في رحاب آية
صفحة 1 من اصل 1
في رحاب آية
قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ {24}سورة الأنفال الآية24
قال البخاري:{استجيبوا}أجيبوا {لما يحييكم}لما يصلحكم،
وقال مجاهد والجمهور:
المعنى استجيبوا للطاعة وما تضمنه القرآن من أوامر ونواهي؛ ففيه الحياة الأبدية، والنعمة السرمدية.
فهذا الخطاب للمؤمنين المصدقين بلا خلاف.والاستجابة:الإجابة.
قال الله تعالى:"يا قومنا أجيبوا داعي الله"[الأحقاف:31].
عن أبي سعيد بن المعلى رضي اللّه عنه قال:
كنت أصلي فمر بي النبي صلى اللّه عليه وسلم فدعاني، فلم آته حتى صليت، ثم أتيته فقال: "ما منعك أن تأتيني؟ ألم يقل اللّه: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}، ثم قال: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج"،
فذهب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ليخرج فذكرت له.
فقال:{الحمد لله رب العالمين}هي السبع المثاني.
وقال مجاهد {لما يحييكم}قال:للحق، وقال قتادة {لما يحييكم} هذا هو القرآن فيه النجاة والبقاء والحياة.
وقوله تعالى:{واعلموا أن اللّه يحول بين المرء وقلبه}،
قال ابن عباس:يحول بين المؤمن وبين الكفر، وبين الكافر وبين الإيمان (وهو قول مجاهد وعكرمة والضحاك وعطية ومقاتل وفي رواية عن مجاهد (يحول بين المرء وقلبه)أي حتى يتركه لا يعقل)؛
وقال السدي:لا يستطيع أن يؤمن ولا يكفر إلا بإذنه،
وقيل:المعنى يقلب الأمور من حال إلى حال؛ وهذا جامع.
واختيار الطبري أن يكون ذلك إخبارا من الله عز وجل بأنه أملك لقلوب العباد منهم، وأنه يحول بينهم وبينها إذا شاء؛ حتى لا يدرك الإنسان شيئا إلا بمشيئة الله عز وجل.
اللهم فقهنا في الدين واجعلنا من العاملين .
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ {24}سورة الأنفال الآية24
قال البخاري:{استجيبوا}أجيبوا {لما يحييكم}لما يصلحكم،
وقال مجاهد والجمهور:
المعنى استجيبوا للطاعة وما تضمنه القرآن من أوامر ونواهي؛ ففيه الحياة الأبدية، والنعمة السرمدية.
فهذا الخطاب للمؤمنين المصدقين بلا خلاف.والاستجابة:الإجابة.
قال الله تعالى:"يا قومنا أجيبوا داعي الله"[الأحقاف:31].
عن أبي سعيد بن المعلى رضي اللّه عنه قال:
كنت أصلي فمر بي النبي صلى اللّه عليه وسلم فدعاني، فلم آته حتى صليت، ثم أتيته فقال: "ما منعك أن تأتيني؟ ألم يقل اللّه: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}، ثم قال: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج"،
فذهب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ليخرج فذكرت له.
فقال:{الحمد لله رب العالمين}هي السبع المثاني.
وقال مجاهد {لما يحييكم}قال:للحق، وقال قتادة {لما يحييكم} هذا هو القرآن فيه النجاة والبقاء والحياة.
وقوله تعالى:{واعلموا أن اللّه يحول بين المرء وقلبه}،
قال ابن عباس:يحول بين المؤمن وبين الكفر، وبين الكافر وبين الإيمان (وهو قول مجاهد وعكرمة والضحاك وعطية ومقاتل وفي رواية عن مجاهد (يحول بين المرء وقلبه)أي حتى يتركه لا يعقل)؛
وقال السدي:لا يستطيع أن يؤمن ولا يكفر إلا بإذنه،
وقيل:المعنى يقلب الأمور من حال إلى حال؛ وهذا جامع.
واختيار الطبري أن يكون ذلك إخبارا من الله عز وجل بأنه أملك لقلوب العباد منهم، وأنه يحول بينهم وبينها إذا شاء؛ حتى لا يدرك الإنسان شيئا إلا بمشيئة الله عز وجل.
اللهم فقهنا في الدين واجعلنا من العاملين .
hassnae- Admin
-
عدد الرسائل : 3845
العمر : 46
المزاج : جيد
الاوسمة :
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 04/11/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى