واقع الأمة الإسلامية ...! ! !
صفحة 1 من اصل 1
واقع الأمة الإسلامية ...! ! !
واقع الأمة الإسلامية ......................................... ! ! !
## هذه القصيدة للشاعر: د/ أحمد عثمان التويجري قيلت قبل أكثر من عشرين سنة ، وحتى الآن جراحنا مستمرة ومتتالية !! لأن الداء لم يعالج !!.
وهي من أقوى ما كتب من الأبيات الشعرية المعبرة عن المأساة التي تعيشها أمتنا الإسلامية , خاصة أنها أجادت في التعبير والإيضاح للحل الحقيقي لهذه المآسي التي لا زالت الأمة تكتوي بنارها الشديدة حالياً يوماً بعد يوم.
دم المصلين في المحـــراب ينهمر = و المستغيثون لا رجع و لا أثر
و القدس في قيدها حسناء قد سُلبت = عيونها في عذاب الصمت تنتظر
تُسائل الليل و الأفلاك ما فعلت = جحافل الحق لما جاءها الخبر
هل جُهزت في حياض النيل ألويةٌ = هل في الحجاز و نجد جلجل الغير
هل قام بليون مهدي لنصرتها = هل صامت الناس .. هل أودى بها الضجر
هل أجهشت في بيوت الله عاكفة = كل القبائل و الأحياء و الأسر
تُسائل القدس هذا الليل حائرةٌ = و نحن بالقولة النكراء نعتذر
ياليت شعري أضاعت كل عزتنا = حتى استباح حمانا جهرة قذر
أين المنادون بالتحرير و يحهموا = أين الصمود و أين السهل و الوعر
أين المرابون في أسواق أمتنا = في كل صقع لهم للخزي مؤتمر
سيوفهم في سبيل الحق مغمدة = و في سبيل الخنا يا ويحهم حمر
سلوا الملايين من أبناء امتنا = كم ذُبحوا و بأيدي خائنٍ نُحروا
سلوا حماة سلوا لبنان ما برحت = دماؤنا في ثراها بعد تستعر
يا أمة الحق إن الجرح متسع = فهل تُرى من نزيف الجرح نعتبر
قوميةٌ كم نبحنا في مقاطعها = حتى أنتنت فاشتكت من قبحها مضر
شعبية كم نعقنا بتسمها زمناً = بها اقتتلنا فما نبقي و ما نذر
غربية كم سُقينا من مشاربها = سمّاً زعافاً به الطغيان يختمر
شرقيةٌ كم جرعنا من مصائبها = و جه قبيح للاستعمار مستتر
يا أمة الحق ماذا بعدُ قد نفدت = كل الدعاوي و كلت دونها الفِكرُ
ماذا سوى عودة لله صادقةٌ = عسى تُبدل هذا الحال و الصور
عسى يعود لما ماضٍ به ازدهرت = كل الدُنا و اهتدى من نوره البشر
على أساس الهدى كانت مدائننا = و في سبيل العلا لم يُثننا سفر
لم نفتخر أبداً بالطين أبنية = كلا و لكننا بالعدل نفتخر
إذا تطاول بالأهرام منهزم = فنحن أهرامنا سلمان أو عمر
اهرامنا شادها طه دعائمه = وحي من الله لا طين و لا حجر
أهرامنا في ذرى الأخلاق شامخة = هي السماحة و هي المجد و الظفر
أهرامنا في ربى التوحيد راسخة = غيث النبوة يسقسها فتزدهر
يا أمة الحق ماذا بعدُ هل قُتلت = فينا المروءات و استشرى بنا الخور
أما لنا بعد هذا الذل معتصمٌ = يجيب صرخة مظلوم و ينتصر
أما لنا من صلاح الدين يُعتقنا = فقد تكالب في استعبادنا الغجر
يا أمة الحق إنا رغم محنتنا = إيماننا ثابت بالله نصطبر
فقد يلين زمانٌ بعد قسوته = و قد تعود إلى أوراقها الشجرُ
## هذه القصيدة للشاعر: د/ أحمد عثمان التويجري قيلت قبل أكثر من عشرين سنة ، وحتى الآن جراحنا مستمرة ومتتالية !! لأن الداء لم يعالج !!.
وهي من أقوى ما كتب من الأبيات الشعرية المعبرة عن المأساة التي تعيشها أمتنا الإسلامية , خاصة أنها أجادت في التعبير والإيضاح للحل الحقيقي لهذه المآسي التي لا زالت الأمة تكتوي بنارها الشديدة حالياً يوماً بعد يوم.
دم المصلين في المحـــراب ينهمر = و المستغيثون لا رجع و لا أثر
و القدس في قيدها حسناء قد سُلبت = عيونها في عذاب الصمت تنتظر
تُسائل الليل و الأفلاك ما فعلت = جحافل الحق لما جاءها الخبر
هل جُهزت في حياض النيل ألويةٌ = هل في الحجاز و نجد جلجل الغير
هل قام بليون مهدي لنصرتها = هل صامت الناس .. هل أودى بها الضجر
هل أجهشت في بيوت الله عاكفة = كل القبائل و الأحياء و الأسر
تُسائل القدس هذا الليل حائرةٌ = و نحن بالقولة النكراء نعتذر
ياليت شعري أضاعت كل عزتنا = حتى استباح حمانا جهرة قذر
أين المنادون بالتحرير و يحهموا = أين الصمود و أين السهل و الوعر
أين المرابون في أسواق أمتنا = في كل صقع لهم للخزي مؤتمر
سيوفهم في سبيل الحق مغمدة = و في سبيل الخنا يا ويحهم حمر
سلوا الملايين من أبناء امتنا = كم ذُبحوا و بأيدي خائنٍ نُحروا
سلوا حماة سلوا لبنان ما برحت = دماؤنا في ثراها بعد تستعر
يا أمة الحق إن الجرح متسع = فهل تُرى من نزيف الجرح نعتبر
قوميةٌ كم نبحنا في مقاطعها = حتى أنتنت فاشتكت من قبحها مضر
شعبية كم نعقنا بتسمها زمناً = بها اقتتلنا فما نبقي و ما نذر
غربية كم سُقينا من مشاربها = سمّاً زعافاً به الطغيان يختمر
شرقيةٌ كم جرعنا من مصائبها = و جه قبيح للاستعمار مستتر
يا أمة الحق ماذا بعدُ قد نفدت = كل الدعاوي و كلت دونها الفِكرُ
ماذا سوى عودة لله صادقةٌ = عسى تُبدل هذا الحال و الصور
عسى يعود لما ماضٍ به ازدهرت = كل الدُنا و اهتدى من نوره البشر
على أساس الهدى كانت مدائننا = و في سبيل العلا لم يُثننا سفر
لم نفتخر أبداً بالطين أبنية = كلا و لكننا بالعدل نفتخر
إذا تطاول بالأهرام منهزم = فنحن أهرامنا سلمان أو عمر
اهرامنا شادها طه دعائمه = وحي من الله لا طين و لا حجر
أهرامنا في ذرى الأخلاق شامخة = هي السماحة و هي المجد و الظفر
أهرامنا في ربى التوحيد راسخة = غيث النبوة يسقسها فتزدهر
يا أمة الحق ماذا بعدُ هل قُتلت = فينا المروءات و استشرى بنا الخور
أما لنا بعد هذا الذل معتصمٌ = يجيب صرخة مظلوم و ينتصر
أما لنا من صلاح الدين يُعتقنا = فقد تكالب في استعبادنا الغجر
يا أمة الحق إنا رغم محنتنا = إيماننا ثابت بالله نصطبر
فقد يلين زمانٌ بعد قسوته = و قد تعود إلى أوراقها الشجرُ
شريف رمضان- Admin
-
عدد الرسائل : 459
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 30/07/2007
مواضيع مماثلة
» واقع الأمة الإسلامية ...! ! !
» واقع بين نارها ونار أهلي ولا أعرف ماذا أفعل !!
» كيف بدأت اسطورة الرجل الذئب, ليست خيال فأنها واقع
» معرض فن تشكيلي.. ببيت الأمة
» حديث حسب الله الكفراوي فى صوت الأمة
» واقع بين نارها ونار أهلي ولا أعرف ماذا أفعل !!
» كيف بدأت اسطورة الرجل الذئب, ليست خيال فأنها واقع
» معرض فن تشكيلي.. ببيت الأمة
» حديث حسب الله الكفراوي فى صوت الأمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى