حكايات شامية تراثية(10)المـرا الغبيي
صفحة 1 من اصل 1
حكايات شامية تراثية(10)المـرا الغبيي
المـرا الغبيي
في واحد عندو مرا ما بتفهم عليه، أي واحد بيقدر يضحك عليها ويخلصها اغراضها, اجا ليوم قص فيه صوفات الغنم وضبهن بالخيشي وراح عالرعيي. ووصاها قبل ما يطلع: يا مرا أوعا تبيعي الصوفات لحتى ارجع من الرعيي.
والله هو قفا ضهرو من هون واندق الباب من هون، وإذ واحد عما يصيح: اللي عندو صوف مقصوص للبيع. فتحت المرا الباب وسألتو: شو عرفك أنو عنا صوف بدنا نبيعو، شو واجهت جوزي شي وهو رايح على الرعيي.
والله هادا فكر شوي وقال بنفسو: اوف هاي عز الطلب، نعم واجهت جوزك بالطريق وبعتني حتى حمّل الصوفات .
دخل لحتى يزين قالها أنو ما معو وزن، قالتلو: ليك نحنا عنا ميزان بس بدنا وزنة رطل.
قلها: أنا معير أجري رطل وصار يحط رجلو بكفة والمرا تحط الصوف بالكفي المقابلي، وما تتحرك الكفة وضلت تحط لحتى ما عادت تشوفوا فتسألوا: شو صار الوزن ؟ يقلا: لسه. وهي تحط صوف لحتى ما عاد يقدر يرفع أجرو.
وبهالشكل زان كل الصوفات، وعباهن بالخيشي. قالتلوا المرا: لا تفكرني غبيي ما بتطلع من هون قبل ما تدفع حق الصوفات.
قلها: تكرمي ما بطلع إلا ما أعطيك شي ما بيقدر يطلع بلاها الجمال من هون لباب الدار.
وقام ناولها المسلي وأخد الصوفات وفكحا وطلع عما يركض. رجع جوزها المغرب ولاقا الدار فاضيي ومافي صوف. صاح فيا: يا فلاني وين الصوف ؟ فحكتلو القصة وقالتلو: بس ما خليتو يطلع من هون لحتى اعطاني حقن هالمسلي، وقلي ما بيطلع بلاها الجمال من هون لباب الدار.
صفن الزلمي وحط ايدو على خدو وقال: شوفي يا مرا انا ما رح طلقك ورايح دور بهالبلاد، فإذا لقيت متلك خليتك وإن ما لقيت متلك ضليت مطلقك وانت من طريق وأنا من طريق.
وضب بقجتو وزوادتو وركب الفرس وقبع فيا، حتى وصل على ضيعة فيها ولد عم يصيح والعالم متجمعة حواليه. سألن: شو في ؟ قالولوا: هادا ابن الأمير إيدوا دخلها بجرة الجوز، وما عما يقدر يطالعها، ناس بيقولوا: اقطعوا ايدوا. وناس خايفين عالجرة ماتنكسر.
قام بعّد العالم من حواليه وقرب لعندو، وقلوا: يا عمو يا صغير افاح إيدك وفضي الجوزات اللي بإيدك، قام الولد تركن من إيدوا فطلعت فاضيي من الجرة متل ما دخلت. طار عقلن الناس وفكروه صاحب كرامي وصاروا ما يعرفوا شو بدن يجازوه ويعطوه، وصاروا ويرموا عليه من المجوهرات والدهب شي كتير.
لمن وحملن عالفرس وراح وقف عند النهر لتشرب الفرس، فلاقى كل هالنسوان متجمعة عما تغسل، وشافو معو هالدهب سألوا: منين هالدهب ؟، قلن: جاي أعور الدجال على الضيعة وأهل الضيعة لما سمعوا فيه اعطوني كلشي عندن من الدهب فشو عندكن هاتو لخبيلكن اياه.
صارت كل وحدي من النسوان تشلح دهباتا وتناولو اياهن، لحتى جمع كومات حملن على الفرس ورجع عالبيت مبسوط وقالا لمرتو: يوه يا مرتي ، طلعتي أشوى من غيرك بكتير .
ورجع إلها بالغنيمي بدل صوف الغنمات ورضي بمرتو وعاش هو وإياها مبسوطين. وتوتي توتي خلصت الحدوثة
في واحد عندو مرا ما بتفهم عليه، أي واحد بيقدر يضحك عليها ويخلصها اغراضها, اجا ليوم قص فيه صوفات الغنم وضبهن بالخيشي وراح عالرعيي. ووصاها قبل ما يطلع: يا مرا أوعا تبيعي الصوفات لحتى ارجع من الرعيي.
والله هو قفا ضهرو من هون واندق الباب من هون، وإذ واحد عما يصيح: اللي عندو صوف مقصوص للبيع. فتحت المرا الباب وسألتو: شو عرفك أنو عنا صوف بدنا نبيعو، شو واجهت جوزي شي وهو رايح على الرعيي.
والله هادا فكر شوي وقال بنفسو: اوف هاي عز الطلب، نعم واجهت جوزك بالطريق وبعتني حتى حمّل الصوفات .
دخل لحتى يزين قالها أنو ما معو وزن، قالتلو: ليك نحنا عنا ميزان بس بدنا وزنة رطل.
قلها: أنا معير أجري رطل وصار يحط رجلو بكفة والمرا تحط الصوف بالكفي المقابلي، وما تتحرك الكفة وضلت تحط لحتى ما عادت تشوفوا فتسألوا: شو صار الوزن ؟ يقلا: لسه. وهي تحط صوف لحتى ما عاد يقدر يرفع أجرو.
وبهالشكل زان كل الصوفات، وعباهن بالخيشي. قالتلوا المرا: لا تفكرني غبيي ما بتطلع من هون قبل ما تدفع حق الصوفات.
قلها: تكرمي ما بطلع إلا ما أعطيك شي ما بيقدر يطلع بلاها الجمال من هون لباب الدار.
وقام ناولها المسلي وأخد الصوفات وفكحا وطلع عما يركض. رجع جوزها المغرب ولاقا الدار فاضيي ومافي صوف. صاح فيا: يا فلاني وين الصوف ؟ فحكتلو القصة وقالتلو: بس ما خليتو يطلع من هون لحتى اعطاني حقن هالمسلي، وقلي ما بيطلع بلاها الجمال من هون لباب الدار.
صفن الزلمي وحط ايدو على خدو وقال: شوفي يا مرا انا ما رح طلقك ورايح دور بهالبلاد، فإذا لقيت متلك خليتك وإن ما لقيت متلك ضليت مطلقك وانت من طريق وأنا من طريق.
وضب بقجتو وزوادتو وركب الفرس وقبع فيا، حتى وصل على ضيعة فيها ولد عم يصيح والعالم متجمعة حواليه. سألن: شو في ؟ قالولوا: هادا ابن الأمير إيدوا دخلها بجرة الجوز، وما عما يقدر يطالعها، ناس بيقولوا: اقطعوا ايدوا. وناس خايفين عالجرة ماتنكسر.
قام بعّد العالم من حواليه وقرب لعندو، وقلوا: يا عمو يا صغير افاح إيدك وفضي الجوزات اللي بإيدك، قام الولد تركن من إيدوا فطلعت فاضيي من الجرة متل ما دخلت. طار عقلن الناس وفكروه صاحب كرامي وصاروا ما يعرفوا شو بدن يجازوه ويعطوه، وصاروا ويرموا عليه من المجوهرات والدهب شي كتير.
لمن وحملن عالفرس وراح وقف عند النهر لتشرب الفرس، فلاقى كل هالنسوان متجمعة عما تغسل، وشافو معو هالدهب سألوا: منين هالدهب ؟، قلن: جاي أعور الدجال على الضيعة وأهل الضيعة لما سمعوا فيه اعطوني كلشي عندن من الدهب فشو عندكن هاتو لخبيلكن اياه.
صارت كل وحدي من النسوان تشلح دهباتا وتناولو اياهن، لحتى جمع كومات حملن على الفرس ورجع عالبيت مبسوط وقالا لمرتو: يوه يا مرتي ، طلعتي أشوى من غيرك بكتير .
ورجع إلها بالغنيمي بدل صوف الغنمات ورضي بمرتو وعاش هو وإياها مبسوطين. وتوتي توتي خلصت الحدوثة
aboezra- المدير العام
-
عدد الرسائل : 2933
العمر : 72
المزاج : معتدل
الاوسمة :
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
مواضيع مماثلة
» حكايات شامية تراثية(5)خشـيشـبان
» حكايات شامية تراثية(8)أم صـبحي
» حكايات شامية تراثية(11)السـنور
» حكايات شامية تراثية(7)طـبق الفار
» حكايات شامية تراثية(9)سـيد وخـيشـي
» حكايات شامية تراثية(8)أم صـبحي
» حكايات شامية تراثية(11)السـنور
» حكايات شامية تراثية(7)طـبق الفار
» حكايات شامية تراثية(9)سـيد وخـيشـي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى