الإدارة بالحب .. فردوسنا المفقود !!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإدارة بالحب .. فردوسنا المفقود !!
الإدارة بالحب .. فردوسنا المفقود !!
الحب ومشاعره الرنانة وخواطره الأخاذة وكلامه المعسول من أجمل ما نحس به في هذا العالم الملئ بالأحدث و التطورات والتغيرات المتسارعة
جربه القديمون والمتقدمون وقالوا فيه الأشعار والآثار والكلام الذي لا يرد ولا يصد .يقف أمامه الكبير والصغير والرجال والنساء على حد سواء من فرط التأثر والتأثير.
اخترق قلوب العظماء وأسر أفئدة الزعماء وقامة من أجله حروب وحقنت على أساسه الدماء
وفي هذا الكون الواسع الملئ بالمتغيرات والأحداث والأفكار المتناثرة
أمعن العلماء والباحثين والمهتمين النظر في قضية مهمة جدا يقف عليها العالم من أقصاه إلي أقصاه وترسم على أساسها الخطط وتوضع الاستراتجيات وتحدد الأهداف والتوجهات للمؤسسات والدول
وهي كيف يتصرف الإنسان وكيف ينتج وكيف يبدع وإلي أين يسير ؟
ماهي الأمور التي تحفزه وتدفعه إلي العمل والحماس والتعاون وتزرع في نفسه الولاء والانتماء لمحيطه الاجتماعي بجميع تقسيماته إبتداء بالعائلة والأصدقاء مرورا بالعمل وانتهاء بالوطن الأكبر التي يضم الجميع في حضنه الدافئ .
وكانت خلاصة هذه الدراسات والأبحاث والعمل بلا توقف في مراكز الأبحاث أن الإنسان يدار بالحب ويبدع بالحب و يفعل المستحيلات من أجل الحب و هذه المشاعر الإيجابية التي تداعب فؤاده وتستدر عواطفه وأحاسيسه في الطريق الايجابي لبناء الأسرة وتحفيز المجتمع ونهضة الأوطان .
بالحب تعمر البيوت وتقوى العلاقات ويستخرج الإنسان كل طاقاته الكامنة ويضعها على آنية من ذهب لمحبوبه .أيا كان ذالك المحبوب.
بالحب تعمر الأوطان وتتقدم المجتمعات ويدفع الناس دولهم ومؤسساتهم وما يملكون من طاقه وإمكانيات للعمل والإنتاج والسعي وراء النهضة والتطور.
بالحب تظهر التضحيات والعمل الدءوب بلا كلل ولا ملل ولا تقصير وربما أحيانا بلا ثمن بل ربما لسان حال المرء يقول فعلتها من أجل الحب مثل صاحب هذه القصة !!
وهذا الباب استوفتني قصة جميلة جدا لأحد الأسرة في إحدى الولايات المتحدة الأمريكية حيث انه يروى انه كان هناك صبي صغير يعيش مع أمه ..وذات يوم قام الصبي بتنظيف حذاء والدته وتلميعه ففرحت الأم بذلك وقامت وكافأته وأعطته 5 دولارات لقاء صنيعه معها ولكن الصبي لم يرضى بالخمسة دولارات !!
وكانت المفاجئة في صباح اليوم التالي وبينما تستعد الأم للذهاب إلي العمل وقبل خروجها من المنزل لبست حذائها ولكن الحذاء كان غريبا في ذلك اليوم فأحست بأن هناك شئ غريب داخل هذا الحذاء وفعلا خلعت الحذاء ووجدت رسالة بداخلها 5 دولار وورقه كتب عليها (شكر ماما ... لقد فعلتها من أجل الحب ) .
وهنا نجد أن الإدراة فن من الفنون من أتقنه رزق الكثير ومن تجاهله أو فشل فيه حرم الكثير من منابع الحياة الصافية وانهار العلم الرقراقة وميادين العمل والإبداع .
فالحياة كلها من حولنا إدارة فالعائلة إدارة والعمل إدارة والعلاقات إدارة والأزمات إدارة وحل المشكلات إدارة والمستقبل المشرق بإذن الله إدارة والإبداع والتميز والانجاز والتمنية والرقي والنهوض هم لب الإدارة ومبتغى القاصي والداني من الناس .....
إن الإدارة بالحب والمشاعر الايجابية تجاه الآخرين تعزز النجاح وتزرع الحماس والإقبال على العمل والإنتاج والإخلاص والتجاوب المنقطع النظير مع السياسات والأهداف والتطلعات العامة والخاصة .
ولقد قدم الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم بكل هذه الأمور نص وتطبيق منذ أكثر من 1400 عام .. ولعلي اختار لكم بعض الكنوز البراقة والنجوم المتلألئة في سنة حبيبنا أبا القاسم عليه أفضل وأجلّ الصلاة والتسليم ..
حيث كان يأم الناس في المسجد في المدينة ويأتي حفيديه الحسن والحسين ويلعبان فوق ظهره الشريف ولا يرفع بأبي هو وأمي من السجود إلا بعد أن ينتهيا من اللعب والمرح !!
وفي هذا الموقف دروس وعبر كبيرة للمربي الأول والقدوة الفيصل والذي لا ينطق عن الهوى عليه أتم الصلوات والتسليم ..
لقد أدار الموقف عليه الصلاة والسلام بالحب ولا شئ غير الحب وجعل أبناء على وفاطمة رضوان الله عليهم يلعبان بلا تشويش ويمرحان بلا إزعاج ويقضيان أجمل أوقاتهما ويعيشان طفولتهما البريئة بكل تجليتها بلا نقص وتشويه..
وأجزم من هنا أن هذا النمط من التربية والتعامل والإدارة بالمشاعر لهو فردوسنا المفقود في هذا الزمان سواء في علاقاتنا مع الآباء أو الأبناء أو الرئيس بالمرؤوسين والأزواج بالزوجات وحتى على مستوى العلاقات الأخرى مع الأصدقاء أو الجيران في بيئية العمل والانجاز ..
إن استبدال الغلظة باللين وشحوب الوجه بالابتسامة والكلام الحاد أو الجاف بالعبارة المهذبة والمنمقة لهو جواز سفر بلا أوراق إلي قلوب الآخرين صغيرهم كبيرهم
جاهلهم وعالمهم وهذا مشاهد ومحسوس .
فلننبذ من الآن وصاعداً العنف في تعاملنا وإبداله بالرقة والبشاشة والتسامح وننبذ التسلط والظلم ونبدله بالإدارة بالمشاركة وروح الفريق وأن أحب لأخي ما أحب لنفسي. عندها فقط سوف نرى التغير الإيجابي الكبير في كل مكان وتأثيره الساحر واضح للعيان .
إن قدر من الإدراة بالحب في البيت أو العمل أو في العلاقات كفيل بنزع فتيل الكثير من المشاكل والفتن
والنزعات والتي تؤدي حروب طاحنة وأزمات عائلية ونفسية لها عواقب وخيمة على الفرد والمجتمع ..
فلنجرب هذه الوصفة وسوف نكتشف كيف تغير طعم الحياة وتزيل اللون الأسود من أمام أعيوننا وتبدأ الاشراقة تعلو محيانا ونبدأ من جديد نكتشف حلاوة الحياة ونتذوق السعادة ونحلق كما الطيور الجميلة والتي تعبر الأفق الرحب من أمامنا يوميا مع اشراقة الفجر وهي تغرد مستفتحتا يومها بالأمل ومستعينة به على العمل .
فلنكون من أهل الحب والعطاء من اليوم ..
بل من الآن .
وهذا الباب استوفتني قصة جميلة جدا لأحد الأسرة في إحدى الولايات المتحدة الأمريكية حيث انه يروى انه كان هناك صبي صغير يعيش مع أمه ..وذات يوم قام الصبي بتنظيف حذاء والدته وتلميعه ففرحت الأم بذلك وقامت وكافأته وأعطته 5 دولارات لقاء صنيعه معها ولكن الصبي لم يرضى بالخمسة دولارات !!
وكانت المفاجئة في صباح اليوم التالي وبينما تستعد الأم للذهاب إلي العمل وقبل خروجها من المنزل لبست حذائها ولكن الحذاء كان غريبا في ذلك اليوم فأحست بأن هناك شئ غريب داخل هذا الحذاء وفعلا خلعت الحذاء ووجدت رسالة بداخلها 5 دولار وورقه كتب عليها (شكر ماما ... لقد فعلتها من أجل الحب ) .
وهنا نجد أن الإدراة فن من الفنون من أتقنه رزق الكثير ومن تجاهله أو فشل فيه حرم الكثير من منابع الحياة الصافية وانهار العلم الرقراقة وميادين العمل والإبداع .
فالحياة كلها من حولنا إدارة فالعائلة إدارة والعمل إدارة والعلاقات إدارة والأزمات إدارة وحل المشكلات إدارة والمستقبل المشرق بإذن الله إدارة والإبداع والتميز والانجاز والتمنية والرقي والنهوض هم لب الإدارة ومبتغى القاصي والداني من الناس .....
إن الإدارة بالحب والمشاعر الايجابية تجاه الآخرين تعزز النجاح وتزرع الحماس والإقبال على العمل والإنتاج والإخلاص والتجاوب المنقطع النظير مع السياسات والأهداف والتطلعات العامة والخاصة .
ولقد قدم الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم بكل هذه الأمور نص وتطبيق منذ أكثر من 1400 عام .. ولعلي اختار لكم بعض الكنوز البراقة والنجوم المتلألئة في سنة حبيبنا أبا القاسم عليه أفضل وأجلّ الصلاة والتسليم ..
حيث كان يأم الناس في المسجد في المدينة ويأتي حفيديه الحسن والحسين ويلعبان فوق ظهره الشريف ولا يرفع بأبي هو وأمي من السجود إلا بعد أن ينتهيا من اللعب والمرح !!
وفي هذا الموقف دروس وعبر كبيرة للمربي الأول والقدوة الفيصل والذي لا ينطق عن الهوى عليه أتم الصلوات والتسليم ..
لقد أدار الموقف عليه الصلاة والسلام بالحب ولا شئ غير الحب وجعل أبناء على وفاطمة رضوان الله عليهم يلعبان بلا تشويش ويمرحان بلا إزعاج ويقضيان أجمل أوقاتهما ويعيشان طفولتهما البريئة بكل تجليتها بلا نقص وتشويه..
وأجزم من هنا أن هذا النمط من التربية والتعامل والإدارة بالمشاعر لهو فردوسنا المفقود في هذا الزمان سواء في علاقاتنا مع الآباء أو الأبناء أو الرئيس بالمرؤوسين والأزواج بالزوجات وحتى على مستوى العلاقات الأخرى مع الأصدقاء أو الجيران في بيئية العمل والانجاز ..
إن استبدال الغلظة باللين وشحوب الوجه بالابتسامة والكلام الحاد أو الجاف بالعبارة المهذبة والمنمقة لهو جواز سفر بلا أوراق إلي قلوب الآخرين صغيرهم كبيرهم
جاهلهم وعالمهم وهذا مشاهد ومحسوس .
فلننبذ من الآن وصاعداً العنف في تعاملنا وإبداله بالرقة والبشاشة والتسامح وننبذ التسلط والظلم ونبدله بالإدارة بالمشاركة وروح الفريق وأن أحب لأخي ما أحب لنفسي. عندها فقط سوف نرى التغير الإيجابي الكبير في كل مكان وتأثيره الساحر واضح للعيان .
إن قدر من الإدراة بالحب في البيت أو العمل أو في العلاقات كفيل بنزع فتيل الكثير من المشاكل والفتن
والنزعات والتي تؤدي حروب طاحنة وأزمات عائلية ونفسية لها عواقب وخيمة على الفرد والمجتمع ..
فلنجرب هذه الوصفة وسوف نكتشف كيف تغير طعم الحياة وتزيل اللون الأسود من أمام أعيوننا وتبدأ الاشراقة تعلو محيانا ونبدأ من جديد نكتشف حلاوة الحياة ونتذوق السعادة ونحلق كما الطيور الجميلة والتي تعبر الأفق الرحب من أمامنا يوميا مع اشراقة الفجر وهي تغرد مستفتحتا يومها بالأمل ومستعينة به على العمل .
فلنكون من أهل الحب والعطاء من اليوم ..
بل من الآن .
aboezra- المدير العام
-
عدد الرسائل : 2933
العمر : 72
المزاج : معتدل
الاوسمة :
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
رد: الإدارة بالحب .. فردوسنا المفقود !!
مشكور على هذه المواضيع الرائعة
mazen/- عدد الرسائل : 6
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/12/2007
رد: الإدارة بالحب .. فردوسنا المفقود !!
مشكورين والله
mazen/- عدد الرسائل : 6
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/12/2007
رد: الإدارة بالحب .. فردوسنا المفقود !!
ان الخالق العظيم قد خلق العالم كله بالحب
ان كان خالقنا قد جعل الحب اول الاولويات فكيف بنا ان لا نتعامل مع بعضنا على هذا الاساس
وحقاً ان الكلام الطيب والمعاملة الطيبة النابعة من الحب تبني وتصنع المستحيلات
موضوع رائع ويحمل عبراً رائعة من انسان مبدع يعلم كيف ينتقي الكلمة
سلمت يداك
ان كان خالقنا قد جعل الحب اول الاولويات فكيف بنا ان لا نتعامل مع بعضنا على هذا الاساس
وحقاً ان الكلام الطيب والمعاملة الطيبة النابعة من الحب تبني وتصنع المستحيلات
موضوع رائع ويحمل عبراً رائعة من انسان مبدع يعلم كيف ينتقي الكلمة
سلمت يداك
انابيل- Admin
-
عدد الرسائل : 2781
الاوسمة :
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 25/01/2008
مواضيع مماثلة
» الصدق المفقود
» استمرار عبور الفلسطينيين
» مهارة الإدارة بالأفكار
» قصص مفيدة في فن الإدارة والتعامل مع المشاكل
» بالحب البدايات وبالندم النهايات
» استمرار عبور الفلسطينيين
» مهارة الإدارة بالأفكار
» قصص مفيدة في فن الإدارة والتعامل مع المشاكل
» بالحب البدايات وبالندم النهايات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى