وبعد الصدامات، قدم ابن رئيس الدولة الوزير كريم واد "الاعتذار باسم رئيس الجمهورية" الى كبير الاساقفة. لكن الاخير قال انه يريد من الرئيس شخصيا ان يعتذر.
ولم يقدم واد اعتذارا واضحا في خطابه الى الامة مساء الخميس، وانما قال ان كلماته تم "تحريفها" وان تلك الجملة اخرجت من سياقها. وقال "اذا كان تفسير كلامي سبب اهانة لبعض اعضاء الطائفة المسيحية، فانا اول من يبدي اسفه على ذلك".
وقال "ادعو الجميع، مسلمين ومسيحيين (..) الى طي الصفحة ومواصلة تجربتنا الرائعة والمتميزة في التعايش بين اقلية مسيحية واغلبية مسلمة".
ويدين 90% من سكان السنغال بالاسلام.
وكان كبير اساقفة دكار اعلن في وقت سابق "لحسن الحظ ان اخواننا المسلمين عبروا عن تعاطفهم معنا. اعتقد ان التعايش الوطني في السنغال، المتين في العادة، سيبقى كذلك".
والخميس اكد تحالف المعارضة ان "المسيحيين والمسلمين يعيشون جنبا الى جنب في وئام تام"، مشيرا الى المقابر المشتركة للمسيحيين والمسلمين في منطقتي فديوث (غرب) وزيغينكور (جنوب).
وتمحور النقاش السياسي مجددا حول شخصية الرئيس البالغ من العمر 83 عاما والذي يعتزم الترشح لولاية جديدة في 2012. ويتولى واد السلطة منذ العام 2000.
وقالت الرابطة الديموقراطية ان تصريحاته حول الكنيسة تثبت انه "لم يعد يتمتع بالقدرات الذهنية والاخلاقية التي تؤهله لقيادة البلاد". ودعا تحالف المعارضة الى الشروع باجراءات لتنحيته.
hassnae- Admin
-
عدد الرسائل : 3845
العمر : 46
المزاج : جيد
الاوسمة :
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 04/11/2009
مواضيع مماثلة
» الشرطة المصرية تقبض على 3 مسلمين بعد مقتل مسيحيين اثنين
» الشرطة في جورجيا تفض مظاهرة للمعارضة..
» الشرطة الهولندية تحتجز لص أثاث على الانترنت
» الشرطة المصرية تعثر على طن من المتفجرات في سيناء
» في معركة بين الشرطة وتجار المخدرات ببورسعيد
» الشرطة في جورجيا تفض مظاهرة للمعارضة..
» الشرطة الهولندية تحتجز لص أثاث على الانترنت
» الشرطة المصرية تعثر على طن من المتفجرات في سيناء
» في معركة بين الشرطة وتجار المخدرات ببورسعيد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى