خلتها سمراء ناعمه .. فاذا بها شوكة تخزني
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خلتها سمراء ناعمه .. فاذا بها شوكة تخزني
خلتها سمراء ناعمه .. فاذا بها شوكة تخزني
وليد رباح
لست ممن يحبون التجريح .. واقسم انني اروي ما يعتمل في نفسي وما كان .. قالها الشاب لي وهو يرسم الحزن على جبينه مثل قوس قزح ..
تزوجت يا سيدي بعد طول عزوبيه .. فقد شارفت على الاربعين .. واقول الحق مرد ذلك ان جيبي كان فارغا .. وابنة الحلال التي سوف اختارها ربما لا تتوقف طلباتها فأثرت التريث حتى تكتمل نقودي .. وهكذا عزمت بعد ان رأيت انني استطيع ذلك ..
وفي مركز تسوق امريكي رأيتها .. سمراء فارعة تشبه النخل في العراق .. باسمة الوجه مثل عصفورة حطت على وجه الماء ظمآى تريد الارتواء .. وساعدني الحظ ان زلقت رجلها على البلاط اللامع فخشيت ان تقع فتلقفتها فضحكت وقالت : سلمت .. لو وقعت لتحطمت عظامي .. قلت لها : من بمثل هذا الجمال اعطيها عظامي بدلا من عظامها المكسورة ان حدث لا سمح الله . ضحكت .. وضحكت وقالت : انت ابن حلال .. تجرأت وقلت لها .. أأنت متزوجة .. قالت .. كنت خطيبة لاحد الناس ولكني اكتشفت انه سكير فعدت عن الخطبه ..قلت لها كم عمرك : قالت في الشهر القادم اصبح من ( ذوات ) الثلاثين . تابعت حديثي .. اما أنا ففي الاربعين . قالت : انا لم اسألك عن عمرك .. ؟ وضحكت .. ثم اضافت .. لكني افضل الرجال ممن هم اكبر مني .. ضحكت وقلت : انا لم اسألك ماذا تفضلين .. وضحكنا سويا ..
وفي الساحة العامة لوقوف السيارات .. تحادثنا .. واكتشفت انها مطلقة ولها ولد في البلاد تربيه امها .. وبفراستي التي تخطىء دائما اكتشفت طيبتها ورقتها وحنانها وحنوها .. فاستأذنت ان اكلمها بالهاتف ان ارادت فقالت : لا مانع عندي .. تفضل .. واعطتني بطاقة تفيد انها تعمل في بيع العقارات .. سألتني ماذا اعمل : قلت لها على باب الله .. مرة في الباطون واخرى في التسليح وثالثة في بناء الخشب ورابعة دون عمل .. اما ما بعد ذلك فانا قد انهيت الجامعة في البلاد .. ولكنك تعرفين من يأتي الى هنا .. انه يعمل ولا يهم ما هو العمل .. قالت : اتمتلك اقامة قانونية في هذا البلد .. قلت لا : انني هنا منذ سنوات عشر .. ولكني كما ترين .. فمظهري يدل على ما في نفسي .. قالت على الفور .. اما انا فامتلك الجنسيه .. قلت : انا لم اسألك عن الجنسية او الاوراق .. هل يعني سؤالك وجوابك في آن معا انك تبحثين عن عريس .. قالت بجرأة .. نعم .. وما العيب في ذلك .. قلت : لا عيب .. انما هي جرأة .. قالت : لقد رباني ابي على ان اكون جريئة في حدود المعقول .. وهذا ليس خارجا عن حدود المعقول .. ثم افترقنا
في الليلة التالية لم استطع النوم .. وحادثتها عند الحادية عشرة ليلا .. فردت علي قائله : اهلا بالعريس .. هل استطعت النوم .. واستغربت وقلت : كلا .. لم استطع النوم .. قالت .. وانا كذلك .. قلت لها وانا مغمض العينين : أتتزوجينيي .. قالت : لم اعرفك بعد .. ولكني سأفكر بالامر ..
والتقينا ثانية بناء على موعد .. وتحدثت اليها .. فلم ار ارق منها ولا اجرأ .. لكنها جرأة كما قالت في حدود .. ثم التقينا ثالثة ورابعة وخامسة .. ويبدو اننا قد تعلقنا ببعضنا فاستمرت اللقاءات بعيدا عن عيون الحساد .. وفي النهاية .. كانت الطريق القريبة الينا هي شيخ الجامع الذي كتب الكتاب وعلا الجواب واقمنا عرسا حضره اكثر من ثلاثمائة من المعازيم والاصدقاء .. دفعت فيه كل ما في جيبي ..
عشنا اسبوعا فقط دون نق او منازعات .. لكني اكتشفت انها غيورة جدا .. ففي خضم الاسبوع الاول تخاصمنا اكثر من عشر مرات .. والسبب انني انظر ناحية النساء ونحن نسير في الشارع او اثناء وجودنا في الفندق .. ولا يقتصر الامر على المنازعه .. وانما يا سيدي يدها طويلة فتلكمني .. او تصفعني .. في البدء خلتها تمزح .. لكني اكتشفت انها جادة واصبحت ضرباتها مؤذية ..
لم يقتصر الموضوع على هذا الامر .. ففي الشهر الاول قدمت لي طلباتها : بعد ان لعنت اليوم الذي رأتني فيه .. كانت عباره عن سيارة جديدة .. وبيت باسمها .. ورصيدا في البنك لا يقل عن عشرين الفا .. وقايضتني لقاء معاملة الاوراق لكي اصبح قانونيا .. ثم عرفت من بعض الاصدقاء ان هذه ليست المرة الثانية التي تتزوج فيها .. وانما قد درجت على ذلك وأنت العريس الرابع .. وعندما راجعتها قالت : هذا لا يخصك ..
هكذا يا سيدي امضينا ستة شهور في المنازعات .. واخيرا تم الفراق .. وها أنت تراني قد تعلمت درسا لا بد ان ينفعني ..
قال ذلك ثم مضى ... قلت له : أأنشر ما قلته .. قال نعم .. قلت على اية حال نحن ننشر دون اسماء .. قالت : انها تقرأ جريدتك .. ولسوف ترسل ردا على ما كتبته .. قلت .. اهلا وسهلا ..
وليد رباح
لست ممن يحبون التجريح .. واقسم انني اروي ما يعتمل في نفسي وما كان .. قالها الشاب لي وهو يرسم الحزن على جبينه مثل قوس قزح ..
تزوجت يا سيدي بعد طول عزوبيه .. فقد شارفت على الاربعين .. واقول الحق مرد ذلك ان جيبي كان فارغا .. وابنة الحلال التي سوف اختارها ربما لا تتوقف طلباتها فأثرت التريث حتى تكتمل نقودي .. وهكذا عزمت بعد ان رأيت انني استطيع ذلك ..
وفي مركز تسوق امريكي رأيتها .. سمراء فارعة تشبه النخل في العراق .. باسمة الوجه مثل عصفورة حطت على وجه الماء ظمآى تريد الارتواء .. وساعدني الحظ ان زلقت رجلها على البلاط اللامع فخشيت ان تقع فتلقفتها فضحكت وقالت : سلمت .. لو وقعت لتحطمت عظامي .. قلت لها : من بمثل هذا الجمال اعطيها عظامي بدلا من عظامها المكسورة ان حدث لا سمح الله . ضحكت .. وضحكت وقالت : انت ابن حلال .. تجرأت وقلت لها .. أأنت متزوجة .. قالت .. كنت خطيبة لاحد الناس ولكني اكتشفت انه سكير فعدت عن الخطبه ..قلت لها كم عمرك : قالت في الشهر القادم اصبح من ( ذوات ) الثلاثين . تابعت حديثي .. اما أنا ففي الاربعين . قالت : انا لم اسألك عن عمرك .. ؟ وضحكت .. ثم اضافت .. لكني افضل الرجال ممن هم اكبر مني .. ضحكت وقلت : انا لم اسألك ماذا تفضلين .. وضحكنا سويا ..
وفي الساحة العامة لوقوف السيارات .. تحادثنا .. واكتشفت انها مطلقة ولها ولد في البلاد تربيه امها .. وبفراستي التي تخطىء دائما اكتشفت طيبتها ورقتها وحنانها وحنوها .. فاستأذنت ان اكلمها بالهاتف ان ارادت فقالت : لا مانع عندي .. تفضل .. واعطتني بطاقة تفيد انها تعمل في بيع العقارات .. سألتني ماذا اعمل : قلت لها على باب الله .. مرة في الباطون واخرى في التسليح وثالثة في بناء الخشب ورابعة دون عمل .. اما ما بعد ذلك فانا قد انهيت الجامعة في البلاد .. ولكنك تعرفين من يأتي الى هنا .. انه يعمل ولا يهم ما هو العمل .. قالت : اتمتلك اقامة قانونية في هذا البلد .. قلت لا : انني هنا منذ سنوات عشر .. ولكني كما ترين .. فمظهري يدل على ما في نفسي .. قالت على الفور .. اما انا فامتلك الجنسيه .. قلت : انا لم اسألك عن الجنسية او الاوراق .. هل يعني سؤالك وجوابك في آن معا انك تبحثين عن عريس .. قالت بجرأة .. نعم .. وما العيب في ذلك .. قلت : لا عيب .. انما هي جرأة .. قالت : لقد رباني ابي على ان اكون جريئة في حدود المعقول .. وهذا ليس خارجا عن حدود المعقول .. ثم افترقنا
في الليلة التالية لم استطع النوم .. وحادثتها عند الحادية عشرة ليلا .. فردت علي قائله : اهلا بالعريس .. هل استطعت النوم .. واستغربت وقلت : كلا .. لم استطع النوم .. قالت .. وانا كذلك .. قلت لها وانا مغمض العينين : أتتزوجينيي .. قالت : لم اعرفك بعد .. ولكني سأفكر بالامر ..
والتقينا ثانية بناء على موعد .. وتحدثت اليها .. فلم ار ارق منها ولا اجرأ .. لكنها جرأة كما قالت في حدود .. ثم التقينا ثالثة ورابعة وخامسة .. ويبدو اننا قد تعلقنا ببعضنا فاستمرت اللقاءات بعيدا عن عيون الحساد .. وفي النهاية .. كانت الطريق القريبة الينا هي شيخ الجامع الذي كتب الكتاب وعلا الجواب واقمنا عرسا حضره اكثر من ثلاثمائة من المعازيم والاصدقاء .. دفعت فيه كل ما في جيبي ..
عشنا اسبوعا فقط دون نق او منازعات .. لكني اكتشفت انها غيورة جدا .. ففي خضم الاسبوع الاول تخاصمنا اكثر من عشر مرات .. والسبب انني انظر ناحية النساء ونحن نسير في الشارع او اثناء وجودنا في الفندق .. ولا يقتصر الامر على المنازعه .. وانما يا سيدي يدها طويلة فتلكمني .. او تصفعني .. في البدء خلتها تمزح .. لكني اكتشفت انها جادة واصبحت ضرباتها مؤذية ..
لم يقتصر الموضوع على هذا الامر .. ففي الشهر الاول قدمت لي طلباتها : بعد ان لعنت اليوم الذي رأتني فيه .. كانت عباره عن سيارة جديدة .. وبيت باسمها .. ورصيدا في البنك لا يقل عن عشرين الفا .. وقايضتني لقاء معاملة الاوراق لكي اصبح قانونيا .. ثم عرفت من بعض الاصدقاء ان هذه ليست المرة الثانية التي تتزوج فيها .. وانما قد درجت على ذلك وأنت العريس الرابع .. وعندما راجعتها قالت : هذا لا يخصك ..
هكذا يا سيدي امضينا ستة شهور في المنازعات .. واخيرا تم الفراق .. وها أنت تراني قد تعلمت درسا لا بد ان ينفعني ..
قال ذلك ثم مضى ... قلت له : أأنشر ما قلته .. قال نعم .. قلت على اية حال نحن ننشر دون اسماء .. قالت : انها تقرأ جريدتك .. ولسوف ترسل ردا على ما كتبته .. قلت .. اهلا وسهلا ..
aboezra- المدير العام
-
عدد الرسائل : 2933
العمر : 72
المزاج : معتدل
الاوسمة :
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
رد: خلتها سمراء ناعمه .. فاذا بها شوكة تخزني
جميل هناك جزء اخر على ما اعتقد وسوف اتابع اظن انها سترسل الرد في ذلك الجزء
لنرى ما سيكون
لنرى ما سيكون
انابيل- Admin
-
عدد الرسائل : 2781
الاوسمة :
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 25/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى