يستطيع أن يوصلك إلى البرلمان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يستطيع أن يوصلك إلى البرلمان
لا يستطيع الحركة ولكنه يستطيع أن يوصلك إلى البرلمان
أحمد الحسن رجل مبتور الساقين، في متوسط العمر، له لحية مشذبة، تمكن من إقناع بعض المثقفين في قدرته على إيصال مرشحيهم إلى البرلمان.
تحركت بي السيارة ضمن المدينة وبعد بضع دقائق وصلنا الى المكان المنشود,احد الاحياء المشهورة في المدينة والذي يعيش فيه اهالي المدينة وليس نازحون.
تحسب نفسك في قرية نائية ثم تستيقظ على حقيقة أنك ضمن مدينة كبيرة.
لا أثر لوجود المدنيّة من مرافق أساسية أو شروط صحية، ثم تعبر عبر الباب لتصل إلى رجل فقد رجليه يستقر في زاوية الغرفة أمامه على الأرض هاتفه الجوال وعلبة الدخان ومنفضة السجائر.
يبدأ الحديث بشكر الله ويتجاذب معنا اطراف الحديث حول حبه للمدينة وضرورة ان يتبنى مواطنيها عملية الاصلاح فيها وايصال اصواتهم الى اماكن صنع القرار فيقول"ما حك جلدك مثل ظفرك" , ثم يتحول الى الانتخابات وعن دوره في إيصال مرشحنا إلى سدة البرلمان، ويعرض علينا خدماته ثم يباشر اتصالاته مع من يجده أنه من أصحاب القرار وتسمعه يقول له "إن المرشح الذي أقف على أمره يصلح لهذا المكان أكثر من سواه".
شعرت بالسخرية من ان القرار السياسي وصل الى هذا الحضيض حيث لا مصداقية ولا قيمة لاختيار المواطن هل يعقل ان هذا المجلس اصبح دمية يتجاذبه مثل هؤلاء .
يقول أنه يعمل بالمجان للمصلحة العامة ولكن لأصحاب القرار مطالبهم، هذا مالخصه لنا ثم ترك لنا المجال لدراسة الأمر وانتهى اللقاء بوداعنا قائلا "أعتذر عن عدم قدرتي على تشييعكم".
خرجت وأنا أتمنى لو أنه يستطيع أن يقدم لنفسه شيئأ عبر اتصالاته لتصل به إلى الحد الأدنى من الظروف البشرية.
أحمد الحسن رجل مبتور الساقين، في متوسط العمر، له لحية مشذبة، تمكن من إقناع بعض المثقفين في قدرته على إيصال مرشحيهم إلى البرلمان.
تحركت بي السيارة ضمن المدينة وبعد بضع دقائق وصلنا الى المكان المنشود,احد الاحياء المشهورة في المدينة والذي يعيش فيه اهالي المدينة وليس نازحون.
تحسب نفسك في قرية نائية ثم تستيقظ على حقيقة أنك ضمن مدينة كبيرة.
لا أثر لوجود المدنيّة من مرافق أساسية أو شروط صحية، ثم تعبر عبر الباب لتصل إلى رجل فقد رجليه يستقر في زاوية الغرفة أمامه على الأرض هاتفه الجوال وعلبة الدخان ومنفضة السجائر.
يبدأ الحديث بشكر الله ويتجاذب معنا اطراف الحديث حول حبه للمدينة وضرورة ان يتبنى مواطنيها عملية الاصلاح فيها وايصال اصواتهم الى اماكن صنع القرار فيقول"ما حك جلدك مثل ظفرك" , ثم يتحول الى الانتخابات وعن دوره في إيصال مرشحنا إلى سدة البرلمان، ويعرض علينا خدماته ثم يباشر اتصالاته مع من يجده أنه من أصحاب القرار وتسمعه يقول له "إن المرشح الذي أقف على أمره يصلح لهذا المكان أكثر من سواه".
شعرت بالسخرية من ان القرار السياسي وصل الى هذا الحضيض حيث لا مصداقية ولا قيمة لاختيار المواطن هل يعقل ان هذا المجلس اصبح دمية يتجاذبه مثل هؤلاء .
يقول أنه يعمل بالمجان للمصلحة العامة ولكن لأصحاب القرار مطالبهم، هذا مالخصه لنا ثم ترك لنا المجال لدراسة الأمر وانتهى اللقاء بوداعنا قائلا "أعتذر عن عدم قدرتي على تشييعكم".
خرجت وأنا أتمنى لو أنه يستطيع أن يقدم لنفسه شيئأ عبر اتصالاته لتصل به إلى الحد الأدنى من الظروف البشرية.
aboezra- المدير العام
-
عدد الرسائل : 2933
العمر : 72
المزاج : معتدل
الاوسمة :
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
انابيل- Admin
-
عدد الرسائل : 2781
الاوسمة :
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 25/01/2008
مواضيع مماثلة
» البرلمان الوحيد في العالم هو البرلمان العراقي
» من يستطيع الجلوس علي هذا الكرسي؟
» تحية لمن يستطيع السلام بدل الخصام
» ملك اسبانيا لا يستطيع إسكات شافيز لكن مثانته تسكته..
» هل يستطيع الرجل ان يلغي انانيتة ويكون صديقا لزوجته ؟
» من يستطيع الجلوس علي هذا الكرسي؟
» تحية لمن يستطيع السلام بدل الخصام
» ملك اسبانيا لا يستطيع إسكات شافيز لكن مثانته تسكته..
» هل يستطيع الرجل ان يلغي انانيتة ويكون صديقا لزوجته ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى