السيرة الذاتية لمواطن عربي
صفحة 1 من اصل 1
السيرة الذاتية لمواطن عربي
السيرة الذاتية لمواطن عربي من مهده إلى لحده
أنقلها عن لسانه....
_أنا المواطن: وكلمة مواطن في بلادي مهمة جدا..
كأهمية الهتافات في حياة الشعوب المتقدمة
على أي حال أنا اسمي سعيد والدي مسعود وأمي سعيدة
أولادي سعد وسعدة
وزوجتي فرحة بنت فرحان
من أسمائنا تجدوا بأن حياتنا كلها فرح وسعادة
وليس كما يروى عن العرب القدامى
بأنهم كان يطلقون تسميات بعكس الحالة تفاؤلا بتحسنها
نحن هنا مختلفون فأسماؤنا تدل على حالتنا
واليكم قصة حياتي السعيدة:
حين ولدت صفعني الطبيب فصرخت بهتاف
بعد يومين أخذوني لغرفة الختان فبكيت ألمآ بهتاف
كنت أطلب ثدي أمي بهتاف
أطلب تغير حفاضي بهتاف
وبعد عام أصبحت أدرك ماحولي
فاكتشفت بأن اللغة بين أهلي هي الهتاف
رنة هاتفنا هي هتاف
دقة جرسنا هي هتاف
وقد رباني أبواي_ رحمهما الله عدد الهتافات_ كل شبر بهتاف
أصبحت بسن المدرسة
أخذني أبي ليسجلني فطلبوا منه ورقة طبية بأني لست أحمل هتافات ضارة ومعدية
مازلت أذكر يومي الأول بالمدرسة
كانت معلمتي رائعة... فقد وزعت علينا سكاكر وحلوى وعلمتنا هتاف جديد
ثم أعلن صوت المدير وهو يصرخ بهتاف نهاية اليوم الدراسي الأول
كنت سعيدآ بمدرستي... فقد كان اسمها موجودآ بأحد الهتافات
انهيت مرحلة الهتاف الأولى
وانتقلت لمدرسة أخرى لها نفس اسم مدرستي السابقة
وزاد مصروفي
فأصبح أبي يعطيني كل يوم 20هتاف
أذكر أيامها كانت علبة البسكوت _ماركتها نفس اسم مدرستي_
كانت بهتاف ونصف
أنهيت البكالوريا وكان مجموع هتافاتي يدخلني كلية الاقتصاد
كانت حياتي الجامعية عادية جدا
حتى ألتقيت بها...
شعرت بأنها فتاة أحلامي وهتافاتي
ولكني لم أجرؤ أن أهتف لها بحبي
كنا نتحدث بكل شيء... إلا الحب _فقد كان كل الحب محرم الا حب واحد..._
ووجدت أننا متفقان بهتافاتنا وحقدنا وكرهنا للاستعمار والامبريالية
وتخرجت...
وكنت من ال3 الأوائل
فأهدتني ادارة الكلية كتابآ رائعآ فيه الكثير من الهتافات الجديدة
وأخبروني أني حصلت على بعثة دراسية لاتمام دراستي في احدى الدول الصديقة المعادية للاستعمار والرأسمالية
وهناك شعرت بالحنين لبلادي
فلست معتادآ أن أعيش بدون مشكلات
فكيف أعيش بدون أزمة مازوت..... وغاز؟؟
كيف أعيش بدون تدافع أمام أحد الأفران؟
كيف أعيش بدون تزاحم على وسائل نقل؟
وكيف أعيش بدون شائعات؟!!
ولكن حنيني الأكبر.... كان لحبيبتي
كنت أقبض 900هتاف من هتافات تلك الدولةالصديقةو350 شتيمة للرأسمالية والامبريالية
أصرف الهتافات
وأدخر وأخبأ الشتائم
وعند عودتي بأول اجازة قررت بأن أخبرها برغبتي أن تكون شريكة هتافاتي
قررت أن أعلن حبي لها
كنا جالسين على ضوء شمعتين في مطعم راقي
_أذكر حينها كلفتني 200 هتاف +10 شتائم للاستعمار_
ترددت كثيرآ قبل أن أخبرها بحبي
ثم قررت...
وقفت... وقبضت كفي ورفعته عاليآ
وأنا أهتف بملئ حنجرتي:
أحبك... أحبك.. وأرغب بالزواج منك
كنت فرحآ جدآ حين هتفت لي أنها أيضآ تحبني
صدقوني... هذا الخبر كان عندي بمليون هتاف
وتمت الخطبة سريعآ...
وعدت لدراستي
كانت كل يوم تتصل بي فأهتف بحبها
فقد كانت الاتصالات بين بلادي وتلك الدولة الصديقة رخيصة جدآ فلم يكن هناك لاسيريتل... ولا أريبا
وبعد خمس سنوات... تخرجت وعدت لوطني
فور عودتي قررت أن أحدد موعد الزفاف
فقد كانت مدخراتي من الشتائم كافية لشراء بيت ولتغطية تكاليف العرس
أذكر حينها.. تعاقدنا مع مطرب ثوري هتافاته تملأ البلد لكي يحيي حفل الزفاف
ومرت السنوات سريعآ..
أصبح لدي ولد وبنت
كنا نربيهم على احترام تراثنا وهتافاتنا
أذكر يوم كنت في الأربعين..
وما أدراكم ماجهل الأربعين...
هو أن تتخلى عن كل الهتافات المشتركة مع زوجتك وتبحث عن امرأة شابة لتهتف معها هتافات شابة
وقتها تعرفت على مراهقة أحبت بي شعري الأبيض
وأعادتني عشرين سنة للوراء
ولكن أهلها شعروا بعلاقتنا وحبسوها عني...
وأرسلوا لي أحد مؤلفي الهتافات _ وما أكثرهم_
بصراحة... خفت
فضطرت للانسحاب وأنا أذكر هتافاتنا المشتركة
تخرج ابني من الجامعة وقرر متابعة دراسته ولكني رفضت
لأنه سيذهب لدولة امبريالية
ولكن أمام ضغط الأقارب وافقت
أعطيته كل مدخراتي من الهتافات والشتائم
وبأول اتصال معي بعد سفره أخبرني بأن ما أعطيته من هتافات وشتائم هي عملات غير معترف فيها هناك
ولا يقبلها أحد سوى السيرك
بعد سفر ابني بسنة تزوجت ابنتي من طبيب شاب
لأتفاجأ بأنه هو الآخر قد قرر السفر مع ابنتي لدولة امبريالية أخرى
ما قصة هؤلاء الشباب يتركو بلادهم ليرحلوا لدول امبريالية واستعمارية تذل الإنسان وتمص دمه؟
هاقد مر12عام على رحيلهم
ولم يعد أحد منهم ولوحتى زيارة
يبدو وحسب خبرتي بأنهم أصبحوا هناك كالعبيد ولم يستطيعوا التحرر
فتلك الدول تستعبد الناس
هكذا علمونا في المدارس
وهكذا قرأت وسمعت ورددت في الهتافات
توفيت زوجتي
كم كانت تهتف لأبناءنا أن يعودوا..
حين واريناها الثرى نزلت دموعي لأول مرة
وبكيتها.. بكيتها بكل هتافات البكاء
وعدت للبيت
جلست وحيدآ أنفث دخان سجائري وأغمض عيني وشريط الذكريات أمامي
أتذكر أول مرة رأيتها فهتف قلبي لها
أتذكر يوم هتفت لها بحبي
أتذكر يوم خطبتنا.. يوم زفافنا.. ذكرياتنا مع الأولاد
آه.. كم سأفتقدك ياشريكة هتافاتي
سأطفأ السيجارة... فقد كانت تهتف لي دائما عن مضار التدخين
بعد وفاتها رحمها الله
أصبحت أتعامل مع أحد المطاعم
وفي يوم سألني الطباخ: مارأيك بطعامنا.. أليس أفضل من طبخ النساء؟
حينها تذكرت طعام زوجتي
كان لذيذ
كانت تعتني بالنظافة
أما طعامهم فكثيرآ ما أجد شعرا به.. وأكثر الأحيان يكون باردآ
ورغم هذا هتفت لطعامه
نعم... هتفت
وأخبرته بأنه أفضل من طعام زوجتي
لم أشعر بأني أخون ذكراها
لاتتعجبوا... فقد اكتشفت مؤخرا أن كل هتافاتنا هكذا..
والآن أجلس أنتظر الموت
وأتمنى من الله أن لا أنسى حينها الهتاف بالشهادتين
ولكن لدي تساؤل:
حين سيأتيني الملكان في القبر أسيفهموا هتافاتي؟
أم سيرد الصدى صوت عذاباتي؟؟؟؟!!!
__________________
منذ كنت صغيرا...
وأنا مقتنع:
بأن عصفورا على الشجرة خير من عشرة في اليد
عبثا.. حاولوا اقناعي بالعكس
لكني لم أصدق كذبهم أبدا
جلدوني بسياط الغضب الاجتماعي...
علقوني على شجرة التشهير...
قالوا اني ساحر من رعايا الشيطان
وبأني مسكون بالشر
وبأني لست طيبا كبقية الصغار
الذين صدقوا بأن عصفورا باليد خير من عشرة على الشجرة
وأراحوا... واستراحوا
منقول
أنقلها عن لسانه....
_أنا المواطن: وكلمة مواطن في بلادي مهمة جدا..
كأهمية الهتافات في حياة الشعوب المتقدمة
على أي حال أنا اسمي سعيد والدي مسعود وأمي سعيدة
أولادي سعد وسعدة
وزوجتي فرحة بنت فرحان
من أسمائنا تجدوا بأن حياتنا كلها فرح وسعادة
وليس كما يروى عن العرب القدامى
بأنهم كان يطلقون تسميات بعكس الحالة تفاؤلا بتحسنها
نحن هنا مختلفون فأسماؤنا تدل على حالتنا
واليكم قصة حياتي السعيدة:
حين ولدت صفعني الطبيب فصرخت بهتاف
بعد يومين أخذوني لغرفة الختان فبكيت ألمآ بهتاف
كنت أطلب ثدي أمي بهتاف
أطلب تغير حفاضي بهتاف
وبعد عام أصبحت أدرك ماحولي
فاكتشفت بأن اللغة بين أهلي هي الهتاف
رنة هاتفنا هي هتاف
دقة جرسنا هي هتاف
وقد رباني أبواي_ رحمهما الله عدد الهتافات_ كل شبر بهتاف
أصبحت بسن المدرسة
أخذني أبي ليسجلني فطلبوا منه ورقة طبية بأني لست أحمل هتافات ضارة ومعدية
مازلت أذكر يومي الأول بالمدرسة
كانت معلمتي رائعة... فقد وزعت علينا سكاكر وحلوى وعلمتنا هتاف جديد
ثم أعلن صوت المدير وهو يصرخ بهتاف نهاية اليوم الدراسي الأول
كنت سعيدآ بمدرستي... فقد كان اسمها موجودآ بأحد الهتافات
انهيت مرحلة الهتاف الأولى
وانتقلت لمدرسة أخرى لها نفس اسم مدرستي السابقة
وزاد مصروفي
فأصبح أبي يعطيني كل يوم 20هتاف
أذكر أيامها كانت علبة البسكوت _ماركتها نفس اسم مدرستي_
كانت بهتاف ونصف
أنهيت البكالوريا وكان مجموع هتافاتي يدخلني كلية الاقتصاد
كانت حياتي الجامعية عادية جدا
حتى ألتقيت بها...
شعرت بأنها فتاة أحلامي وهتافاتي
ولكني لم أجرؤ أن أهتف لها بحبي
كنا نتحدث بكل شيء... إلا الحب _فقد كان كل الحب محرم الا حب واحد..._
ووجدت أننا متفقان بهتافاتنا وحقدنا وكرهنا للاستعمار والامبريالية
وتخرجت...
وكنت من ال3 الأوائل
فأهدتني ادارة الكلية كتابآ رائعآ فيه الكثير من الهتافات الجديدة
وأخبروني أني حصلت على بعثة دراسية لاتمام دراستي في احدى الدول الصديقة المعادية للاستعمار والرأسمالية
وهناك شعرت بالحنين لبلادي
فلست معتادآ أن أعيش بدون مشكلات
فكيف أعيش بدون أزمة مازوت..... وغاز؟؟
كيف أعيش بدون تدافع أمام أحد الأفران؟
كيف أعيش بدون تزاحم على وسائل نقل؟
وكيف أعيش بدون شائعات؟!!
ولكن حنيني الأكبر.... كان لحبيبتي
كنت أقبض 900هتاف من هتافات تلك الدولةالصديقةو350 شتيمة للرأسمالية والامبريالية
أصرف الهتافات
وأدخر وأخبأ الشتائم
وعند عودتي بأول اجازة قررت بأن أخبرها برغبتي أن تكون شريكة هتافاتي
قررت أن أعلن حبي لها
كنا جالسين على ضوء شمعتين في مطعم راقي
_أذكر حينها كلفتني 200 هتاف +10 شتائم للاستعمار_
ترددت كثيرآ قبل أن أخبرها بحبي
ثم قررت...
وقفت... وقبضت كفي ورفعته عاليآ
وأنا أهتف بملئ حنجرتي:
أحبك... أحبك.. وأرغب بالزواج منك
كنت فرحآ جدآ حين هتفت لي أنها أيضآ تحبني
صدقوني... هذا الخبر كان عندي بمليون هتاف
وتمت الخطبة سريعآ...
وعدت لدراستي
كانت كل يوم تتصل بي فأهتف بحبها
فقد كانت الاتصالات بين بلادي وتلك الدولة الصديقة رخيصة جدآ فلم يكن هناك لاسيريتل... ولا أريبا
وبعد خمس سنوات... تخرجت وعدت لوطني
فور عودتي قررت أن أحدد موعد الزفاف
فقد كانت مدخراتي من الشتائم كافية لشراء بيت ولتغطية تكاليف العرس
أذكر حينها.. تعاقدنا مع مطرب ثوري هتافاته تملأ البلد لكي يحيي حفل الزفاف
ومرت السنوات سريعآ..
أصبح لدي ولد وبنت
كنا نربيهم على احترام تراثنا وهتافاتنا
أذكر يوم كنت في الأربعين..
وما أدراكم ماجهل الأربعين...
هو أن تتخلى عن كل الهتافات المشتركة مع زوجتك وتبحث عن امرأة شابة لتهتف معها هتافات شابة
وقتها تعرفت على مراهقة أحبت بي شعري الأبيض
وأعادتني عشرين سنة للوراء
ولكن أهلها شعروا بعلاقتنا وحبسوها عني...
وأرسلوا لي أحد مؤلفي الهتافات _ وما أكثرهم_
بصراحة... خفت
فضطرت للانسحاب وأنا أذكر هتافاتنا المشتركة
تخرج ابني من الجامعة وقرر متابعة دراسته ولكني رفضت
لأنه سيذهب لدولة امبريالية
ولكن أمام ضغط الأقارب وافقت
أعطيته كل مدخراتي من الهتافات والشتائم
وبأول اتصال معي بعد سفره أخبرني بأن ما أعطيته من هتافات وشتائم هي عملات غير معترف فيها هناك
ولا يقبلها أحد سوى السيرك
بعد سفر ابني بسنة تزوجت ابنتي من طبيب شاب
لأتفاجأ بأنه هو الآخر قد قرر السفر مع ابنتي لدولة امبريالية أخرى
ما قصة هؤلاء الشباب يتركو بلادهم ليرحلوا لدول امبريالية واستعمارية تذل الإنسان وتمص دمه؟
هاقد مر12عام على رحيلهم
ولم يعد أحد منهم ولوحتى زيارة
يبدو وحسب خبرتي بأنهم أصبحوا هناك كالعبيد ولم يستطيعوا التحرر
فتلك الدول تستعبد الناس
هكذا علمونا في المدارس
وهكذا قرأت وسمعت ورددت في الهتافات
توفيت زوجتي
كم كانت تهتف لأبناءنا أن يعودوا..
حين واريناها الثرى نزلت دموعي لأول مرة
وبكيتها.. بكيتها بكل هتافات البكاء
وعدت للبيت
جلست وحيدآ أنفث دخان سجائري وأغمض عيني وشريط الذكريات أمامي
أتذكر أول مرة رأيتها فهتف قلبي لها
أتذكر يوم هتفت لها بحبي
أتذكر يوم خطبتنا.. يوم زفافنا.. ذكرياتنا مع الأولاد
آه.. كم سأفتقدك ياشريكة هتافاتي
سأطفأ السيجارة... فقد كانت تهتف لي دائما عن مضار التدخين
بعد وفاتها رحمها الله
أصبحت أتعامل مع أحد المطاعم
وفي يوم سألني الطباخ: مارأيك بطعامنا.. أليس أفضل من طبخ النساء؟
حينها تذكرت طعام زوجتي
كان لذيذ
كانت تعتني بالنظافة
أما طعامهم فكثيرآ ما أجد شعرا به.. وأكثر الأحيان يكون باردآ
ورغم هذا هتفت لطعامه
نعم... هتفت
وأخبرته بأنه أفضل من طعام زوجتي
لم أشعر بأني أخون ذكراها
لاتتعجبوا... فقد اكتشفت مؤخرا أن كل هتافاتنا هكذا..
والآن أجلس أنتظر الموت
وأتمنى من الله أن لا أنسى حينها الهتاف بالشهادتين
ولكن لدي تساؤل:
حين سيأتيني الملكان في القبر أسيفهموا هتافاتي؟
أم سيرد الصدى صوت عذاباتي؟؟؟؟!!!
__________________
منذ كنت صغيرا...
وأنا مقتنع:
بأن عصفورا على الشجرة خير من عشرة في اليد
عبثا.. حاولوا اقناعي بالعكس
لكني لم أصدق كذبهم أبدا
جلدوني بسياط الغضب الاجتماعي...
علقوني على شجرة التشهير...
قالوا اني ساحر من رعايا الشيطان
وبأني مسكون بالشر
وبأني لست طيبا كبقية الصغار
الذين صدقوا بأن عصفورا باليد خير من عشرة على الشجرة
وأراحوا... واستراحوا
منقول
انابيل- Admin
-
عدد الرسائل : 2781
الاوسمة :
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 25/01/2008
انابيل- Admin
-
عدد الرسائل : 2781
الاوسمة :
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 25/01/2008
مواضيع مماثلة
» السيرة الذاتية
» السيرة الذاتية لسياف العرب نزار
» كيفية عمل السيرة الذاتية ( C.v ) موضوع مهم جداااااااااا
» قرية عراقية تسعى لتحقيق المصالحة بالجهود الذاتية
» السيرة النبوية
» السيرة الذاتية لسياف العرب نزار
» كيفية عمل السيرة الذاتية ( C.v ) موضوع مهم جداااااااااا
» قرية عراقية تسعى لتحقيق المصالحة بالجهود الذاتية
» السيرة النبوية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى