قلبي حـــــــــــــــديد ؛
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قلبي حـــــــــــــــديد ؛
قلبي حـــــــــــــــديد ؛
.....................................
رأيته قبل الغروب .. والشارع خال تماما من المارة .. ثعبان ..
حية ملونة بشتى ألوان الطيف الرائعة..
تحبو حبوا كريها..وتتلوى على أحجار أرصفة الشوارع البغيضة..
رأسها في الشارع الواسع هناك...... وذيلها على امتداد البصر..
صُدمت.. فجحظت عيناى وتجمدت جثتي.. وتمتمت وتهتهت ثم نطقت؛
يا مصيبة سوداء.. ونهار أسود هباب.. كوبيا زرقاء .. رفعت جلبابي في يدي..
وهرولت مسرعا لنهاية ذيلها..
التمسه وأتحسسه ..وأمسكت بالمؤخرة.. ووقفت ساكنا ؛
كألف اللغة العربية على اللوح الأسود.. وبصمت مطبق..
في طابور المساكين لشراء عشرة أرغفة من الخبز المدعوم .......
.........................................
..في المساء؛ .... تسطحت على ليلتي الحالكة السواد.. وتلحفت وحدتي ..
ُمحدقا ببلادة في تلفازي..
بعد فترة.. سمعت وقعا لأقدام ثقيلة بطيئة تصعد درجات السلم..
وتقترب ..وتقترب.. تغلغل الخوف إلى داخلي.. ثم..
حدثت ضجة مدوية ومرعبة.. وفُتح الباب بعنف لدرجة اصطدامه بالجدار..
و أنبعث؛ ضوء باهر قوى على عيني..لم أتبين الواقف خلف الضوء..
لصا كان أم امرأة شيطانية.. فجأة.. لم أعد أبصر أية شيء..
..بدأ الرعب يملئني رويدا رويدا .. تهامست مع ذاتي المذعورة ؛
ماذا أفعل الآن في مصيبتي ؟!.. حملتُها ..وقمت أتحسس في إرجاء الغرفة..
علني أجده أو أجدها.. لم أجد شيئا.. إلى المطبخ .. وهناك..
وجدتهما..أمسكتهما...ضربت رأس أحداهما في جنب الآخر.. طخ ..
فاشتعل عود الثقاب وظللت ابحث عن شمعة.. وجدتها و ........ ،
..حتى سريري ..، ودعوتُ ربى ؛
أن يجئ التيار الكهربي لأكمل الفيلم المرعب.......
:نرفز:
.....................................
رأيته قبل الغروب .. والشارع خال تماما من المارة .. ثعبان ..
حية ملونة بشتى ألوان الطيف الرائعة..
تحبو حبوا كريها..وتتلوى على أحجار أرصفة الشوارع البغيضة..
رأسها في الشارع الواسع هناك...... وذيلها على امتداد البصر..
صُدمت.. فجحظت عيناى وتجمدت جثتي.. وتمتمت وتهتهت ثم نطقت؛
يا مصيبة سوداء.. ونهار أسود هباب.. كوبيا زرقاء .. رفعت جلبابي في يدي..
وهرولت مسرعا لنهاية ذيلها..
التمسه وأتحسسه ..وأمسكت بالمؤخرة.. ووقفت ساكنا ؛
كألف اللغة العربية على اللوح الأسود.. وبصمت مطبق..
في طابور المساكين لشراء عشرة أرغفة من الخبز المدعوم .......
.........................................
..في المساء؛ .... تسطحت على ليلتي الحالكة السواد.. وتلحفت وحدتي ..
ُمحدقا ببلادة في تلفازي..
بعد فترة.. سمعت وقعا لأقدام ثقيلة بطيئة تصعد درجات السلم..
وتقترب ..وتقترب.. تغلغل الخوف إلى داخلي.. ثم..
حدثت ضجة مدوية ومرعبة.. وفُتح الباب بعنف لدرجة اصطدامه بالجدار..
و أنبعث؛ ضوء باهر قوى على عيني..لم أتبين الواقف خلف الضوء..
لصا كان أم امرأة شيطانية.. فجأة.. لم أعد أبصر أية شيء..
..بدأ الرعب يملئني رويدا رويدا .. تهامست مع ذاتي المذعورة ؛
ماذا أفعل الآن في مصيبتي ؟!.. حملتُها ..وقمت أتحسس في إرجاء الغرفة..
علني أجده أو أجدها.. لم أجد شيئا.. إلى المطبخ .. وهناك..
وجدتهما..أمسكتهما...ضربت رأس أحداهما في جنب الآخر.. طخ ..
فاشتعل عود الثقاب وظللت ابحث عن شمعة.. وجدتها و ........ ،
..حتى سريري ..، ودعوتُ ربى ؛
أن يجئ التيار الكهربي لأكمل الفيلم المرعب.......
:نرفز:
aboezra- المدير العام
-
عدد الرسائل : 2933
العمر : 72
المزاج : معتدل
الاوسمة :
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
انابيل- Admin
-
عدد الرسائل : 2781
الاوسمة :
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 25/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى