فن التغيير

من طرف **admin** الأحد يونيو 22, 2008 2:13 pm

أرسل لي الدكتور زياد ابو زنادة ذات مره يقول ...

في فن التغيير

هناك ماهو أهم من تغيير الهياكل وتخفيض المصاريف

وهو تغيير العقليات.

أنتهى

*
*

ربما كان يدعوني إلى تغيير شيء من نمط حياتي أو تغيير إسلوب
تعاملي مع الآخرين ومن خلال ذلك علمت أنه يحبني ويود لي الخير

لذلك أقول له

أستاذي الكريم وصديقي الوفي وحبيب قلبي وأخي العزيز ..
سلمت يمناك يا ابو زناده ولا فض فاك وتعليقاً على ذلك

قال الله تعالى:
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )

قد يكون التغيير فيه نوع من الصعوبه إلا انه من الممكن جداً إذا توكل الإنسان على الله وحده وكانت لديه الإراده القوية والعزيمة والإصرار والبرمجه والتكيف مع الحياة الجديده .

نلاحظ على سبيل المثال :

الطالب .. يعيش في بدابة حياته يتعلم من والديه ومن مدرسته والبيئة المحيطة به
وفي داخله أنه طالب لايهتم بغير ذلك
ولكن عندما يتخرج وينهي دراسته الثانوية أو الجامعيه نجده يبحث عن وظيفه معينه
وبمجرد الإلتحاق بهذه الوظيفه يبدأ بالتمرين والإستمرارية والتخطيط للتكيف مع هذه الوظيفه ويبدأ يبرمج نفسه حسب المواعيد والبرامج لتلك الوظيفه سواءً كانت في مجال التعليم او الهندسة أو العسكريه او غيرها .

وهنا نلاحظ أنه أستطاع أن يغير من نسق ونمط حياته بما يتناسب مع المرحلة الجديده في حياته لكي يستطيع ان يعيش ويتعايش معها وليستفيد ويفيد

إذا هذا الطالب أستطاع أن يحقق هدف من أهدافه من خلال ذلك التغيير

من هنا نستطيع القول أن بمقدورنا أن نتغير للأفضل سواءً على الصعيد
الثقافي أو العلمي أو الإجتماعي أو الوظيفي أو على صعيد التعامل مع مختلف
الناس بتنوع طبقاتهم ومفاهيمهم أو غيره حتى نستطيع على الأقل
ان نرتقي بأنفسنا للأفضل وأن نساير الثقافات والشعوب المتقدمه بدلاً من أن
نقبع في ذائلة القوم ونظن أننا في المقدمه

دعونا نقتبس هذا السؤال :

كيف نتغير الى الاحسن وكيف نتخلص من سلوكياتنا السلبية .
علماً أن كل سلوك يلقى استحساناً أو تشجيعاً، أو ينال مكافأة مادية أو معنوية وهو ما يسمى ب ( التدعيم ) يتكرر باستمرار حتى يصبح عادة شبه دائمة.
أما السلوك أو التصرف الذى لا يلقى استحساناً ولا ينال قبولاً.. أو ينتج عنه عقاب أو حرمان .. فإنه يتوقف ولا يتكرر.
فإذا أردنا أن نعلم أنفسنا سلوكاً جديداً مثل الهدوء والثبات والثقة فى النفس عند الغضب .. أو إذا أردنا مثلاً تعلم الانتظام على القراءة لمدة ساعتين يومياً... فإنه لا يجب ان نكتفى بتنظيم العملية وتحديد الوقت المناسب وخلافه، وإنما يجب أيضاً أن يتم تدعيم هذا السلوك بالمكافأة والتشجيع مرات كثيرة .

هذه الرساله قادتني للبحث عن فن التغيير فوجدت الكثير من المعلومات حيال ذلك
قلت ولما لا اختار منها عدة مقالات وآتي بها لكم للإطلاع ..

( 1 )

غير استراتيجيتك عندما لا تسير الأمور كما تريد وسترى
أنه حتماً ستتغير للأفضل
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة ووضع قبعته بين قدميه وبجانبه
لوحة مكتوب عليها

:: أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ::

فمر رجل إعلانات ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع
المزيد فيها ومن دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب إعلاناً آخر .
عندما انتهى أعاد وضع اللوحة عند قدم الأعمى وذهب بطريقه .
وفي نفس ذلك اليوم مر رجل الإعلانات بالأعمى ولاحظ أن قبعته قد امتلأت
بالقروش والأوراق النقدية .
وعرف الأعمى الرجل من وقع خطواته فسأله إن كان هو من أعاد كتابة
اللوحة وماذا كتب عليها
فأجاب الرجل : لا شيء غير الصدق ، فقط أعدت صياغتها
وابتسم وذهب . لم يعرف ماذا كتب عليها . لكن اللوحة الجديدة كتب عليها

:: نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله

( 2 )

الكل منا له اهدافه بالحياه
والكل يسعى الى النجاح
وكل منا له طريقته الخاصه لتحقيق اهدافه
لكن قد تكون الطريقه خاطئه
لذلك حاول تحقيق اهدافك بطريقتك لكن اذا فشلت فغير هذي الطريقه
واتبع استراتيجيه جديده للتنفيذ ..

اولا
حدد النقاط الرئيسية و طريقه التنفيذ
وضع اهداف واضحه امام عينيك ثم ابدا بالتنفيذ.

لاحظوا معي هذه العباره الجميله والتي تحمل في ثناياها الشيء الكثير
أرجوكم تأملوا معناها معي بشكل جيــــــــــــــــــــــد ..

إذا كان لك قلب رقيق كالورد وإرادة صلبة كالفولاذ ويد مفتوحة كالبحر وعقــل كبير كالسماء
فأنت من صنّاع الأمجاد

أكرر شكري الجزيل للأستاذ والدكتور أبو زناده واللذي قادني لكتابة هذا الموضوع

ولكم أنتم تحياتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ،،،