الهجره وحلم الثراء والتوابع المؤلمه
صفحة 1 من اصل 1
الهجره وحلم الثراء والتوابع المؤلمه
بات حلم الهجرة إلى دول الضفة الاخرى او بلاد الرخاء والرفاهية هاجس الكثير من الشباب الذى دفعت به البطالة وتدنى القدرة الشرائيةالى التفكير فى الخروج من وطنه والمغامرة الى عالم المجهول مهما كانت العواقب والنتائج التى غالبا ما كانت سببا فى ماسى عائلات ذنبها الوحيد انها وجدت فى مجتمع قاسى والهجرة السرية ليس حلما جديدااو مشروعا وليد الامس بل هى طابو اسال الكثير من الحبر ضحى ولا يزال يضحي من أجله الآلاف يوميا من شتى بقاع العالم طمعا في حياة هانئة وثراء عاجل،فى بلاد هى شبيهة بدنيا الاحلام واذا كان الجزائريون قد اختلو مراتب متقدمة فى الهروب الى الضفة الاخرى فللأفارقة أو ما يطلق عليهم الزنوج حظ وافر من رحلات الهجرة القاتلة على متن -قوارب الموت - حيث تنتعش مافيا الهجرة السرية كل عام مع ، حيث يتكرر المشهد عادة عندما ترتفع درجات الحرارة ليلا..وتهدأ الامواج والعواصف البحرية فيتحرك محترفو-تهريب البشر-او مايسمى عليهم مافيا البحار فى تحريك الراغبين فى الوصول الى الضفة المجاورة من بلدان جنوب المتوسط إلى سواحل أوروبا يحملون معهم كل من غامر بحياته ولم يبال بسيناريو الموت غرقا وبمواجهة حيتان البحر من أجل -التخلص - من الفقر والبؤس في بلدان جنوب البحرالمتوسط بحثا عن تحقيق أحلامه في الوصول إلى ما يسمونه -جنة أوروبا - غير مبالين بخطر السجن والغرامات المالية أو الإصابة والقتل أحيانا.. وذلك بعد إحساس كثير من الشباب المثقف بانسداد الأفق أمامه وغموض مستقبله . قد تعجب إذا علمت أن خمس سكان العالم يعانون من الفقر المدقع ولكنك تصاب بالذهول أكثر عندما تشاهد منظر مئات المهاجرين الأفارقة وهم يعيشون في ظروف صعبة بمختلف دول المغرب العربى وبينهم أطفال ونساء على طول الحدود المغربية الجزائرية البالغة أكثر من ألفي كيلومتر وأغلب هؤلاء المهاجرين هم جزائريين كانوا عائدين بعد أن فشلت محاولاتهم في التسلل إلى مدينتي سبتة ومليلية الواقعتين في شمال المغرب والخاضعتين للحكم الإسباني .وذكرت منظمات إغاثة إنها عثرت على مئات من المهاجرين غير الشرعيين في صحراء المغرب. وقالت مصادر في منظمة -أطباء بلا حدود- أن أولئك الأشخاص تركوا في الصحراء دون أية مواد غذائية أو طبية ولم تعط السلطات المغربية كل مهاجر سوى زجاجة ماء ورغيف خبز وتركتهم هناك في بعض المخيمات العاجلةوكانت منظمات إغاثة أعلنت أن السلطات المغربية شرعت في ترحيل نحو ألف من المهاجرين الأفارقة إلى منطقة الصحراء الغربية، بعد أن أعادت ألف مهاجر آخر جوا إلى وطنهم في كل من مالى النيجر الدولتان المعروفتان بكثرة الحراقة وفى سياق الحديث عن الهجرة غير شرعية أوقفت قوات الحرس المدني والإغاثة البحرية الإسبانية نهاية الاسبوع الماضى 16 "حراق " جزائري بعد وصولهم ميناء مدينة أليميريا الإسبانية على متن قارب من نوع زودياك محاولين التسلل، قبل أن تحبط محاولتهم على بعد عشرة أميال من ساحل سان خوسيه وهذا بالموازاة مع اعتراض طريق 80 مهاجراً غير شرعيا قادمين من شواطئ المغرب العربي بينهم عدد كبير من الجزائريين، أبحروا على متن زورقين وقارب صيد، حيث تم رصدهم على مسافة 20 ميلاً من جنوب شرق ساحل "كابو دى جاتا" بمدينة ألميريا الإسبانيةوأوضحت مصادر من الإغاثة البحرية في تصريحات تنقلتها وكالات الأنباء أن مركز التنسيق تلقى تحذيرات حثيثة من قبل السلطات الرسمية الإسبانية لتشديد الرقابة ورصد حركة كل الزوارق من قبل مروحية تابعة للحرس المدني أسفرت عملية تحليق إحداها فوق المنطقة لاكتشاف حركة الزورقين الموقوفين وبتعداد الـ 80 مغربيا الموقوفين، وا رتفع عدد المهاجرين الذين تم اعتراض طريقهم في مياه ألميريا منذ بداية موجة الهجرة على متن الزوارق الأخيرة مطلع اكتوبر الماضى ، إلى 295 مهاجراً تنقلوا على متن 25 زورقاً اتخذت جنوب شرق ساحل "كابو دى جاتا"، مسارا لتنقلها باتجاه منطقة ألميريا الإسبانية، ليصل عدد المهاجرين الذين تم اعتراض طريقهم في منطقة "كابو دى جاتا" خلال شهر واحد إلى 137 مهاجر للاشارة ، فإن هذا المحور البحري سجل محاولات عديدة لتسلل عدد كبير من المهاجريين غير الشرعيين، تقول أرقاما غير رسمية بأن عدد الجزائريين منهم وصل الى 600 جزائري حراڤة منذ مطلع السنة الجارية ليفتح بهذا باب الاستفهام واسعا عن عدم تحرك الجهات الرسمية لوقف زحف الحراڤة الجزائريين باتجاه إسبانيا في وقت أثبتت فيه هذه الأخيرة إرادة كبيرة لمواجهة هذا الزحف وقطع الطريق أمام الهجرة السريةالتى استفحلت بشكل فاق كل التصورات ولكن السؤال الذى ضل مطروحا ما الذي يجعل شبابا في ربيع العمر متلهفا لركوب قوارب الموت ..الجواب حسب الساسة والاختصاصيين هو ارنفاع منحنيات البطالة العامل الرئيسي وراء إصرار آلاف الشباب الجزائري على الهجرة السرية، محملين السلطات المحلية من بلديات ودوائر وولايات مسؤولية تدني أوضاعهم المعيشية وغياب تنمية حقيقية في القرى والبلديات النائية، جعلت الزمن بها يتوقف في السنوات الأولى من الاستقلال إن لم نقل قبلهاولم تعد الهجرة السرية مقتصرة فقط على الشباب الأمي فقط، طالت حتى الجامعيين الذين لم يجدوا عملا يناسب مؤهلاتهم العلمية، فاشتغلوا في المقاهي ، وفي ورشات البناء، وفي الإدارة المحلية كأعوان غير دائمين، وغيرها ام الامر الذى زاد فى الحاح الشباب على المغادرة هو أولئك المغتربين العائدين أثناء عطلة الصيف إلى قراهم وبلداتهم على متن سيارات يتباهون بها أمام جيرانهم وأقربائهم . ويتوقع المختصون أن تعرف ظاهرة الهجرة السرية انتشارا واسعا خلال السنوات المقبلة، بسبب تصاعد نسبة البطالة نتيجة لتراجع النموالاقتصادي وقلة مناصب الشغل محمد شاب فى 30 سنة مهاجر سرى من جنوب ولاية تلمسان أعادته السلطات المغربية إلى الجزائر رفقة 15 مهاجرا أخر من مختلف بلديات وقرى الغرب الجزائري، ضاقت بهم سبل العيش وسط أهلهم فقررو الهجرة نحو حياة الرفاهية التى كانو يزعمون فبعد امتطاء قارب من نوع زودياك والتزود بجمبع المستلزمات انطلقت الرحلة من شاطئ رشقون الذي يبعد عن بني صاف بولاية عين تيموشنت بحوالي سبعةكيلومترات،لتنتهى بدهاليز سجون محمد السادس وبعد رحلة عذاب طويلة تم رمى الحراقة على الحدود بعد تجريدهم من ممتلكاتهم لآن وقد ازداد عدد أفراد «الحراقة» والراغبين في الحرقة أظهرت سياسة الإتحاد الأوروبي في الفترة الأخيرة ميلاً نحو اتخاذ إجراءات أمنية مشددة للحد من الهجرة غير الشرعية، وهو الأمر الذي ينتقده مركز لحقوق الإنسان الذي يرى الحل في دعم التنمية الاقتصادية بدول المغرب العربى وبهدف مكافحة هذه الظاهرة المتنامية شهدت الفترة الأخيرة تحركات ملموسة من طرف الاتحاد الأوروبي بهدف التنسيق مع دول الشمال الأفريقي للحد من هذه الظاهرة و للحد من ضاهرة الهجرة غير شرعية التى افتى فيها احد الفقهاء بتحريمها وتكفّير مرتكبها قائلا: «إننا نعتبر هؤلاء الشبان المهاجرين آثمين، وكل من ينساق وراء شبكات الهجرة عبر القوارب، حكم على نفسه بالدخول في دائرة الحرام. لأن هؤلاء المهاجرين خالفوا الطرق المشروعة للسفر، وعرضوا أنفسهم للخطر ومات الكثير منهم». وسرعان ما تبنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف هذه الفتوى، وهي تقود حملة ضد تلك «الطائفة» في حوالي 14 ألف مسجد على مستوى التراب الجزائري. وأغرب ما تبع تلك الحملة هي رسالة مفتوحة نشر فحواها في إحدى الصحف الجزائرية، وقعها أحد الحراقة، وموجهة إلى وزير الشؤون الدينية والاوقاف الجزائري والتي يؤكد صاحبها، أنه ماض في طريق «الماء» رغم كل شيء والهجرة السرية ليسن ضاهرة جديدة إنها ظاهرة تعود لالاف السنيين ، فالمهاجرون الأفارقة المنحدرون من بلدان الساحل يقصدون التراب المغاربي أكثر فأكثر، وطالما أنهم لا يجدون منفذاً لدخول بلدان الاتحاد الأوروبي الذي يسعى إلى غلق أبوابه فإنهم يبقون هناك. وقد نظم الباحث الجغرافي الجزائري علي بنسعد في بداية نوفمبر الماضي بمدينة مارساي الفرنسية حلقة دراسية حول هذا الموضوع تحت رعاية "مؤسسة الأبحاث والدراسات حول العالم العربي والإسلامي"، وكانت تلك مناسبة للتعرف على نخبة من الباحثين الجزائريين والتونسيين والمغاربة المهتمين بظاهرة الهجرة الأفريقية، وفي رأي بنسعد فإن المرحلة الجديدة التي دخلتها المنطقة تعتبر"حظا" بالنسبة للدراسات المغاربية فمرة واحدة لا تعني عادة، فغالبية المتدخلين في الحلقة الدراسية بمارساي هم من الضفة الجنوبية للمتوسط الذين قطعوا ـ بمداخلاتهم المبدعة ـ مع النقاش الموجود بفرنسا حول الهجرة، وهو نقاش محكوم بحدود معينة يفرضها المجال الأكاديمي أو الجمعوي. إن ظاهرة تنامي حركة الهجرة لا تهم الاتحاد الأوروبي فحسب، كما تحاول بعض وجهات النظر تحريف الحقيقة بعد حوادث سبتة ومليلية في خريف العام 2005 وكما يعتقد الكثيرون، فالهجرة بالنسبة المغرب العربي هي أيضا رهان بالغ الأهمية وقدر عدد المهاجرين المنحدرين من بلدان الساحل والصحراء الذين يعيشون حاليا في الجزائر وموريتانيا بنحو مائة ألف شخص، وهناك نحو مليون بل مليون ونصف يعيشون في ليبيا، وعشرات الآلاف في كل من تونس والمغرب، وهم في تزايد مضطرد، كما يؤكد هاين هاس من جامعة أكسفورد في آخر دراساته المنشورة بموقع مؤسسة سياسة الهجرة بواشنطن لقد بدأت الموجة الأولى للدراسات المتعلقة بالمهاجرين الأفارقة بكل من المغرب وتونس في بداية العام 2000 مع رواد هذه البحوث، حسن بوبكري في تونس ومهدي لحلو وعبد الكريم بلكندوز في المغرب، تضاف إليهم اليوم الباحثة القانونية التونسية منية بنجمعة التي قدمت في الحلقة الدراسية بمارساي تحليلا للقانون التونسي الصادر عام 2004 حول"ضغط الهجرة السرية" في بلادها، والباحث المغربي الشاب مهدي عليوة من جامعة تولوز الذي يرى أن استقرار هؤلاء المهاجرين الأفارقة في البلدان المغاربية "يعني تعريفا جديدا للهوية وهرمية اجتماعية جديدة" في بلدان الاستقبال. إنه استقبال صعب جدا، كما يبين ذلك الباحث الجزائري في علوم النفس نور الدين خالد من جامعة الجزائر، إذ يعتقد 30 في المائة ممن جرى استطلاع رأيهم بأن الآخرين ينظرون إليهم كـ"فقراء" و20 في المائة يرون فيهم"عبيدا" و12 في المائة "أشخاص غير كاملي الشخصية"، إن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها في المغرب العربي، يقول نور الدين خالد، لأن الجانب الأمني هو الذي سيطر على التعاطي مع ظاهرة الهجرة حتى الآن لقد استهدف هذا الاستطلاع الذي تم إنجازه بتمويل من الاتحاد الأوروبي "توعية المهاجرين حول مخاطر السفر في الصحراء، وتوعية السكان في بلد الاستقبال بأهمية وجود هؤلاء المهاجرين بينهم"، يضيف الباحث الجزائري. ولكن إذا كانت ظاهرة هجرة الأفارقة قد أصبحت"حالة اجتماعية بارزة" في غالبية المدن المغاربية فإنها لا تزال موضوع محرما(طابو)، كما تقول الطبيبة والباحثة في علوم النفس المغربية غيثة الخياط، التي تؤكد أن المجتمعات العربية تنتشر فيها العنصرية والمواقف السلبية من الأجنبي وترفض الاعتراف بسود البشرية والزنوجة. وقد درس الباحث الاجتماعي الجزائري صلاح فرحي من جامعة مونتريال بكندا تقسيم العمل في مدينة مغنية الجزائرية قريبا من الحدود مع المغرب، ولاحظ أن المهاجرين المنحدرين من مالي والسينغال يعيشون في غالب الحالات في "غيتوهات"مغلقة ويتم توظيفهم فقط في الأعمال الفلاحية أو أعمال البناء، بينما يتعاطى السكان المحليون للتهريب الذي يعتبر تجارة رابحة. وحسب فرحي فإنه ما بين يناير 2002 ونهاية النصف الأول من العام 2006 تم ترحيل حوالي 35 ألف مهاجر إفريقي إلى الحدود من قبل قوات الأمن الجزائرية، ويعبر الباحث الجزائري عن استغرابه لصمت الاتحاد الأوروبي الذي كان حتى الأمس القريب ينتقد ترحيل المهاجرين الأفارقة والذي يدعم اليوم بلدان المغرب العربي ليقوموا بترحيلهم ولكن بلدان المغرب العربي تقف في الضفة المقابلة لسياسة التوجس الأمني لأوروبا، وتعبر عن نوع من المقاومة طالما أنها مقتنعة بأنها أصبحت تشكل منطقة عبور نحو أوروبا ومن تمت باتت تستقبل مهاجرين لا يستهدفونها هي، كما يؤكد الباحث دلفين بيرين من"مؤسسة الأبحاث والدراسات حول العالم العربي والإسلامي". وبالنسبة للباحث بنسعد الذي قام بأولى البحوث الميدانية عن المهاجرين الأفارقة في الجنوب الجزائري فإن"حالة الهجرات عبر أسراب" التي تطبع وضعية المهاجرين الأفارقة المنتقلين إلى منطقة المغرب العربي ـ بفعل إغلاق أوروبا لأبوابها ـ هي الآن على وشك تحويل منطقة شمال إفريقيا إلى "فضاء للهجرة"، وهذه مثلا هي حالة ليبيا التي تبقى للأسف صعبة الولوج من حيث الحصول على المعلومات المتعلقة بالمهاجرين، والمعطيات القليلة المتوفرة من خلال تقارير الوفود الأوروبية ولجان البرلمان الأوروبي التي زارت هذا البلد يبين لنا الشروط الصعبة التي يعيشها المهاجرون الأفارقة هناك، وحتى المذابح التي استهدفت السود
hesham650- عضوماسى
-
عدد الرسائل : 1481
العمر : 53
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 07/07/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى