مشروع اللورد مورسون
صفحة 1 من اصل 1
مشروع اللورد مورسون
د ـ مشروع اللورد مورسون.
1ـ حكومة مركزية .
2ـ أربع مناطق إدارية :عربية /يهودية /القدس /النقب .
3ـ حكومة محلية و مجلس تشريعي لكل منطقة .
و قد رُفِضت هذه المشاريع لأسباب غير جوهرية : مثل عدم الرضا عن مساحة المناطق والبلديات لأحد الطرفين أو خلاف حول مدة الانتداب البريطاني، أو أمور تتعلق بعدد أفراد الهجرة ..إلخ .
اقتراحات صهيونية
1. كان أولها دعوة ما يسمونه " اتحاد السلام " وعلى رأسهم الحاخام "بنيامين " الذين دعوا إلى دولة ذات قوميتين . وحذروا اليهود من أن عدم قبول دولة واحدة ذات قوميتين سوف لن يحقق السلام لليهود . وقد تحقق ما تنبّأ به أولئك .
2. الحل الكونفدرالي أو الفدرالي وهو الحل الذي طرحه أحد أبرز القادة الصهاينة فهو أحد قادة منظمة "الهاجانا" ، و تولّى مناصب عسكرية هامة معروفة ، وكان عضوا في الكنيست ووزيرا ، كما تولّى مناصب أخرى ، هو ( مئير عميت) . فهو يرى أن التنازل من وجهة نظر استراتيجية عن أرض تمّ احتلالها – ويقصد طبعا أرضا مثل سيناء أو الجولان أو الضفة الغربية أو غزة – يعتبر تخليا عن مكاسب ملموسة يقول إنها غير قابلة للتعويض . أما الأشياء الأخرى التي يقول رغم أن مصر قدمتها لكنها قابلة للتغيير في أي لحظة ، و يضرب أمثلة على جدوى قيام دولة فيدرالية ، بالاتحاد الأوروبي ، و الولايات المتحدة الأمريكية ، التي يقول إنها عاشت الـ13 سنة الأولى في اضطرابات حتى سنة 1789 ، و كذلك نيجيريا المتعددة الأديان والقوميات حسب رأيه . ويقول : إن الاعتبارات الاقتصادية و العسكرية والجغرافية والتاريخية هي التي تدعم مثل هذا الحل و هي متوفرة في فلسطين .
و هو يقول : إن قيام دولة فلسطينية مستقلة يمثل خطرا شديدا . ولتفادي هذه الأخطار التي يشكلها قيام دولة فلسطينية مستقلة من الضرورى قيام دولة واحدة فيدرالية . ويقول : إن مشكلة القدس تحلّ بذلك ببساطة وهي أن تكون عاصمة لهذا الاتحاد الفدرالي .
3. أطروحة الصهيونية الألمانية : لقد قرر المؤتمر الثاني عشر للصهيونية الألمانية ( المدرسة البنائية) المنعقد في 11/9/1921 م تبنِّي فكرة إقامة دولة واحدة للطرفين : أن نقيم في تحالف مع الشعب العربي الفلسطيني مكانا لاستقرارنا المشترك لجمهورية نامية يضمن بنيانها لكل فرد من شعبيها تطوره القومي بدون إزعاج .
1ـ حكومة مركزية .
2ـ أربع مناطق إدارية :عربية /يهودية /القدس /النقب .
3ـ حكومة محلية و مجلس تشريعي لكل منطقة .
و قد رُفِضت هذه المشاريع لأسباب غير جوهرية : مثل عدم الرضا عن مساحة المناطق والبلديات لأحد الطرفين أو خلاف حول مدة الانتداب البريطاني، أو أمور تتعلق بعدد أفراد الهجرة ..إلخ .
اقتراحات صهيونية
1. كان أولها دعوة ما يسمونه " اتحاد السلام " وعلى رأسهم الحاخام "بنيامين " الذين دعوا إلى دولة ذات قوميتين . وحذروا اليهود من أن عدم قبول دولة واحدة ذات قوميتين سوف لن يحقق السلام لليهود . وقد تحقق ما تنبّأ به أولئك .
2. الحل الكونفدرالي أو الفدرالي وهو الحل الذي طرحه أحد أبرز القادة الصهاينة فهو أحد قادة منظمة "الهاجانا" ، و تولّى مناصب عسكرية هامة معروفة ، وكان عضوا في الكنيست ووزيرا ، كما تولّى مناصب أخرى ، هو ( مئير عميت) . فهو يرى أن التنازل من وجهة نظر استراتيجية عن أرض تمّ احتلالها – ويقصد طبعا أرضا مثل سيناء أو الجولان أو الضفة الغربية أو غزة – يعتبر تخليا عن مكاسب ملموسة يقول إنها غير قابلة للتعويض . أما الأشياء الأخرى التي يقول رغم أن مصر قدمتها لكنها قابلة للتغيير في أي لحظة ، و يضرب أمثلة على جدوى قيام دولة فيدرالية ، بالاتحاد الأوروبي ، و الولايات المتحدة الأمريكية ، التي يقول إنها عاشت الـ13 سنة الأولى في اضطرابات حتى سنة 1789 ، و كذلك نيجيريا المتعددة الأديان والقوميات حسب رأيه . ويقول : إن الاعتبارات الاقتصادية و العسكرية والجغرافية والتاريخية هي التي تدعم مثل هذا الحل و هي متوفرة في فلسطين .
و هو يقول : إن قيام دولة فلسطينية مستقلة يمثل خطرا شديدا . ولتفادي هذه الأخطار التي يشكلها قيام دولة فلسطينية مستقلة من الضرورى قيام دولة واحدة فيدرالية . ويقول : إن مشكلة القدس تحلّ بذلك ببساطة وهي أن تكون عاصمة لهذا الاتحاد الفدرالي .
3. أطروحة الصهيونية الألمانية : لقد قرر المؤتمر الثاني عشر للصهيونية الألمانية ( المدرسة البنائية) المنعقد في 11/9/1921 م تبنِّي فكرة إقامة دولة واحدة للطرفين : أن نقيم في تحالف مع الشعب العربي الفلسطيني مكانا لاستقرارنا المشترك لجمهورية نامية يضمن بنيانها لكل فرد من شعبيها تطوره القومي بدون إزعاج .
مشاريع عربية
أ. مقترحات الملك عبد الله الأولى
1. مملكة واحدة .
2. إدارات مختارة لليهود في المناطق التي يتواجدون بها .
3. برلمان واحد يمثل فيه اليهود بنسبة عددهم .
4. مجلس وزراء مختلط .
ب. مقترحات الملك عبد الله الثانية
تقسيم فلسطين بين كل من لبنان والأردن و مصر . و يترك الباقي لليهود .
ج. مشروع نوري السعيد 1942م
1. دولة واحدة .
2. استقلال ذاتي لليهود داخل هذه الدولة .
على أي حال كل المبادرات قبل 1948 م كانت تدعو إلى دولة واحدة .. وبعضها كان ينظر لليهود كالنظر إلى الفلسطينيين الآن .. حكم ذاتي .. تقسيم .. إلخ .
فعدم القبول بدولة واحدة هو الخطأ التاريخي الذي سبب مأساة اليوم . وإعلان دولة من طرف واحد لمصلحة هذا الطرف هو الخطأ أيضاً . والتقسيم فشل و سيفشل .
قبل 1948م كان ينظر إلى اليهود كالفلسطينيين الآن ؛ كانوا أقلية في فلسطين يلوحون لهم بالحكم الذاتي تارة . و مناطق يهودية تارة أخرى .. الخ وكان الفلسطينيون أغلبية ؛ و من أجل هذا رفض الفلسطينيون قرار التقسيم المشهور عام 1947 م . أما بعد 1948 م فصار العكس تماما أصبح الفلسطينيون أقلية نتيجة لحرب 48 ، 67م و اليهود أغلبية داخل ما سُميِّ بإسرائيل ؛ و بهذا بدأ التلويح للفلسطينيين كما كان اليهود ، بالحكم الذاتي و المناطق العربية ، و التقسيم .. إلخ.
الحلّ التاريخي والنهائي هو ما يقدمه الكتاب الأبيض هذا.
الغرض من التذكير بهذه المشاريع هو أن فكرة دولة واحدة فلسطينية كانت هي المطروحة . ورفض هذا الحلّ هو سبب المشكل المأساوي الذي تعيشه المنطقة الآن ؛ فالبديل عن الدولة الواحدة هو ما نراه اليوم.
أ. مقترحات الملك عبد الله الأولى
1. مملكة واحدة .
2. إدارات مختارة لليهود في المناطق التي يتواجدون بها .
3. برلمان واحد يمثل فيه اليهود بنسبة عددهم .
4. مجلس وزراء مختلط .
ب. مقترحات الملك عبد الله الثانية
تقسيم فلسطين بين كل من لبنان والأردن و مصر . و يترك الباقي لليهود .
ج. مشروع نوري السعيد 1942م
1. دولة واحدة .
2. استقلال ذاتي لليهود داخل هذه الدولة .
على أي حال كل المبادرات قبل 1948 م كانت تدعو إلى دولة واحدة .. وبعضها كان ينظر لليهود كالنظر إلى الفلسطينيين الآن .. حكم ذاتي .. تقسيم .. إلخ .
فعدم القبول بدولة واحدة هو الخطأ التاريخي الذي سبب مأساة اليوم . وإعلان دولة من طرف واحد لمصلحة هذا الطرف هو الخطأ أيضاً . والتقسيم فشل و سيفشل .
قبل 1948م كان ينظر إلى اليهود كالفلسطينيين الآن ؛ كانوا أقلية في فلسطين يلوحون لهم بالحكم الذاتي تارة . و مناطق يهودية تارة أخرى .. الخ وكان الفلسطينيون أغلبية ؛ و من أجل هذا رفض الفلسطينيون قرار التقسيم المشهور عام 1947 م . أما بعد 1948 م فصار العكس تماما أصبح الفلسطينيون أقلية نتيجة لحرب 48 ، 67م و اليهود أغلبية داخل ما سُميِّ بإسرائيل ؛ و بهذا بدأ التلويح للفلسطينيين كما كان اليهود ، بالحكم الذاتي و المناطق العربية ، و التقسيم .. إلخ.
الحلّ التاريخي والنهائي هو ما يقدمه الكتاب الأبيض هذا.
الغرض من التذكير بهذه المشاريع هو أن فكرة دولة واحدة فلسطينية كانت هي المطروحة . ورفض هذا الحلّ هو سبب المشكل المأساوي الذي تعيشه المنطقة الآن ؛ فالبديل عن الدولة الواحدة هو ما نراه اليوم.
aboezra- المدير العام
-
عدد الرسائل : 2933
العمر : 72
المزاج : معتدل
الاوسمة :
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
مواضيع مماثلة
» حكم مشروع دراسي
» رزان والزعيم في مشروع سينمائي ضخم
» هل القرض ( الدين ) مشروع بشكل عام أو هو للضرورة
» اوباما تخلى عن مشروع عودة الاميركيين الى القمر
» الخيانة الزوجية مشكلة إضافية تبحث عن حل مشروع
» رزان والزعيم في مشروع سينمائي ضخم
» هل القرض ( الدين ) مشروع بشكل عام أو هو للضرورة
» اوباما تخلى عن مشروع عودة الاميركيين الى القمر
» الخيانة الزوجية مشكلة إضافية تبحث عن حل مشروع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى