كاتبة تونسية تسيء للإسلام بدعوتها المسلمين للاجتهاد في زواج
صفحة 1 من اصل 1
كاتبة تونسية تسيء للإسلام بدعوتها المسلمين للاجتهاد في زواج
كاتبة تونسية تسيء للإسلام بدعوتها المسلمين للاجتهاد في زواج المتعة والمثلية الجنسية
مفكرة الإسلام: صدر مؤخراً في تونس لمؤلفة جامعية تونسية كتاباً يسمى "حيرة مسلمة" والذي تدعو مؤلفته المسلمين للاجتهاد في موضوعي زواج المتعة والمثلية الجنسية.
وفي حديث أدلت به الكاتبة، تقول المؤلفة ألفة يوسف إن كتابها "تساؤلات وحيرة مسلمة وليس مواقف وقرارات نهائية".
وتضيف "يرصد الكتاب كيف تحدث القرآن والسنة النبوية عن السحاق واللواط، وهل هناك حدود تقام على من يمارسها، وهل العلاقة الجنسية بين رجل وآخر هي لواط أم شيئ آخر، لماذا عاقب الله زوجة لوط في حين أنها لم تمارس اللواط ".
تقول ألفة "بداية كتابي كانت بقوله تعالى (وما يعلم تأويله إلا الله) ولا أسمح لنفسي بالقول هذا حلال أو حرام ولكن أدعو لفتح باب الاجتهاد وأريد القول إن القرآن أكبر من مفسريه، لذا أدعو للاجتهاد وليس التمسك في رأي".
وتوضح "وجدت مثلا آراء لبعض القدماء مثل ابن حنبل أكثر تفتحا وتسامحا من آراء شيوخ الوقت الحالي، ووجدت تضاربا في الآراء حول المثلية فالبعض يقول إن حد اللواط القتل ومنهم من يقول التعزير أي التوبيخ مثا ابن حنبل.
وفي باب آخر تتحدث ألفة يوسف عن زواج المتعة وتقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحرمه على حد زعمها وإنما حرمه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وتقول: تساءلت في الكتاب هل يبقى الشباب العربي حتى سن الثلاين ليتزوج أو نعود لزواج المتعة.
وتضيف: قلت إنه زواج موجود في النص الديني وهناك إباحة له في دول، فيما دول أخرى تمنع مثل تونس، وهناك من يعطيه أسماء أخرى.
وتتابع "أيام الرسول كان الشباب يتزوج باكرا وهذه فلسفة إسلامية لعدم الوقوع في الزنى، وأما اليوم الشباب يتزوج متأخرا لأنه لا يملك مالا ولا يمكنه أن يبقى 15 سنة بلا جنس وهذا ضد المبدأ الذي أتى به الرسول على حد تخريفها أيضاً.. وأقول في الكتاب أنه بين الزنا والمتعة أفضل المتعة".
وإذا كانت تخشى اتهامها بالتشيع، تقول "ربما يتهمونني بالتشيع لكن أنا ضد المذهبية في الإسلام".
وتصف ألفة يوسف كتابها أنه "متابعة لاهتمامي بالفكر الديني كذلك هو حول حيرة للشباب الآن إزاء ما تقوله الفضائيات الدينية دون العودة للمصادر والمنبع وهو القرآن والاجتهاد القديم لأنه أكثر تسامحا وهو الذي يمثل الاسلام دين المحبة."
وألفة يوسف استاذة في جامعة تونس حاصلة على دكتوراه في اللغة العربية حول تعدد المعنى من خلال المفسرين للقرآن الكريم وهي باحثة في الفلسفة والعلوم الإنسانية والفكر والأدب!!
hesham650- عضوماسى
-
عدد الرسائل : 1481
العمر : 53
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 07/07/2007
مواضيع مماثلة
» زواج الاقارب وكون العادات والتقاليد العربية ينتشر فيها زواج
» اسألوا أهل الذكر:جزاء من تسيء معاشرة زوجها
» جمعيات تونسية تقول ان التعذيب يشكل قاعدة نظام بن علي
» طفلة بريطانية تهتدي للإسلام من تلقاء نفسها
» الخارجية تكثف إتصالاتها حول سجن مصريين أساءا للإسلام بالسودا
» اسألوا أهل الذكر:جزاء من تسيء معاشرة زوجها
» جمعيات تونسية تقول ان التعذيب يشكل قاعدة نظام بن علي
» طفلة بريطانية تهتدي للإسلام من تلقاء نفسها
» الخارجية تكثف إتصالاتها حول سجن مصريين أساءا للإسلام بالسودا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى