رسائل شكر وهذيان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رسائل شكر وهذيان
رسائل شكر وهذيان
هادي زاهر
الرسالة الأولى:
نوجهها إلى الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية.. نطالبهم فيها بالتعجيل في إبادة الشعب العراقي .. حرام الإبادة هكذا .. رويداً رويداً .. كونوا أكثر عطفاً وأبيدوا ما تريدون إبادته في عقد من الزمن.. في لحظة مثل لمح البصر ، ونكون لكم شاكرين خاصة وأن لكم تجارب ناجحة كثيرة في هذا المجال .
الرسالة الثانية:
نوجهها إلى الشعوب المجاورة؟؟ نطالبها أن تغط في سبات عميق لكي لا تتألم من عمليات الإبادة التي نتعرض لها؟؟ أن اليمين واليسار في إسرائيل يعملان في إنسجام متناهي ، وإن اختلف الأسلوب.. إنهما يمنحان شعبنا حرية الاختيار بين أسلوب الإبادة الذي انتهج في صبرا وشاتيلا، والأسلوب الذي انتهج في قانا ، وللضحية الخيار .
الرسالة الثالثة:
موجهة من قبل أصحاب الكراجات في ( المدينة) الذين يوجهون أسمى آيات الشكر والامتنان للبلدية كونها تقوم بأعمال الحفريات في الشوارع لفترات طويلة جداً، وكونها تبقي الكثير من هذه الحفر وسط الشارع مما يؤدي إلى خراب قطع كثيرة من السيارات وخاصة إطاراتها مما يوفر زرقة قوية لأصحاب البناشر، (فوق، في الحارة الشرقية وتحت في "وادي الفش" وفي "ظهرة النملة" ولقدام، عند اللكه؟!) وفي كل مكان، كما يؤدي إلى خراب كوابح الارتجاجات وكبسات الفرنط ، وقواعد المحرك والغيارات البلاستيكية ، وتكسير " التسريات " التي نسيت اسمها في لغتنا العربية.
كما أن الحفر تؤدي إلى تفكيك مرابط الأسلاك الكهربائية مما يؤدي إلى حرق الأضواء.
ومعذرة إذا لم أستطع سرد كل الخراب الذي يحدث للسيارات بسبب الحفر فمعلوماتي الميكانيكية ضعيفة .. وغير مطلوب مني أن أكون ملماً في كل المواضيع، ولكن كما هو معروف إن مقابل كل نزلة هناك طلعة .. أو كما قال المتنبي في شعره " مصائب قوم عند قوم فوائد " .
ولكن هنا المصائب الفردية تقتصر على صاحب السيارة بينما الفوائد بسبب الحفر شاملة تستفيد منها قطاعات كبيرة ومختلفة .. أخ ظهري .. أخخخخ.. كما أن الجطجة ..أخ ..ظهري.. ظهري .. الطجطجة تودي إلى تصادم الأضلاع والنتيجة " دسك " الله لا يطعمه لعدوك، اللهم شافينا وعافينا وارحمنا فمن سواك لنا يا ارحم الراحمين .
وهنا ... هنا تستفيد صناديق المرضى جمعاء والمستشفيات على اختلافها، الأطباء ، الممرضين والممرضات، بعد أن تصبح الحاجة إليهم ماسة، كما أن إبقاء الحفر إلى ما شاء الله، يقلص البطالة في قرانا الأمر الذي يقلص الجريمة أيضاً بكافة أنواعها، السرقة والمخدرات والقتل ألخ...
أصحاب المعدات الكهربائية يبيعون الكثير من شفطات الغبار وأصحاب الدكاكين يبيعون مواد الغسيل والمماسح الخ.. وهذا يزيد من قوة الإنتاج الأمر الذي يوفر مجالات العمل الكثيرة وهكذا فان كل الأمور سلسة مترابطة الحلقات وعلينا أن نرى الأمور بهذه الشمولية
وعلى ما تقدم يشارك في تقديم الشكر... أصحاب محال قطع غيار السيارات في (المدينة ) وخارجها ، ولا ننسى الشكر القادم من بعيد، من وراء البحار والذي ترسله الشركات المنتجة للسيارات لأن استيراد قطع الغيار القادمة من الخارج يشكل إضافة إلى العمل على مدار الساعة الذي يقلص البطالة على الصعيد العالمي أيضا وهذا يشكل حلقة تواصل دائم بين البشرية جمعاء وهذا له معان إنسانية وروحية سامية لنا سكان الكرة الأرضية؟
أما على الصعيد العام في الدولة فالمعابر البرية والموانئ البحرية تبقي عمالها، ولا تقذف بهم للشوارع، ومكاتب الجمارك وضريبة الدخل أيضاً وضريبة القيمة الإضافية والتأمين الوطني؟ مما يدر الأرباح على الدولة ويعزز اقتصادها، وهكذا فالمؤسسات العامة ستعج بالنشاط وهذا يدفعها إلى إجراء الحسابات مما يقتضي شراء الكثير من أجهزة الحاسوب ومواكبة آخر ما أبدعت التكنولوجيا في هذا المجال، إن الإيجابيات التي تفرزها الحفر لا تحصى ولا تعد؟!! فقد يعجز عقلنا المحدود عن استيعاب كافة إيجابياتها؟ فمعذرة.
وقبل أن ننسى لا بد من ذكر تشكرات أصحاب شاحنات الجر فهؤلاء سعداء جداً لأنهم يتقاضون على كل عملية جر الكثير من المال وهكذا فإن الفوائد شاملة وهي لا تقتصر على طرف دون الأخر كما ذكرنا.
إن كل الاطراف المذكورة وغيرها ممن لم يتسع المجال لذكرهم ، تشد على يد بلديتنا ونخص بالذكر المقاولين الذين يُبحبحون ليبحبحوا من حولهم ولا ننسى عمال المقاولين الذين ينتشرون في الشوارع ليقدم لهم ( الواجب ) من قبل السكان كما تقتضي تقاليدنا الحميدة وهذا يدعم صناعة المشروبات الخفيفة وصناعة الكعك في محلات الحلو ويشجع استهلاك القهوة، الأمر الذي يدعم المحامص ليتخطى ذلك إلى دعم الدول النامية المنتجة للبن كالبرازيل، والتي بدورها ستشجع رياضة كرة القدم مما سيؤهلها للفوز بكاس العالم في السنوات القادمة .
كما أننا نذكر الذين يشترون المعدات المختلفة التي هي الأخرى تنعش الكثير من المشاريع، لذلك نطالبهم أن لا يتسرعوا في تنفيذ المشاريع وسد الحفر في شوارعنا لأن للحفر أبعاداً نفسية إيجابية فاتنا ذكرها فهي تحد من تهور السائقين المندفعين بسرعة جنونية وترغمهم على السير بترو، وبالتالي تمنع الكثير من حوادث الطرق الأمر الذي يحافظ على حياة أولادنا فلذات أكبادنا، من هنا علينا أن ندرك مدى الأبعاد الايجابية للقضايا التي تبدو لأول وهلة سلبية، وفيما السرعة فإن "في التأني السلامة وفي العجلة الندامة" .
هادي زاهر
الرسالة الأولى:
نوجهها إلى الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية.. نطالبهم فيها بالتعجيل في إبادة الشعب العراقي .. حرام الإبادة هكذا .. رويداً رويداً .. كونوا أكثر عطفاً وأبيدوا ما تريدون إبادته في عقد من الزمن.. في لحظة مثل لمح البصر ، ونكون لكم شاكرين خاصة وأن لكم تجارب ناجحة كثيرة في هذا المجال .
الرسالة الثانية:
نوجهها إلى الشعوب المجاورة؟؟ نطالبها أن تغط في سبات عميق لكي لا تتألم من عمليات الإبادة التي نتعرض لها؟؟ أن اليمين واليسار في إسرائيل يعملان في إنسجام متناهي ، وإن اختلف الأسلوب.. إنهما يمنحان شعبنا حرية الاختيار بين أسلوب الإبادة الذي انتهج في صبرا وشاتيلا، والأسلوب الذي انتهج في قانا ، وللضحية الخيار .
الرسالة الثالثة:
موجهة من قبل أصحاب الكراجات في ( المدينة) الذين يوجهون أسمى آيات الشكر والامتنان للبلدية كونها تقوم بأعمال الحفريات في الشوارع لفترات طويلة جداً، وكونها تبقي الكثير من هذه الحفر وسط الشارع مما يؤدي إلى خراب قطع كثيرة من السيارات وخاصة إطاراتها مما يوفر زرقة قوية لأصحاب البناشر، (فوق، في الحارة الشرقية وتحت في "وادي الفش" وفي "ظهرة النملة" ولقدام، عند اللكه؟!) وفي كل مكان، كما يؤدي إلى خراب كوابح الارتجاجات وكبسات الفرنط ، وقواعد المحرك والغيارات البلاستيكية ، وتكسير " التسريات " التي نسيت اسمها في لغتنا العربية.
كما أن الحفر تؤدي إلى تفكيك مرابط الأسلاك الكهربائية مما يؤدي إلى حرق الأضواء.
ومعذرة إذا لم أستطع سرد كل الخراب الذي يحدث للسيارات بسبب الحفر فمعلوماتي الميكانيكية ضعيفة .. وغير مطلوب مني أن أكون ملماً في كل المواضيع، ولكن كما هو معروف إن مقابل كل نزلة هناك طلعة .. أو كما قال المتنبي في شعره " مصائب قوم عند قوم فوائد " .
ولكن هنا المصائب الفردية تقتصر على صاحب السيارة بينما الفوائد بسبب الحفر شاملة تستفيد منها قطاعات كبيرة ومختلفة .. أخ ظهري .. أخخخخ.. كما أن الجطجة ..أخ ..ظهري.. ظهري .. الطجطجة تودي إلى تصادم الأضلاع والنتيجة " دسك " الله لا يطعمه لعدوك، اللهم شافينا وعافينا وارحمنا فمن سواك لنا يا ارحم الراحمين .
وهنا ... هنا تستفيد صناديق المرضى جمعاء والمستشفيات على اختلافها، الأطباء ، الممرضين والممرضات، بعد أن تصبح الحاجة إليهم ماسة، كما أن إبقاء الحفر إلى ما شاء الله، يقلص البطالة في قرانا الأمر الذي يقلص الجريمة أيضاً بكافة أنواعها، السرقة والمخدرات والقتل ألخ...
أصحاب المعدات الكهربائية يبيعون الكثير من شفطات الغبار وأصحاب الدكاكين يبيعون مواد الغسيل والمماسح الخ.. وهذا يزيد من قوة الإنتاج الأمر الذي يوفر مجالات العمل الكثيرة وهكذا فان كل الأمور سلسة مترابطة الحلقات وعلينا أن نرى الأمور بهذه الشمولية
وعلى ما تقدم يشارك في تقديم الشكر... أصحاب محال قطع غيار السيارات في (المدينة ) وخارجها ، ولا ننسى الشكر القادم من بعيد، من وراء البحار والذي ترسله الشركات المنتجة للسيارات لأن استيراد قطع الغيار القادمة من الخارج يشكل إضافة إلى العمل على مدار الساعة الذي يقلص البطالة على الصعيد العالمي أيضا وهذا يشكل حلقة تواصل دائم بين البشرية جمعاء وهذا له معان إنسانية وروحية سامية لنا سكان الكرة الأرضية؟
أما على الصعيد العام في الدولة فالمعابر البرية والموانئ البحرية تبقي عمالها، ولا تقذف بهم للشوارع، ومكاتب الجمارك وضريبة الدخل أيضاً وضريبة القيمة الإضافية والتأمين الوطني؟ مما يدر الأرباح على الدولة ويعزز اقتصادها، وهكذا فالمؤسسات العامة ستعج بالنشاط وهذا يدفعها إلى إجراء الحسابات مما يقتضي شراء الكثير من أجهزة الحاسوب ومواكبة آخر ما أبدعت التكنولوجيا في هذا المجال، إن الإيجابيات التي تفرزها الحفر لا تحصى ولا تعد؟!! فقد يعجز عقلنا المحدود عن استيعاب كافة إيجابياتها؟ فمعذرة.
وقبل أن ننسى لا بد من ذكر تشكرات أصحاب شاحنات الجر فهؤلاء سعداء جداً لأنهم يتقاضون على كل عملية جر الكثير من المال وهكذا فإن الفوائد شاملة وهي لا تقتصر على طرف دون الأخر كما ذكرنا.
إن كل الاطراف المذكورة وغيرها ممن لم يتسع المجال لذكرهم ، تشد على يد بلديتنا ونخص بالذكر المقاولين الذين يُبحبحون ليبحبحوا من حولهم ولا ننسى عمال المقاولين الذين ينتشرون في الشوارع ليقدم لهم ( الواجب ) من قبل السكان كما تقتضي تقاليدنا الحميدة وهذا يدعم صناعة المشروبات الخفيفة وصناعة الكعك في محلات الحلو ويشجع استهلاك القهوة، الأمر الذي يدعم المحامص ليتخطى ذلك إلى دعم الدول النامية المنتجة للبن كالبرازيل، والتي بدورها ستشجع رياضة كرة القدم مما سيؤهلها للفوز بكاس العالم في السنوات القادمة .
كما أننا نذكر الذين يشترون المعدات المختلفة التي هي الأخرى تنعش الكثير من المشاريع، لذلك نطالبهم أن لا يتسرعوا في تنفيذ المشاريع وسد الحفر في شوارعنا لأن للحفر أبعاداً نفسية إيجابية فاتنا ذكرها فهي تحد من تهور السائقين المندفعين بسرعة جنونية وترغمهم على السير بترو، وبالتالي تمنع الكثير من حوادث الطرق الأمر الذي يحافظ على حياة أولادنا فلذات أكبادنا، من هنا علينا أن ندرك مدى الأبعاد الايجابية للقضايا التي تبدو لأول وهلة سلبية، وفيما السرعة فإن "في التأني السلامة وفي العجلة الندامة" .
aboezra- المدير العام
-
عدد الرسائل : 2933
العمر : 72
المزاج : معتدل
الاوسمة :
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
انابيل- Admin
-
عدد الرسائل : 2781
الاوسمة :
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 25/01/2008
مواضيع مماثلة
» رسائل حب نزار
» رسائل حب 80 نزار
» رسائل حب 51 نزار
» رسائل حب 90 نزار
» خمس رسائل إلى أمي / نزار قباني
» رسائل حب 80 نزار
» رسائل حب 51 نزار
» رسائل حب 90 نزار
» خمس رسائل إلى أمي / نزار قباني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى