أنا فريدة… أنا أماني
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أنا فريدة… أنا أماني
أنا فريدة… أنا أماني
(حيرتينا فريدة وإلا أماني )
أقصد أني أماني الفريدة من نوعها… (بدينا الغرور عاد )
في المقابلة الشخصية -الـ ماقبل الأخيرة- التي خضتها … خضت معها عراكا داخليًا وتساؤلات للتو عرفت الإجابة عنها (بعدما أتصلت الكليّة لتخبرني بقبولهم لي)
عرفت أن قراري كان صائبًا يا أبي … كان صائبا وليس كما ظننت أنت
الحكاية :
خرجت أولى المتقدمات من المقابلة الشخصية، أخبرتنا باسلوب المقابلة وكيف أنها ركيكة نوعا ما، لأن من يقمن بها ليس لديهن تمام الدراية عن تخصصنا وأخذن يسألن أسئلة مائعة متخبطة عن التخصص (الركاكة كانت هنا فليتهن سكتن)
ثم بدأ مقياس الشخصية (لا أعلم ولكن هذا ما أسميه وأظنه أنا) وذلك بطرح أسئلة سياسية وثقافية وأسئلة استفزازية وقليل عن مواقف افتراضية ورأيي فيها…
سألوا احدانا عن سبب غلاء الدجاج في السعودية… أخبرتهم عن موجة الغلاء في كل شيء ولكنهن أصررن أن يعرفن بالذات عن سبب غلاء الدجاج!! كم أنتِ غبية يا أستاذة الأجيال غبية غبية لأنك لا تعرفين سبب غلاء الدجاج… لو كنت مكان هذه المتقدمة لكنت أجبتهن بإجابة طريفة لنضحك كلنا ونحتفل بمقدار الغباء الباذخ في تلك الغرفة
أقصد أني أماني الفريدة من نوعها… (بدينا الغرور عاد )
في المقابلة الشخصية -الـ ماقبل الأخيرة- التي خضتها … خضت معها عراكا داخليًا وتساؤلات للتو عرفت الإجابة عنها (بعدما أتصلت الكليّة لتخبرني بقبولهم لي)
عرفت أن قراري كان صائبًا يا أبي … كان صائبا وليس كما ظننت أنت
الحكاية :
خرجت أولى المتقدمات من المقابلة الشخصية، أخبرتنا باسلوب المقابلة وكيف أنها ركيكة نوعا ما، لأن من يقمن بها ليس لديهن تمام الدراية عن تخصصنا وأخذن يسألن أسئلة مائعة متخبطة عن التخصص (الركاكة كانت هنا فليتهن سكتن)
ثم بدأ مقياس الشخصية (لا أعلم ولكن هذا ما أسميه وأظنه أنا) وذلك بطرح أسئلة سياسية وثقافية وأسئلة استفزازية وقليل عن مواقف افتراضية ورأيي فيها…
سألوا احدانا عن سبب غلاء الدجاج في السعودية… أخبرتهم عن موجة الغلاء في كل شيء ولكنهن أصررن أن يعرفن بالذات عن سبب غلاء الدجاج!! كم أنتِ غبية يا أستاذة الأجيال غبية غبية لأنك لا تعرفين سبب غلاء الدجاج… لو كنت مكان هذه المتقدمة لكنت أجبتهن بإجابة طريفة لنضحك كلنا ونحتفل بمقدار الغباء الباذخ في تلك الغرفة
ما استغربته هو ردة فعل المتقدمات… أخذن يسألن عن آخر ماورد في الصحف وعن الأخبار المحلية والسياسة الخارجية.. هناك من اتصلت بزوجها ليتصفح وينقل لها الأخبار … ومنهن من اتصلت بأباها… ومنهن من أخذت تصغي لصديقتها وكأنها نبي مُبَشِّر بالجنة وهي تحكيها حكاية جون ماكين وأوباما ومن هم الجمهوريين ومن هم الديموقراطيين…(بالمناسبة لا أعرف هذه الحكاية ولا أبطالها)
صداااااااع .. في مثل هذه المواقف أشعر بالقرف… فقط أريد أن أختلي بذاتي…
سألتني إحداهن ماذا ستقولين إن سألنك عن السياسة والأخبار!!
سأقول لهم الصدق تماما … سأكشف لهم شخصيتي.. فهذا مايريدونه، لا أظنهم يريدون مزيدا من الأخبار بقدر ما يريدون أن يكتشفوا شخصية المتحدثة أمامهم وهذا ما يهمهم أكثر
لذلك سأجيبهم بثقة (أنا مغيّبة تماما عن السياسة)… وأنا من سيوجههم لنقاط قوتي… أنا سأكون قبطان هذه المقابلة الشخصية وأنا من سيسيرهم لوجهته لا هم … لم يأتني هذا الحماس إلا لأنه قد تكشّف لي لاحقا بأن المسؤولات عن المقابلة جاهلات عن تخصصنا ومتخبطات -مع احترامي لهن- لذلك قررت أن أكون أنا الربان لا هن
رمقتني السائلة بنظرة تقول فيها: كم أنتِ بلهاء .. ألم أقل لكم سابقا كم أحب هذه النظرات
دلفت للمقابلة طلبوني أن أعرّف بذاتي وبعض الأسئلة عن عملي السابق والمهارات التي اكتسبتها وقد حدث ما حدث لغيري….
طيب يا بنتي اش أخر الأخبار السياسية!!
بثقة … أنا مغيّبة تماما عن الأخبار السياسية (ضغطت على كلمة تماما لأقطع أمامهن أي طريق للعودة ولينتقلوا لتصعيد آخر )
باستغراب… حتى الداخلية منها !! … أجبتهم: قد يهمني بعض أخبار الوضع الإجتماعي الخاص بالمملكة..
( إش بالله أحكيهم !! مقدار الفساد الإداري الذي يحدث حتى هنا في المقابلة الشخصية وكيف أني كدت أن أغيّب عنها بجرة قلم من سكرتيرة متعجرفة لأنني سألت عن حقي ولماذا لم يتصلوا عليّ كبعض المتقدمات !! وحين سألتْ عن اسمي لتضع (إكس أحمر عليه) لأنني برأيها لا أنفع أن أكون أستاذة ، فهنا من يسأل عن حقه يعد وقحًا، أجبتها بإحترام : أنا مواطنة سعودية كمال ماترجوه هو حقها .. اغتاظت وصمتت ومن بجانبها فغرت فاها )
سألتني إحداهن ماذا ستقولين إن سألنك عن السياسة والأخبار!!
سأقول لهم الصدق تماما … سأكشف لهم شخصيتي.. فهذا مايريدونه، لا أظنهم يريدون مزيدا من الأخبار بقدر ما يريدون أن يكتشفوا شخصية المتحدثة أمامهم وهذا ما يهمهم أكثر
لذلك سأجيبهم بثقة (أنا مغيّبة تماما عن السياسة)… وأنا من سيوجههم لنقاط قوتي… أنا سأكون قبطان هذه المقابلة الشخصية وأنا من سيسيرهم لوجهته لا هم … لم يأتني هذا الحماس إلا لأنه قد تكشّف لي لاحقا بأن المسؤولات عن المقابلة جاهلات عن تخصصنا ومتخبطات -مع احترامي لهن- لذلك قررت أن أكون أنا الربان لا هن
رمقتني السائلة بنظرة تقول فيها: كم أنتِ بلهاء .. ألم أقل لكم سابقا كم أحب هذه النظرات
دلفت للمقابلة طلبوني أن أعرّف بذاتي وبعض الأسئلة عن عملي السابق والمهارات التي اكتسبتها وقد حدث ما حدث لغيري….
طيب يا بنتي اش أخر الأخبار السياسية!!
بثقة … أنا مغيّبة تماما عن الأخبار السياسية (ضغطت على كلمة تماما لأقطع أمامهن أي طريق للعودة ولينتقلوا لتصعيد آخر )
باستغراب… حتى الداخلية منها !! … أجبتهم: قد يهمني بعض أخبار الوضع الإجتماعي الخاص بالمملكة..
( إش بالله أحكيهم !! مقدار الفساد الإداري الذي يحدث حتى هنا في المقابلة الشخصية وكيف أني كدت أن أغيّب عنها بجرة قلم من سكرتيرة متعجرفة لأنني سألت عن حقي ولماذا لم يتصلوا عليّ كبعض المتقدمات !! وحين سألتْ عن اسمي لتضع (إكس أحمر عليه) لأنني برأيها لا أنفع أن أكون أستاذة ، فهنا من يسأل عن حقه يعد وقحًا، أجبتها بإحترام : أنا مواطنة سعودية كمال ماترجوه هو حقها .. اغتاظت وصمتت ومن بجانبها فغرت فاها )
أممممم… صمت … وضعتهن في مأزق اختلاق سؤال جديد…
سألت إحداهن: طيّب أماني إش اهتماماتك !
( خطتي تقول: التقنية هي مايجهلونه تماما… إذا سنلعب معا لعبة أدبية فهاكم الإجابة )
أنا: تقنيّة - أدبيّة
سألت إحداهن: طيّب أماني إش اهتماماتك !
( خطتي تقول: التقنية هي مايجهلونه تماما… إذا سنلعب معا لعبة أدبية فهاكم الإجابة )
أنا: تقنيّة - أدبيّة
هي: طيب هات .. إش أخر شيء قرأتيه !! ( ياحظي هذا السؤال الذي كنت أريده بالضبط.. إذن نجحت في تسيرهم نحوي، نحو ما أرغب وأحب ، لأستعرض نقاط قوتي أمامهم .. ثم أرقص رقصة الانتصار )
أنا: ….. <— فلسفة لا منتهية واستعراض عضلات
ختمنها ببعض الأسئلة وختمتها بإجابة أبهرتهن ورأيتهن يفعلن هكذا ( ) دون مبالغة
انتهت الحكاية لتبدأ حكاية جديدة مع أبي في السيارة…
أبي: ليه يا أماني كذا !! خطأ عليك…( يالهذه المصيبة ظننت أن رأيك كرأيي يا أبي ولكن نسيت فأنا أماني الفريدة )
المفروض الشخص يكون ملم بكل شيء حوله .. كل شيء بالذات كأستاذة لطالبات كبيرات (+18)… المفترض بينتي لهم إنك عارفة بكل شيء.. (أبي لا يعلم كم أمقت هذا الـ مفروض)
أنا: إذا كيف أكون أماني!! كيف أكون متفردة ببصمة مغايرة عن الجميع … مختلفة عن الجميع… بشخصية مستقلة برأيها..
أكره أن أكون مستنسخة … أنا فريييييييدة عن الآلاف فريدة يا أبي
وبقيت كثيرا أردد بين كل سؤال له أني فريدة فرييييييدة… لي بصمتي الخاصة
ولكنه يأبى إلا أن أكون عارفة… ويصرّ على خطئي…
صَمَتُ تماما… صمتي لا دليل موافقة من فتاة حييّة… بل هو رفض تام لرأي لشخص يجب أن أصمت أمامه
فقط بعض الأشخاص يجب أن تصمت أمامهم احتراما لهم… لو لم تكن أنت يا أبي لقاتلت حتى تستوعب نظرتي أو على الأقل لنصل لرأي وسط بين بين
اليوم اتصلوا بي… أرادوني أنا المتفردة عن الجميع.. أرادوا هذه الأستاذة الجاهلة سياسيا… لأعلّم الطالبات بأني يجب ألا أعرف كل شيء… بل يكفي أن أكون قوية متفردة في شيء يهمني…
قبل الختام…
قال ابن عباس: إذا ترك العالم لا أدري أصيبت مقاتله
وقال ابن عمر: العلم ثلاثة: كتاب ناطق، وسنة ماضية، ولا أدري
وقال ابن مسعود: من كان عنده علم فليقل به، ومن لم يكن عنده علم فليقل الله أعلم
وقال عمر بن عبد العزيز: من قال: لا أدري فقد أَحرز نصفَ العلم
أأصبت حقا !؟
أعذروني على كميّة الـ أنا التي رافقت هذه التدوينة … وكن اقتضى الحال ذلك
لكم الود
ختمنها ببعض الأسئلة وختمتها بإجابة أبهرتهن ورأيتهن يفعلن هكذا ( ) دون مبالغة
انتهت الحكاية لتبدأ حكاية جديدة مع أبي في السيارة…
أبي: ليه يا أماني كذا !! خطأ عليك…( يالهذه المصيبة ظننت أن رأيك كرأيي يا أبي ولكن نسيت فأنا أماني الفريدة )
المفروض الشخص يكون ملم بكل شيء حوله .. كل شيء بالذات كأستاذة لطالبات كبيرات (+18)… المفترض بينتي لهم إنك عارفة بكل شيء.. (أبي لا يعلم كم أمقت هذا الـ مفروض)
أنا: إذا كيف أكون أماني!! كيف أكون متفردة ببصمة مغايرة عن الجميع … مختلفة عن الجميع… بشخصية مستقلة برأيها..
أكره أن أكون مستنسخة … أنا فريييييييدة عن الآلاف فريدة يا أبي
وبقيت كثيرا أردد بين كل سؤال له أني فريدة فرييييييدة… لي بصمتي الخاصة
ولكنه يأبى إلا أن أكون عارفة… ويصرّ على خطئي…
صَمَتُ تماما… صمتي لا دليل موافقة من فتاة حييّة… بل هو رفض تام لرأي لشخص يجب أن أصمت أمامه
فقط بعض الأشخاص يجب أن تصمت أمامهم احتراما لهم… لو لم تكن أنت يا أبي لقاتلت حتى تستوعب نظرتي أو على الأقل لنصل لرأي وسط بين بين
اليوم اتصلوا بي… أرادوني أنا المتفردة عن الجميع.. أرادوا هذه الأستاذة الجاهلة سياسيا… لأعلّم الطالبات بأني يجب ألا أعرف كل شيء… بل يكفي أن أكون قوية متفردة في شيء يهمني…
قبل الختام…
قال ابن عباس: إذا ترك العالم لا أدري أصيبت مقاتله
وقال ابن عمر: العلم ثلاثة: كتاب ناطق، وسنة ماضية، ولا أدري
وقال ابن مسعود: من كان عنده علم فليقل به، ومن لم يكن عنده علم فليقل الله أعلم
وقال عمر بن عبد العزيز: من قال: لا أدري فقد أَحرز نصفَ العلم
أأصبت حقا !؟
أعذروني على كميّة الـ أنا التي رافقت هذه التدوينة … وكن اقتضى الحال ذلك
لكم الود
aboezra- المدير العام
-
عدد الرسائل : 2933
العمر : 72
المزاج : معتدل
الاوسمة :
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
انابيل- Admin
-
عدد الرسائل : 2781
الاوسمة :
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 25/01/2008
مواضيع مماثلة
» أماني .. لا تتحقق الا بكم
» الملكة فريدة ملكة مصر
» الأميرة فريال بنت الملك فاروق و الملكة فريدة
» مسابقة فريدة من نوعها ارجو الدخول للفائدة (الجائزة هى.,....)
» أماني السويسي تصور "وين"
» الملكة فريدة ملكة مصر
» الأميرة فريال بنت الملك فاروق و الملكة فريدة
» مسابقة فريدة من نوعها ارجو الدخول للفائدة (الجائزة هى.,....)
» أماني السويسي تصور "وين"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى