عباس: مطالبة مجلس الامن بالاعتراف بالدولة الفلسطينية هو قرار
صفحة 1 من اصل 1
عباس: مطالبة مجلس الامن بالاعتراف بالدولة الفلسطينية هو قرار
اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان مطالبة مجلس الامن بالاعتراف بدولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران/يونيو 1968 هو قرار عربي اتفقت عليه لجنة متابعة مبادرة السلام العربية. وقال عباس في مؤتمر صحافي بعد محادثات اجراها مع الرئيس المصري حسني مبارك ان "تحويل الامر إلى مجلس الامن لا يعد قرارا احاديا انما هو قرار للجنة المتابعة العربية التى اتفقت على الذهاب الى مجلس الامن لابلاغه بضرورة اعلان الدولة الفلسطينية بحدود الرابع من حزيران/يونيو 1967". واضاف الرئيس الفلسطيني ردا على سؤال عن الموقف الاميركي الرافض لاعلان دولة فلسطينية من جانب واحد "هذا موضوع عربى وليس فلسطينيا وبالتالى فهو ليس قرارا احاديا ووصفه بغير ذلك يعد وصفا غير صحيح".
من جهته، قال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان الرئيس مبارك وعباس اتفقا "على اهمية التركيز على نهاية الطريق"، مؤكدا ان هذا "لا يعني اننا تخلينا عن مطلب وقف الاستيطان".
وردا على سؤال حول رفض واشنطن اعلان دولة فلسطينية، قال الوزير المصري ان "الولايات المتحدة سبق ان وافقت على قرار مجلس الامن 1515 الذي يطالب باقامة دولتين فلسطينية واسرائيلية وحان الوقت لينظر الاشقاء الفلسطينيين في كيفية ترجمة هذا الاتجاع على الارض".
واضاف ان "مشاورات تجري مع الاخوة العرب والدول الممثلة في الرباعية الدولي والاتحاد الاوروبي لكي نرى ما هو متاح فلسطينيا في المرحلة المقبلة"، مشددا على ان "الدولة الفلسطينية اعلنت في 1988 وهناك اعتراف كبير بها والمطروح الان هو كيفية ترجمة ذلك على الارض الفلسطينية".
من جهتها طالبت حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) السلطة الفلسطينية بان يكون خيار اعلان الدولة الفلسطينية مرهون بالاعلان عن انتهاء "اتفاقيات اوسلو وافرازاتها" لا ان يكون مجرد خيار "لملئ الفراغ السياسي" الذي خلفه "فشل التسوية السياسية".
وقالت الحركة في بيان في دمشق تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "خيار اعلان الدولة الفلسطينية يتطلب اعلان انتهاء اتفاقيات اوسلو وافرازاتها واعادة النظر في واقع منظمة التحرير الفلسطينية".
ودعا البيان الى ان يكون هذا الاعلان "ثمرة لنجاح الشعب الفلسطيني ومقاومته في دحر الاحتلال او اعلانا على طريق التحرير الكامل (...) وعودة اللاجئين وليس مجرد خيار يلوح به فريق اوسلو لملء الفراغ السياسي نتيجة لفشل التسوية السياسية".
واضاف البيان ان مصداقية "فريق اوسلو" هي "على المحك عقب فضيحة غولدستون"، معتبرا ان "فكرة اعلان الدولة لا يمكن ان تتحقق من خلال استمراره بضرب المقاومة وبالتنسيق الامني مع الاحتلال"، مؤكدا ان ذلك "يدمر امكانية قيام دولة فلسطينية حقيقية وذات سيادة".
وشدد البيان على ان الشعب الفلسطيني "بحاجة للتخلص من الاحتلال وليس التعويض عن ذلك بافكار لا تلامس ارض الواقع"، مشيرا الى ان "الاستيطان ما زال ينهش الارض، والحواجز الامنية تقطع اوصال المدن والقرى في الضفة الغربية".
اعلنت الادارة الاميركية الاثنين معارضتها لاعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد مؤكدة ان المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين هي "افضل وسيلة" لقيام هذه الدولة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية يان كيلي في تصريح صحافي "ندعم قيام دولة فلسطينية تكون نتاج مفاوضات بين الطرفين" موضحا ان السلطة الفلسطينية لم تجر اي اتصال مع الولايات المتحدة في هذا الشأن و"لم تطلب موافقتها".
وحذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو القيادة الفلسطينية من ان "كل خطوة احادية ستنسف مجموعة الاتفاقات السابقة وتؤدي الى خطوات من جانب واحد من قبل اسرائيل"، مجددا دعوته السلطة الفلسطينية الى استئناف التفاوض الذي توقف منذ حوالى السنة "من دون شروط مسبقة".
الرئيس المصري حسني مبارك مستقبلا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 ( اف ب) |
وردا على سؤال حول رفض واشنطن اعلان دولة فلسطينية، قال الوزير المصري ان "الولايات المتحدة سبق ان وافقت على قرار مجلس الامن 1515 الذي يطالب باقامة دولتين فلسطينية واسرائيلية وحان الوقت لينظر الاشقاء الفلسطينيين في كيفية ترجمة هذا الاتجاع على الارض".
واضاف ان "مشاورات تجري مع الاخوة العرب والدول الممثلة في الرباعية الدولي والاتحاد الاوروبي لكي نرى ما هو متاح فلسطينيا في المرحلة المقبلة"، مشددا على ان "الدولة الفلسطينية اعلنت في 1988 وهناك اعتراف كبير بها والمطروح الان هو كيفية ترجمة ذلك على الارض الفلسطينية".
من جهتها طالبت حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) السلطة الفلسطينية بان يكون خيار اعلان الدولة الفلسطينية مرهون بالاعلان عن انتهاء "اتفاقيات اوسلو وافرازاتها" لا ان يكون مجرد خيار "لملئ الفراغ السياسي" الذي خلفه "فشل التسوية السياسية".
وقالت الحركة في بيان في دمشق تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "خيار اعلان الدولة الفلسطينية يتطلب اعلان انتهاء اتفاقيات اوسلو وافرازاتها واعادة النظر في واقع منظمة التحرير الفلسطينية".
ودعا البيان الى ان يكون هذا الاعلان "ثمرة لنجاح الشعب الفلسطيني ومقاومته في دحر الاحتلال او اعلانا على طريق التحرير الكامل (...) وعودة اللاجئين وليس مجرد خيار يلوح به فريق اوسلو لملء الفراغ السياسي نتيجة لفشل التسوية السياسية".
واضاف البيان ان مصداقية "فريق اوسلو" هي "على المحك عقب فضيحة غولدستون"، معتبرا ان "فكرة اعلان الدولة لا يمكن ان تتحقق من خلال استمراره بضرب المقاومة وبالتنسيق الامني مع الاحتلال"، مؤكدا ان ذلك "يدمر امكانية قيام دولة فلسطينية حقيقية وذات سيادة".
وشدد البيان على ان الشعب الفلسطيني "بحاجة للتخلص من الاحتلال وليس التعويض عن ذلك بافكار لا تلامس ارض الواقع"، مشيرا الى ان "الاستيطان ما زال ينهش الارض، والحواجز الامنية تقطع اوصال المدن والقرى في الضفة الغربية".
اعلنت الادارة الاميركية الاثنين معارضتها لاعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد مؤكدة ان المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين هي "افضل وسيلة" لقيام هذه الدولة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية يان كيلي في تصريح صحافي "ندعم قيام دولة فلسطينية تكون نتاج مفاوضات بين الطرفين" موضحا ان السلطة الفلسطينية لم تجر اي اتصال مع الولايات المتحدة في هذا الشأن و"لم تطلب موافقتها".
وحذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو القيادة الفلسطينية من ان "كل خطوة احادية ستنسف مجموعة الاتفاقات السابقة وتؤدي الى خطوات من جانب واحد من قبل اسرائيل"، مجددا دعوته السلطة الفلسطينية الى استئناف التفاوض الذي توقف منذ حوالى السنة "من دون شروط مسبقة".
hassnae- Admin
-
عدد الرسائل : 3845
العمر : 46
المزاج : جيد
الاوسمة :
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 04/11/2009
مواضيع مماثلة
» عباس العازف عن الترشح للرئاسة يجول على المدن الفلسطينية
» مجلس الامن الدولي يدعو الى ضبط النفس في باكستان..
» محادثات للاعضاء الدائمين في مجلس الامن والمانيا بشأن ايران
» عباس يؤيد اقتراح ساركوزي تشكيل قوة دولية لمساعدة اجهزة الامن
» ضغوط عربية افريقية على مجلس الامن لتعليق ملاحقة الرئيس السود
» مجلس الامن الدولي يدعو الى ضبط النفس في باكستان..
» محادثات للاعضاء الدائمين في مجلس الامن والمانيا بشأن ايران
» عباس يؤيد اقتراح ساركوزي تشكيل قوة دولية لمساعدة اجهزة الامن
» ضغوط عربية افريقية على مجلس الامن لتعليق ملاحقة الرئيس السود
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى