قالت إن الدنمارك لم تعتذرعن الرسوم المسيئة..

من طرف **hesham650** الجمعة يونيو 06, 2008 6:25 am

قالت إن الدنمارك لم تعتذرعن الرسوم المسيئة..تنظيم القاعدة يتبنى الهجوم على سفارة الدانمارك في باكستان

مفكرة الإسلام: تبنى تنظيم القاعدة في بيان له نشر على شبكة الإنترنت الهجوم على سفارة الدانمارك في باكستان الاثنين الماضي وأوقع ثمانية قتلى وعشرات الجرحى.
وقال البيان، الذي نشر أمس الأربعاء، إن الهجوم جاء انتقاما من نشر رسوم مسيئة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام في صحف دانماركية.
وأضاف البيان الذي جاء بتوقيع زعيم القاعدة في أفغانستان مصطفى أبو اليزيد أن الدانمارك "لم تعتذر" عن نشر تلك الرسوم.
طالبان باكستان تنفي مسؤوليتها
ورجح مسئولون باكستانيون, في وقت سابق,وقوف حركة طالبان الباكستانية وراء الهجوم, وأشار مسئول باكستاني إلى أن المؤشرات الأولية تؤكد تنفيذ طالبان الباكستانية لهذا الهجوم الذي جاء ردًا على نشر الدانمارك للصور المسيئة بحق النبي صلى الله عليه وسلم.
غير أن حركة طالبان الباكستانية نفت على لسانها زعيمها بيعة الله محسود الاثنين الماضي علمها بالتفجير.
زعيم القاعدة يدعو لشن هجمات على أهداف دانماركية
وكان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن أطلق دعوات لشن هجمات على أهداف دانماركية بسبب الرسوم التي نشرتها صحف دانماركية أول مرة عام 2005 ثم أعادت نشرها في فبراير الماضي.
وهذا الهجوم هو الرابع ضد المصالح الدبلوماسية الدانماركية, إذ كانت سفارتا الدانمارك في دمشق وبيروت تعرضتا لعمليات إحراق متعمدة عام 2006، في حين استهدفت السفارة في طهران.
الدنمارك ترفع درجة التأهب وتتوقع هجمات جديدة على مصالحها في الخارجِ
هذا وقد رفعت الدنمارك درجة التأهب، وسط توقعات الأجهزة الاستخباراتية بأن تتعرض لأعمال مماثلة أخرى في الخارج.
وقال رئيس الاستخبارات جاكوب شارف" من الأهمية أن نشدد علي أن الهجوم في باكستان يمكن أن يشكل مثالا يحتذي به للمتطرفين بحيث يحاولون تنفيذ اعتداءات ضد دنماركيين ومصالح دنماركية في الخارج".
وخلال الأشهر الأخيرة، كررت الأجهزة الأمنية الدنماركية تحذيراتها من تهديدات محتملة في الخارج، وخصوصا بعدما نشرت الصحافة الدنماركية مجددا في فبراير الماضي رسوما كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أثارت غضب العالم الإسلامي.
يذكر أن اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا قد ندد بشدة بذلك الهجوم وشاركها في ذلك العديد من الجهات الرسمية والمؤسسات