غرامياتي النموذجية !!!!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
غرامياتي النموذجية !!!!!
كنت نائما في تلك الليلة ، عندما رن هاتفي النقال ..أوووووه من هذا الذي يكلمني في مثل هذا الوقت ؟ ...أكيد المتصل هو "بولكاز" ...تأملت شاشة الهاتف وقرأت الرقم ، ..إنه رقم غريب ..فتحت .."ألو من معي ؟ " ...فردت فتاة ...!!!!!
- ألو ...أنت خالد ؟
- أجبتها بحنان ، لأنها فتاة ، لو كان المتصل رجلا لكنت قد شتمته وبهدلته وقفلت السماعة في وجهه ،
- أنا لست خالد يا آنسة ولكن سأكون خالد من الآن فصاعدا لو أردت ..
أرسلت قهقهــة أنثوية مليئة بالدلال والغنج ...ثم قالت : إذن من أنت ؟
تنحنحت قليللا ثم قلت لها " أحممممم أنا خالد " وضحكت في بلاهة .
- أنا اسمي "شهيناز "..يا خالد ..
- كنت أعتقد أنك " بولكاز " ..ولكن الحمد الله أنت "شاهيناز "...
طبعا ضحكت وقالت : كم عمرك ؟ ...فقلت لها : لا أعرف بالضبط ولكنني أحيا منذ مدة طويلة ...وأنت كم عمرك ؟
فأجابت بعد ان ضحكت ( لم أكن أعرف بأني خفيف الدم إلى هذه الدرجة )...وبكل ثقة أجابت : أعمار النساء أسرار ..ثم سألتني : ماذا تعمل ؟
- للأسف الشديد كاتب ....
- وأنت يا "شاهيناز" ..ماذا تعملين ؟
أجابت : أنا طالبة في كلية الآداب ...سنـــــة ثانية ...
- سنة ثانية آداب ، أكيد أنت حسناء ...لأن الجميلات دائما يخترن كلية الآداب ...
أرسلت ضحكة أخرى وقالت : وواضح من كلامك الجميل أنك خريج كلية آداب ...
- نعم أنا خريج كلية آداب ....وتذكرت أن صاحبي "بولكاز " خريج كلية زراعة قسم الحشرات ...سبحان الله قل لي ما هي كليتك أقول لك من أنت ...
- أوكي حبيبي خالد ...قبل ما يخلص رصيدي ...ممكن نتفق على موعد نتقابل فيه ؟
وتسمرت ملامحي عندما سمعت كلمة حبيبي ..لم أكن أعتقد أن الحب بهذه السرعة عبر الهاتف ...لم يمر على تعارفنا دقائق نادتني بحبيبي ...إذا لو قابلتها ستناديني زوجي ...وإذا سلمت ليها ستناديني "أبو عيالي .."
أجبتها بارتباك .." نتقابل في كافتيريا "الركن الأزرق" أمام المحطة ...
- ماذا ستلبس في الغد ؟ يا حبيبي
- سألبس بدلة رياضية بيضاء ..وأنت ماذا ستلبسين ؟
- لا لن أقول لك ..إلبس أنت البدلة البيضاء ..وخلي قلبك يدلك علي ..
-لا يمكن ..أفرضي أن البدلة البيضاء اندلق عليها فنجان قهوة ...واضطررت إلى تغيير ملابسي ..
فأجابتني .."لا لا تخف ..إلبس بدلة بيضاء ..وتوكل على الله " .. فقلت لها : أوصفي لي نفسك ...أريد أن أتخيلك ..
- عيوني سوداء كبيرة ، وشعري مثل الحرير ، متوسطة الطول ، بيضاء كالحليب ...
بلعت ريقي ...أوكي ..غدا على الساعة العاشرة نتقابل في كافتيريا الركن الأزرق أمام المحطة...
وفي الصباح ، أخذت حماما ، حلقت ذقني ، ووضعت عطرا فرنسيا ، ولبست البدلة السبور البيضاء ..وانطلقت بسرعة إلى الكافتيريا ...وكنت طوال الطريق أتخيل جمال "شاهيناز "...
وأخيرا أنا في الكافتيريا ...
وبينما كنت أتأمل الجالسين ..نط في وجهي شخص ..."الله الاستاذ مصطفى ، وينك هاذي غيبة ؟؟؟؟"..
صعقت لهول المنظر : إنه بولكاز ..لا حول ولا قوة إلا بالله في هذا المقلب البايخ على الصبح ...
كنت أعتقد أن بولكاز ..فعلها وعمل في مقلبا ..ولكنه أخبرني أنه جاء إلى الكافتيريا وأن لقاءنا مجرد صدفة..
" أف الحمد لله .." ، فأنا جئت إلى هنا للقاء شاهيناز وليس بولكاز ...
وبدأ بولكاز يحكي بعد أن طلب الشاي ..."يا مصطفى يا حبيبي لقد كنت بالأمس مع التافه الذي اسمه حمدون ، قضيت معه يوما كاملا ..رجل دمه ثقيل وغير مؤدب ، لقد كنت أجلس معه وكأنني جالس فوق بركان ، تخيل يا أستاذ ان حمدون أصبحت عنده سيارة جديدة ، من أين له بالمال حتى اشتراها ..لا ادري؟؟ أكيد أنه قبض رشوة بحكم منصبه في البنك ..والله يا استاذ أمثال حمدون هم الذين خربوا البلاد ونشرو ا الفساد "..كان بولكاز يتكلم كالمنشار الكهربائي ..نزل تقطيعا في الرجل الغائب ..وكانت عيني مسمرة ..على بوابة الكافتيريا ...
وأخيرا ..فتاة حسناء ...على الباب ...عيونها سوداء كبيرة ، شعرها مثل الحرير ، متوسطة القامة ، بيضاء البشرة ، إنها شاهيناز بدون شك ...
ولكن المصيبة كيف سأتخلص من بولكاز ...spider man
تنحنحت قليلا ..وقلت له في خبث : والله معك حق ، الآن فقط تركت حمدون في كافتيريا الركن الأحمر ودعاني إلى الغداء في مطعم فخم بمناسبة منصبه الجديد ولكنني رفضت ..
امتقع وجه بولكاز ...ثم قال لي : "سأخرج حالا عندي مصالح .." ، خرج بولكاز يجري إلى مقهى الركن الأحمر البعيدة ، لأنني أعرف أنه لا يفوت فرصة مأدبة عشاء أو غداء ...ولكن لن يجد لا حمدون ولا زيدون ...
اقتربت مني شاهيناز ...وجلست معها في الطاولة ...وطلبت عصيرا ...فرق كبير جدا بين الجلوس مع بولكاز والجلوس مع شاهيناز ..
ليست لدي خبرة عاطفية ، من أجل ذلك كنت أتكلم مرتبكا وخجلا ...بقينا دقائق صامتين ..قلت لها في وقار : هل شاركت في الانتخابات الأخيرة ؟
فأجابت : أيه انتخابات ؟
- الانتخابات البرلمانية ؟
- : برلمان ، ما هو البرلمان ؟
-: البرلمان ..عبارة عن شيئ كبير جدا ، أنا شخصيا لحد الآن لا أعرف ما هو بالضبط ، ولكنه يشبه حبة البطيخ .
- : وما علاقة البرلمان بالبطيخ ؟
-: البرلمان له علاقة بكل شيئ ، من الواضح أنك لا تفهمين كثيرا في السياسة ...
انفجرت شاهيناز كأنبوب الغاز في وجهي : هل نحن هنا للكلام في السياسة ؟؟
- : معك حق لا داعي للكلام في السياسة ، كم هو سعر البطاطا في سوق الخضار ياترى ؟؟؟..
-: تخيل كيلو البطاطس ب 60 دينار ..ماذا سيأكل الفقير ؟
- : معك حق ..من يفكر في الفقراء ؟؟ وكم هو سعر الحليب يا ترى ؟..
انفجرت مرة أخرى : هل تعتقد أنك تتكلم مع بقال ؟؟ ثم أطلقت ..أووووووووف
- : لا تغضبي معك حق كلها مواضيع تحرق الدم ..ما رأيك في فيديو كليب بوس الواوا بتاع هيفاء وهبي ، أليس رائعا ذلك الطفل؟؟ ، أكل شكولاطة ، وأخذ حماما ، ونام في حضن هيفاء ، ثم رافقها ليلا إلى الديسكو ، حقيقة الطفل معجزة ...
ومرة أخرى انفجرت شاهيناز بالضحك ، وقالت : من الواضح جدا بأنك لست متعودا على جو الجلوس مع الجنس اللطيف..
فأجبتها بحسرة : الجنس اللطيف ...أنا في حياتي لم أتكلم مع فتاة ، كل حياتي مع بولكاز ... ..ثم قلت لها .. حسب نظرية الشيخ بولكاز قد يكون هناك شخص ثالث يجلس بيننا ، لاحظي مستوى العصير في الكوب الذي أمامك ..ستلاحظين بأنه يتناقص ..هذا دليل على وجود هذا الشخص الثالث..
فقالت بكل براءة : وهل بولكاز هو الشخص الثالث؟؟؟؟ ..
- إنه الشيطان ...ثالثنا ...
شاهيناز : أحكي لي عن نفسك ، أريد أن أتعرف عليك أكثر ..
-: أنا معلم ..يعني مدرس ، أنا أعشق التعليم ، أعشق السبورة والطباشير ، عندما أقف أمام التلاميذ في الفصل يركبني ستمائة عفريت ..امتص الطبشور شبابي ...فلجأت إلى الكتابة ..يقال أن الكتابة هي وظيفة البطال ..
أرسلت شاهيناز ضحكة عالية ..
سألتها : وأنت أحكي لي عن نفسك ...
شاهيناز : أنا طالبة في كلية الآداب ..عمري 21 سنة ، أحب المطالعة كثيرا ، والدي رجل أعمال مشهور ، وأمي متوفية ..
فقاطعتها والدمعة تكاد تفر من عيني : الله يرحمها ..
شاهيناز : كنت أتسلى بالموبايل ، وشكلت رقما بالصدفة ..طلع رقمك فاتصلت بك ..
- : موبايل يفهم ..إن شاء الله ما نتحرم منه ، أنا فعلا أشكر موبايلك لأني عرفني بآنسة رقيقة وجميلة ، حتى اسمها جميل شاهيناز ..على رغم التشابه بينه وبين بولكاز ...
شاهيناز : لا اسمي الحقيقي ليس شاهيناز ....
ممازحا : ارجو أن لا يكون بولكاز ..
شاهيناز : اسمي الحقيقي ..الزهرة ....وأنت ما هو اسمك الحقيقي ؟؟؟
- : اسمي مصطفى ...
الزهرة : تشرفت بمعرفتك ..
-: وأنا سعيد جدا بمعرفتك ...وإن شاء الله سيستمر بيينا التواصل ..
الزهرة : أنا مضطرة للذهاب الآن ، موعدنا غدا ..هنا بعد العصر ..
-: لا داعي أن نلتقي هنا ، نتقابل في كافتيريا الياسمين أفضل ...لأنه المكان الذي أضمن أن لا أجد فيه بولكاز...وجماعته .
الزهرة : أوكي ..
حملت حقيبة يدها وخرجت ..وتركتني غارقا في بحر الخيال ...وبينما أنا اسبح في ملكوت الله ...نط في وجهي بولكاز
"ايها الكاذب ....لم أجد حمدون في كافتيريا الركن الاحمر "
فأجبته : لا يا أخي هل قلت لك كافيتيريا الركن الأحمر ..؟ هيا لنذهب إلى الركن الأصفر ....
- ألو ...أنت خالد ؟
- أجبتها بحنان ، لأنها فتاة ، لو كان المتصل رجلا لكنت قد شتمته وبهدلته وقفلت السماعة في وجهه ،
- أنا لست خالد يا آنسة ولكن سأكون خالد من الآن فصاعدا لو أردت ..
أرسلت قهقهــة أنثوية مليئة بالدلال والغنج ...ثم قالت : إذن من أنت ؟
تنحنحت قليللا ثم قلت لها " أحممممم أنا خالد " وضحكت في بلاهة .
- أنا اسمي "شهيناز "..يا خالد ..
- كنت أعتقد أنك " بولكاز " ..ولكن الحمد الله أنت "شاهيناز "...
طبعا ضحكت وقالت : كم عمرك ؟ ...فقلت لها : لا أعرف بالضبط ولكنني أحيا منذ مدة طويلة ...وأنت كم عمرك ؟
فأجابت بعد ان ضحكت ( لم أكن أعرف بأني خفيف الدم إلى هذه الدرجة )...وبكل ثقة أجابت : أعمار النساء أسرار ..ثم سألتني : ماذا تعمل ؟
- للأسف الشديد كاتب ....
- وأنت يا "شاهيناز" ..ماذا تعملين ؟
أجابت : أنا طالبة في كلية الآداب ...سنـــــة ثانية ...
- سنة ثانية آداب ، أكيد أنت حسناء ...لأن الجميلات دائما يخترن كلية الآداب ...
أرسلت ضحكة أخرى وقالت : وواضح من كلامك الجميل أنك خريج كلية آداب ...
- نعم أنا خريج كلية آداب ....وتذكرت أن صاحبي "بولكاز " خريج كلية زراعة قسم الحشرات ...سبحان الله قل لي ما هي كليتك أقول لك من أنت ...
- أوكي حبيبي خالد ...قبل ما يخلص رصيدي ...ممكن نتفق على موعد نتقابل فيه ؟
وتسمرت ملامحي عندما سمعت كلمة حبيبي ..لم أكن أعتقد أن الحب بهذه السرعة عبر الهاتف ...لم يمر على تعارفنا دقائق نادتني بحبيبي ...إذا لو قابلتها ستناديني زوجي ...وإذا سلمت ليها ستناديني "أبو عيالي .."
أجبتها بارتباك .." نتقابل في كافتيريا "الركن الأزرق" أمام المحطة ...
- ماذا ستلبس في الغد ؟ يا حبيبي
- سألبس بدلة رياضية بيضاء ..وأنت ماذا ستلبسين ؟
- لا لن أقول لك ..إلبس أنت البدلة البيضاء ..وخلي قلبك يدلك علي ..
-لا يمكن ..أفرضي أن البدلة البيضاء اندلق عليها فنجان قهوة ...واضطررت إلى تغيير ملابسي ..
فأجابتني .."لا لا تخف ..إلبس بدلة بيضاء ..وتوكل على الله " .. فقلت لها : أوصفي لي نفسك ...أريد أن أتخيلك ..
- عيوني سوداء كبيرة ، وشعري مثل الحرير ، متوسطة الطول ، بيضاء كالحليب ...
بلعت ريقي ...أوكي ..غدا على الساعة العاشرة نتقابل في كافتيريا الركن الأزرق أمام المحطة...
وفي الصباح ، أخذت حماما ، حلقت ذقني ، ووضعت عطرا فرنسيا ، ولبست البدلة السبور البيضاء ..وانطلقت بسرعة إلى الكافتيريا ...وكنت طوال الطريق أتخيل جمال "شاهيناز "...
وأخيرا أنا في الكافتيريا ...
وبينما كنت أتأمل الجالسين ..نط في وجهي شخص ..."الله الاستاذ مصطفى ، وينك هاذي غيبة ؟؟؟؟"..
صعقت لهول المنظر : إنه بولكاز ..لا حول ولا قوة إلا بالله في هذا المقلب البايخ على الصبح ...
كنت أعتقد أن بولكاز ..فعلها وعمل في مقلبا ..ولكنه أخبرني أنه جاء إلى الكافتيريا وأن لقاءنا مجرد صدفة..
" أف الحمد لله .." ، فأنا جئت إلى هنا للقاء شاهيناز وليس بولكاز ...
وبدأ بولكاز يحكي بعد أن طلب الشاي ..."يا مصطفى يا حبيبي لقد كنت بالأمس مع التافه الذي اسمه حمدون ، قضيت معه يوما كاملا ..رجل دمه ثقيل وغير مؤدب ، لقد كنت أجلس معه وكأنني جالس فوق بركان ، تخيل يا أستاذ ان حمدون أصبحت عنده سيارة جديدة ، من أين له بالمال حتى اشتراها ..لا ادري؟؟ أكيد أنه قبض رشوة بحكم منصبه في البنك ..والله يا استاذ أمثال حمدون هم الذين خربوا البلاد ونشرو ا الفساد "..كان بولكاز يتكلم كالمنشار الكهربائي ..نزل تقطيعا في الرجل الغائب ..وكانت عيني مسمرة ..على بوابة الكافتيريا ...
وأخيرا ..فتاة حسناء ...على الباب ...عيونها سوداء كبيرة ، شعرها مثل الحرير ، متوسطة القامة ، بيضاء البشرة ، إنها شاهيناز بدون شك ...
ولكن المصيبة كيف سأتخلص من بولكاز ...spider man
تنحنحت قليلا ..وقلت له في خبث : والله معك حق ، الآن فقط تركت حمدون في كافتيريا الركن الأحمر ودعاني إلى الغداء في مطعم فخم بمناسبة منصبه الجديد ولكنني رفضت ..
امتقع وجه بولكاز ...ثم قال لي : "سأخرج حالا عندي مصالح .." ، خرج بولكاز يجري إلى مقهى الركن الأحمر البعيدة ، لأنني أعرف أنه لا يفوت فرصة مأدبة عشاء أو غداء ...ولكن لن يجد لا حمدون ولا زيدون ...
اقتربت مني شاهيناز ...وجلست معها في الطاولة ...وطلبت عصيرا ...فرق كبير جدا بين الجلوس مع بولكاز والجلوس مع شاهيناز ..
ليست لدي خبرة عاطفية ، من أجل ذلك كنت أتكلم مرتبكا وخجلا ...بقينا دقائق صامتين ..قلت لها في وقار : هل شاركت في الانتخابات الأخيرة ؟
فأجابت : أيه انتخابات ؟
- الانتخابات البرلمانية ؟
- : برلمان ، ما هو البرلمان ؟
-: البرلمان ..عبارة عن شيئ كبير جدا ، أنا شخصيا لحد الآن لا أعرف ما هو بالضبط ، ولكنه يشبه حبة البطيخ .
- : وما علاقة البرلمان بالبطيخ ؟
-: البرلمان له علاقة بكل شيئ ، من الواضح أنك لا تفهمين كثيرا في السياسة ...
انفجرت شاهيناز كأنبوب الغاز في وجهي : هل نحن هنا للكلام في السياسة ؟؟
- : معك حق لا داعي للكلام في السياسة ، كم هو سعر البطاطا في سوق الخضار ياترى ؟؟؟..
-: تخيل كيلو البطاطس ب 60 دينار ..ماذا سيأكل الفقير ؟
- : معك حق ..من يفكر في الفقراء ؟؟ وكم هو سعر الحليب يا ترى ؟..
انفجرت مرة أخرى : هل تعتقد أنك تتكلم مع بقال ؟؟ ثم أطلقت ..أووووووووف
- : لا تغضبي معك حق كلها مواضيع تحرق الدم ..ما رأيك في فيديو كليب بوس الواوا بتاع هيفاء وهبي ، أليس رائعا ذلك الطفل؟؟ ، أكل شكولاطة ، وأخذ حماما ، ونام في حضن هيفاء ، ثم رافقها ليلا إلى الديسكو ، حقيقة الطفل معجزة ...
ومرة أخرى انفجرت شاهيناز بالضحك ، وقالت : من الواضح جدا بأنك لست متعودا على جو الجلوس مع الجنس اللطيف..
فأجبتها بحسرة : الجنس اللطيف ...أنا في حياتي لم أتكلم مع فتاة ، كل حياتي مع بولكاز ... ..ثم قلت لها .. حسب نظرية الشيخ بولكاز قد يكون هناك شخص ثالث يجلس بيننا ، لاحظي مستوى العصير في الكوب الذي أمامك ..ستلاحظين بأنه يتناقص ..هذا دليل على وجود هذا الشخص الثالث..
فقالت بكل براءة : وهل بولكاز هو الشخص الثالث؟؟؟؟ ..
- إنه الشيطان ...ثالثنا ...
شاهيناز : أحكي لي عن نفسك ، أريد أن أتعرف عليك أكثر ..
-: أنا معلم ..يعني مدرس ، أنا أعشق التعليم ، أعشق السبورة والطباشير ، عندما أقف أمام التلاميذ في الفصل يركبني ستمائة عفريت ..امتص الطبشور شبابي ...فلجأت إلى الكتابة ..يقال أن الكتابة هي وظيفة البطال ..
أرسلت شاهيناز ضحكة عالية ..
سألتها : وأنت أحكي لي عن نفسك ...
شاهيناز : أنا طالبة في كلية الآداب ..عمري 21 سنة ، أحب المطالعة كثيرا ، والدي رجل أعمال مشهور ، وأمي متوفية ..
فقاطعتها والدمعة تكاد تفر من عيني : الله يرحمها ..
شاهيناز : كنت أتسلى بالموبايل ، وشكلت رقما بالصدفة ..طلع رقمك فاتصلت بك ..
- : موبايل يفهم ..إن شاء الله ما نتحرم منه ، أنا فعلا أشكر موبايلك لأني عرفني بآنسة رقيقة وجميلة ، حتى اسمها جميل شاهيناز ..على رغم التشابه بينه وبين بولكاز ...
شاهيناز : لا اسمي الحقيقي ليس شاهيناز ....
ممازحا : ارجو أن لا يكون بولكاز ..
شاهيناز : اسمي الحقيقي ..الزهرة ....وأنت ما هو اسمك الحقيقي ؟؟؟
- : اسمي مصطفى ...
الزهرة : تشرفت بمعرفتك ..
-: وأنا سعيد جدا بمعرفتك ...وإن شاء الله سيستمر بيينا التواصل ..
الزهرة : أنا مضطرة للذهاب الآن ، موعدنا غدا ..هنا بعد العصر ..
-: لا داعي أن نلتقي هنا ، نتقابل في كافتيريا الياسمين أفضل ...لأنه المكان الذي أضمن أن لا أجد فيه بولكاز...وجماعته .
الزهرة : أوكي ..
حملت حقيبة يدها وخرجت ..وتركتني غارقا في بحر الخيال ...وبينما أنا اسبح في ملكوت الله ...نط في وجهي بولكاز
"ايها الكاذب ....لم أجد حمدون في كافتيريا الركن الاحمر "
فأجبته : لا يا أخي هل قلت لك كافيتيريا الركن الأحمر ..؟ هيا لنذهب إلى الركن الأصفر ....
aboezra- المدير العام
-
عدد الرسائل : 2933
العمر : 72
المزاج : معتدل
الاوسمة :
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
انابيل- Admin
-
عدد الرسائل : 2781
الاوسمة :
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 25/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى