نسب قبيلة القذاذفة
صفحة 1 من اصل 1
نسب قبيلة القذاذفة
نسب قبيلة القذاذفة
صالح بشير المزوغي
قبيلة القذاذفة من قبائل (الأشراف) ومن المعروف أن نسبهم يرجع إلى (موسى الكاظم) بن جعفر (الصادق) بن محمد (الباقر) بن علي( زين العابدين) بن الحسين السبط (الشهيد) بن على بن أبي طالب رضي الله عنهم جميعاً.
وقد هاجر جزء منهم إلى دول الجوار في العهد العثماني الثاني أثناء الفترة التي زادت فيها الضرائب العثمانية على جميع السكان، وألغي الإعفاء الخاص بقبائل الأشراف من دفع الضرائب العثمانية.
وبحسب أماكن تواجد هذه القبائل في ليبيا، فقد هاجرت قبائل عدة في ذلك العهد إلى دول الجوار مثل مصر وتونس وتشاد والنيجر والسودان حيث الماء والمراعي الخصبة.
ولما كان أغلب انتشار القبيلة في منطقة الوسط والجنوب فقد توجه الجزء الذي هاجر منهم إلى منطقة كانم بالقرب من بحيرة تشاد. وقد هاجرت معه مجموعات كبيرة من عدة قبائل من تلك المناطق مثل جزء من قبائل ورفلة والمقارحة والمغاربة والمناصير (من بيت سيف النصر) وأولاد سليمان والحساونة و غيرهم. وقد كان لهذه القبائل تأثير على هذه المناطق التي هاجروا إليها، فقد تغيرت معظم أسماء المناطق التي عاشت بها القبائل الليبية المهاجرة إلى أسماء عربية مثل أم زوير وبحر الغزال وبحر سلامات ووادي حداد ووادي غندور وغيرها.
أما باقي قبيلة القذاذفة فقد بقى في منطقة سرت والمناطق الصحراوية المحيطة بها مثل الجفرة ومنطقة قبائل ورفلة مثل وادي بي وأبي نجيم ووادي زمزم ونينة وجزء آخر في سبها.
وأصل تواجد قبيلة القذاذفة هو في منطقة غريان حيث يدفن جد القبيلة المعروف بـ (قذاف الدم) في المنطقة الواقعة بين قضاء ترهونة وغريان، ولهذا فإن غريان هي (البلد الأم) لقبيلة القذاذفة، وإن كان الكثيرون لا يعرفون ذلك، ولهذا السبب إذا دخلت مدينة غريان من طريق العزيزية تجد على حافتي جبل بوغيلان عبارة (غريان البلد الأم) مكتوبة وواضحة للعيان بالطوب الأبيض.
وقد هاجر القذاذفة الهجرة الأولى من غريان إلى كل من سرت شرقاً وسبها غرباً، وأعتقد أن ذلك كان في القرن السابع عشر على الأرجح، أما الهجرة إلى تشاد فقد كانت لجزء من القبيلة فقط في آواخرالقرن الثامن عشر.
ويرجح أن يكون نسب قبيلة القذاذفة إلى سيدي بشير بن خليفة بن أبي عبد الله (غفير الجبلين) بن علي بن يحيى بن راشد بن فرقان بن حسين بن سليمان بن أبي بكر بن مؤمن بن محمد بن عبد القوي بن عبد الرحمن بن إدريس بن موسى بن إسماعيل (الإبن الأكبر) للإمام موسى (الكاظم) بن جعفر (الصادق) بن محمد (الباقر) بن علي (زين العابدين) بن الحسين (السبط الشهيد) بن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه بن عبد المطلب بن هاشم.
هذا والله أعلم.
رد: نسب قبيلة القذاذفة
لا شك أن الموضوع يحتاج إلى تحقيق علمي ولكننا نكتفي هنا بوضع خطوط حمراء تحت المغالطات التالية التي وردت في المقال:
1. مكانة الأشراف في البادية:
المعروف للقاصي والداني أن الأشراف لهم مكانة خاصة ومتميزة في قلوب الناس في البادية، فالناس كانوا يتبركون بهم بسبب نسبهم بالمصطفي صلى الله عليه وسلم، وينظرون إلى المتدينين منهم على أنهم من أهل الذكر والصلاح والبركة. ولكن فيما يتعلق بنسب القذاذفة إلى الأشراف فهذا أمر لم يسمع به أحد قبل انقلاب القذافي، ولنذكر بعض الأدلة:
o عادة القبائل في البادية أن تنصاع لإمرة الأشراف تبركا بهم، فلم نسمع بأن القبائل الليبية ولت أمرها لأية شخصية من القذاذفة سواء كانت شخصية دينية أو سياسية أو اجتماعية.
o لم نسمع بوجود أي شخصية من القذاذفة من بين رفاق قادة الجهاد في المناطق الوسطى أوغيرها، ولو كانوا من الأشراف لكان منطقيا أن يكونوا في مقدمة المجاهدين وأن يتم ارتباط المجاهدين بهم.
o لم يعرف على مشايخ الحركة السنوسية والطرق الصوفية الأخرى أي ارتباط بأي شخصية من قبائل القذاذفة في أي مرحلة تاريخية على عكس ما كانت عليه العلاقة مع قبائل الأشراف المعروفة.
o رغم أن القذاذفة كانوا "خوت الجد" لقبائل ورفلة وأولاد سليمان إلا أنه لم يحصل تاريخيا أن أعطيت الإمارة لذلك الحلف لشخص من القذاذفة على ألإطلاق، بل أن القذاذفة لم يتطاولوا في علاقتهم مع ورفلة وأولاد سليمان، ولما ينافسوا أحدا منهم على الإمارة. ولو كان القذاذفة أشراف حقا لما غفل مشايخ ورفلة وأولاد سليمان عن تلك المكانة وانتزعوا الإمارة من شريف.
2. أصل القذاذفة:
رجح الكاتب بأن نسب القذاذفة يعود إلى سلسلة طويلة من السند ابتداء من الإمام على بن إبي طالب وانتهاء بـ بشير بن خليفة مرورا بعدد كبير من أئمة آل البيت، وهذه السلسلة لا ترقى لدرجة الدليل حيث أنها من الأسانيد المعروفة في كتب الرجال، ولم يذكر الكاتب المصدر التي انتقى منه هذه السلسلة. ولكن الذي يهمنا هو:
o أنه لم يعرف على القذاذفة أنهم كانوا من أهل الدين والعلم الشرعي، بل أن أكثر ما كانوا يعرفوا به هي مهنة الرعي في الصحراء .
o أنه لم يثبت على القذاذفة أنهم ادعوا ـ قبل الإنقلاب ـ نسبهم لهذه السلسلة.
o أنه لم يعرف عن شعراء القذاذفة ـ وهم من فحول الشعر الشعبي في البادية ـ أن قالوا شعرا بما يفيد هذا النسب .
o وأن النسب ِإلى المصطفي صلى الله عليه وسلم من الأمور التي يعتز بها الناس ـ بحق أوبغيره ـ فلم نسمع بأن القذاذفة كانوا يتباهون بنسبهم للإمام علي إلا في السنوات الأخيرة.
o أنه لا يوجد أي أثر لهذا الإنتساب في الثقافة الشعبية في المنطقة الوسطى، ولو في الخرافات.
3. حجم القذاذفة:
الكاتب أعطى انطباعا بأن قبيلة القذاذفة هي من القبائل الكبيرة في المنطقة، فذكر مثلا بأن "جزء من قبيلة القذاذفة هاجر إلى منطقة كانم بالقرب من بحيرة تشاد" وليؤكد على كبر حجم ذلك الجزء قال: "وقد هاجرت معه مجموعات كبيرة من عدة قبائل من تلك المناطق مثل جزء من قبائل ورفلة والمقارحة والمغاربة والمناصير (من بيت سيف النصر) وأولاد سليمان والحساونة و غيرهم". والحقائق التاريخية تقول بأن:
o القذاذفة كقبيلة بكل بطونها وعشائرها هي من أصغر القبائل مقارنة بقبائل ورفلة التي تعتبر من أكبر القبائل (بشرا وأرضا) في المنطقة الوسطى. بل أن حجم القذاذفة هوأصغر بكثير من قبائل المقارحة والحساونة ومعظم قبائل المنطقة.
o لم تكن لقبيلة القذاذفة أين مكانة متميزة بين القبائل في ليبيا حتى تأخذ الدور الريادي في مواقف مناهضة لسياسات الأمبراطورية العثمانية وخاصة في هجرات تاريخية معروفة وموثقة.
o لم نسمع بأي شخصية تاريخية من قبيلة القذاذفة في أي مجال من مجالا العطاء والبروز في البادية. بل أن أحد الأسباب الرئيسية في بروز اسم القذاذفة هو ارتباطهم بأولاد سليمان وورفلة (خوت الجد).
4. تواجد القذاذفة في الجنوب الليبي:
أعطى الكاتب انطباعا بأن القذاذفة ينتشرون في المناطق الوسطى والجنوبية وكانت انطلاقتهم الأولى من جبل بوغيلان بالمنطقة الغربية، فقال "هاجر القذاذفة الهجرة الأولى من غريان إلى كل من سرت شرقا وسبها غربا، واعتقد أن ذلك كان في القرن السابع عشر على الأرجح" وتحديد ذلك القرن يثير تساؤلات كثيرة حول مقاصد الكاتب!! ولكن حقيقة الأمر أن:
o تواجد قبائل أولاد سليمان وورفلة والقذاذفة في سبها هو تواجد عابر وليس أصيل، بل أن مدينة سبها لا تعتبر من المناطق التي تحسب على القذاذفة أو ورفلة أو أولاد سليمان رغم أن سيف النصر دخل في صراعات وتحالفات دولية ومحلية من أجل تواجد سياسي فيها كان أهم علاقاته مع الفرنسيين الذين كانوا يعتبرونه من أهم الزعماء السياسيين في المنطقة، أما القذاذفة فليس لهم أي تاريخ سياسي في المنطقة.
o وجود القذاذفة في منطقة سبها أو الجنوب الليبي عموما، كان مرتبطا بعلاقتهم بأولاد سليمان، ولم تعرف قبائل المقارحة والحساونة قبل الإنقلاب أي وجود للقذاذفة في سبها إلا من خلال أولاد سليمان، ومما يؤخذ على محمد سيف النصر حمايته لمعمر القذافي، رغم ما كان يعرف عليه من تحركات واتصالات مشبوهة.
o سبها ظلت وربما لا تزال عبار عن نقطة ترحال إلى الدولة المجاورة ولم يكن القذاذفة من أعيانها تاريخيا بل أن مسعود عبد الحفيظ الذي عانت منه سبها طوال عقود ثلاثة لم يكن فيها إلا ضابط صف في قوات بوليس فزان.
5. هجرات القذاذفة:
خلط الكاتب بين هجرات قبائل الأشراف في العهد العثماني الثاني بسبب الضرائب وبين الإدعاء بهجرات القذاذفة إلى المناطق المجاورة بقوله:" وقد هاجر جزء منهم إلى دول الجوار في العهد العثماني الثاني أثناء الفترة التي زادت فيها الضرائب العثمانية على جميع السكان، وألغي الإعفاء الخاص بقبائل الأشراف من دفع الضرائب العثمانية." والمعروف تاريخيا:
o أن قبائل الأشراف المعروفة في المنطقة الوسطى هي "أشراف ودان" ولم تذكر أية مصادر أن قبائل الأشراف تلك هاجرت بسبب الضرائب العثمانية، أو أن هناك علاقة بين هجرات تلك القبائل وبين قبيلة القذاذفة.
o أن القبائل التي تصدت للدولة العثمانية والتي هاجرت أكثر من مرة جنوب الصحراء هي قبيلة أولاد سليمان وكان عادة ما يلحق بها بعض الأفراد من القذاذفة الذين كانوا يعملون في رعي الإبل. ولا نشك أن مشايخ القذاذفة يذكرون ذلك جيدا ولم ينكروه حتى بعد الإنقلاب.
o أن المشهور بين أهل البادية أن القذاذفة كانوا يقومون بما عرف بـ "الغزو" أي غزو القبائل الضعيفة في المناطق الصحراوية من أجل الإستيلاء على الأبل والمال والطعام.
o أن المعروف أيضا أن القذاذفة اشتهروا بسرقة النخيل من واحات المناطق الجنوبية الصحراوية.
o أن أهم القبائل التي هاجرت واستقرت في منطقة تشاد هي الميايسة والشريدات واللهيوات التي منها القائد العسكري بوخضير وهي قبائل أولاد سليمان ولا تمت بأي صلة للقذاذفة.
رد: نسب قبيلة القذاذفة
6. أثر القذاذفة في المناطق المجاورة:
حاول الكاتب أن يعطي انطباعا بأن للهجرات التي قام بها "جزء" من القذاذفة " تأثير على هذه المناطق التي هاجروا إليها، فقد تغيرت معظم أسماء المناطق التي عاشت بها القبائل الليبية المهاجرة إلى أسماء عربية مثل أم زوير وبحر الغزال وبحر سلامات ووادي حداد ووادي غندور وغيرها". ولكن الكاتب غفل عن السبب الحقيقي لذلك الأمر ـ وكان ذلك التغير طبيعيا ونتيجة لما أحدثه تغير عقائد الناس واعتناقهم الإسلام بسبب جهود الدعوة التي قامت بها الحركة السنوسية وبعض الطرق الصوفية الأخرى التي عبرت الصحراء ونشرت الدين الإسلامي في أدغال أفريقيا، ولم يعرف للقذاذفة زوايا أو مساجد أو مدارس أو كتاتيب في أي مكان في تشاد.
7. أكذوبة "البلد الأم" للقذاذفة:
أراد الكاتب أن يربط بين تواجد قبر ينسب لولي يدعى "قذاف الدم" وبين أصل القذاذفة التي يكتنفه الكثير من الغموض. فذكر بأن "تواجد قبيلة القذاذفة هو في منطقة غريان حيث يدفن جد القبيلة المعروف بـ (قذاف الدم) في المنطقة الواقعة بين قضاء ترهونة وغريان"، والمعروف أن وجود القبر لا يعدو أن يكون تحصيل حاصل بسبب وفاة الرجل في المنطقة مما استدعى دفنه هناك، حيث لا توجد أية دلائل أخرى على ارتباط الرجل بمنطقة الجبل على الإطلاق.
وحاول الكاتب أن يدلل على أن "غريان هي (البلد الأم) لقبيلة القذاذفة"، وأن "الكثيرون لا يعرفون ذلك"، بقوله: "ولهذا السبب إذا دخلت مدينة غريان من طريق العزيزية تجد على حافتي جبل بوغيلان عبارة (غريان البلد الأم) مكتوبة وواضحة للعيان بالطوب الأبيض". والغريب في الأمر أن هذه الكتابات لم تكن معروفة لعشرات الألاف من البشر الذين كانوا يطلعون الجبل منذ مئات السنين. والأرجح أن تلك الكتابات مستحدثة بعد مجيئ القذافي، ولعل من قام هو من أدوات القذافي في منطقة غريان تزلفا.
المهم أن الكاتب لم يذكر لنا على وجه الدقة ماذا كان اسم القذاذفة قبل أن ينسبوا لـ "قذاف الدم" ولم يذكر لنا بالتحيد لماذا سمي بـ "قذاف الدم" فهل كان الرجل مصاب بالقرحة مثلا؟
8. كسب القذاذفة:
لا شك أن مسألة الإنتساب للنسب الشريف ليس بذات الأهمية التي يتوهمها الكثير من العوام فـ "لا تزر وازة وزر أخرى"، وإذا افترضنا أن القذاذفة من الأشراف فماذا يفيدهم ذلك أمام ما كسبت ايديهم:
o فماذا كان كسب القذاذفة أيام الجهاد ضد المستعمر وقد سجل على عدد منهم ارتباطهم بالمستعمر الإيطالي؟ وقد اعترف والد القذافي شخصيا بعلاقته بالطليان في مقابلة صحفية في السنوات الأولى للإنقلاب.
o وماذا كسبت أيديهم منذ الإنقلاب وحتى يومنا هذا؟ فهل أوقفوا ولدهم عند حده؟ وهل تصدوا لما يقوموا به من إفساد؟ وهل زهدوا في السلطة التي أصبحت بيد الشعب كما يدعون؟ أم أن الأمر غير ذلك؟
o وماذا ستكسب أيديهم غدا بعد أن تتغير الأحوال وتعود الأمور إلى مسارها الطبيعي ويجدوا أنفسهم في حاجة إلى تبرير كل ما قاموا بما فيها تقولهم على آل البيت وانتسابهم لهم زورا.
9. أكذوبة "المناصير"
من الأكاذيب التافهة التي حشرت في المقال إضافة اسم قبيلة "المناصير" (من بيت سيف النصر)، وعند الإستفسار من بعض العارفين بقبيلة أولاد سليمان اتضح أنه لا وجود لهذا الفرع في القبيلة على الإطلاق، مما يؤكد أن كاتب المقال كان يريد دغدعة مشاعر أحد أدوات القذافي المتنفذين في منطقة الجنوب وهو المدعو عبد الله منصور وإعطائه حجما أكبر من حجمه في قبيلة أولاد سليمان، وربما نكاية في بيت سيف النصر الذين وقفوا موقفا معارضا من القذافي منذ الايام الأولى بزعامة شيخهم المجاهد الحاج غيث سيف النصر.
لا شك أن هناك هوس غير عادي لدى بعض الأسر الحاكمة في العالم العربي بمسألة الإنتساب لآل البيت بهدف إضفاء الشرعية التاريخية والدينية على ما يقومون به من عهر وفساد وتخريب ولعل ذلك ما يفسر ادعاء حكام من أمثال صدام حسين والقذافي انتسابهم للإمام على. وقد ساعدهم على ذلك العديد من المنافقين والمطبلين.
يروى أنه أيام عز عبد الجليل سيف النصر(الجد الأكبر لبيت سيف النصر وشيخ قبيلة أولاد سليمان) حاول رجل من البادية أن يقتعه بكل حماس أن "أولاد سليمان" هم من الأشراف، فالتفت إليه بفراسته العفوية وقد اشتم منه رائحة النفاق والتزلف. فرد عليه بتهكم قائلا: "هاذي توا ما نبيها، لكن في المستقبل فاطمة تعرف ضناها"
مواضيع مماثلة
» قبيلة العَزَازِمَة
» قبيلة عنزه عبر التاريخ
» قبيلة تركية تمشي على الأربع
» سرد حجة مدعي بالدم في قبيلة البياضية
» قبيلة البياضية محمود ابو فارس
» قبيلة عنزه عبر التاريخ
» قبيلة تركية تمشي على الأربع
» سرد حجة مدعي بالدم في قبيلة البياضية
» قبيلة البياضية محمود ابو فارس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى