دولة عرب نت


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دولة عرب نت
دولة عرب نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مصر الأولى بعدد النساء المختونات

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

غرائب مصر الأولى بعدد النساء المختونات

مُساهمة من طرف sawa الثلاثاء يناير 22, 2008 4:13 pm

مصر الأولى بعدد النساء المختونات
مصر الأولى بعدد النساء المختونات 1198545991shams
الختان عادة عبودية نشأت في ظل العصور الإقطاعية ونسجت حولها الأساطير والخرافات الغيبية
قراءة اجتماعية وسيكولوجية للطقس الدموي الذي نحتفل فيه بذبح الفتيات ويغلفه الأهل بورقة سيلوفان رقيقة ملونة.
"الختان عادة عبودية نشأت في ظل العصور الإقطاعية، ونسجت حولها الأساطير والخرافات الغيبية وتوارثتها الأجيال في ظل تواري المنهج العلمي في التفكير."، هذا ما يؤكده د. خالد منتصر في كتابه "الختان والعنف ضد المرأة" الذي أعيد إصداره مع رسالة من وزارة الأوقاف المصرية حول ختان الإناث، ضمن سلسلة العلوم الاجتماعية بمكتبة الإسرة 2007.
وبعد مقدمة د. محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصرية للرسالة المختصرة التي وضعت ليسترشد بها الدعاة في توعية المواطنين بضرورة الكف عن عادة الختان السيئة لما لها من أضرار بالغة محققة، يأتي حديث د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر عن الحكم الشرعي في ختان الإناث، فمتى ثبت أن فعلا ما به ضرر بالإنسان، وجب الامتناع عن هذا الفعل، دفعا لهذا الضرر الذي يتنافى مع التكريم الذي منحه الله عز وجل للإنسان سواء أكان ذكرا أم أنثى.
ويؤكد شيخ الأزهر أنه زار بلادا عربية كثيرة منها دول الخليج: السعودية والكويت والإمارات وسلطنة عمان وقطر والبحرين، وسأل بعض أصدقائه في تلك الدول الشقيقة: هل لعملية ختان الإناث وجود عندكم؟ فكانت الإجابة بالنفي، كذلك زار دول المغرب العربي: المغرب والجزائر وتونس وليبيا، وسأل، وكانت الإجابة بالنفي.
أما د. سالم عبدالجليل (رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بمصر) فيؤكد أن الختان ليس من شعائر الإسلام، وهو بالنسبة للرجل فطرة حيث لا توجد أية مضاعفات أو مشاكل طبية، ويؤكد أن لختان الذكور كثيرا من الفوائد الصحية والجنسية، نبَّه عليه الأطباء المختصون، الأمر الذي يؤكد حكمة الإسلام في شرعية الختان وتأكيده في حق الرجال.
أما ختان الإناث فيوضح عبدالجليل أنه ليس فيه أي نص صحيح، وإنما يرجع كله إلى الأعراف الاجتماعية والتقاليد الموروثة، وهو عادة اجتماعية لا علاقة لها بالدين، كانت معروفة قبل نزول الوحي على الأنبياء، وقبل ظهور الديانات السماوية الثلاث، وانتشرت في أوساط بعض المجموعات البشرية.
ثم يورد الرأي الطبي في مسألة ختان الإناث، ثم رأي علماء الشريعة، ويؤكد عبدالجليل أن حديث أم عطية أن امرأة كانت تختن بالمدينة، فقال لها النبي (صلى الله عليه وسلم) {لا تنهكي، فإن ذلك أحظى للمرأة، وأحب إلى البعل}، حديث ضعيف، والأمر النبوي فيه ليس أمر إيجاب ولا استحباب، بل هو للإرشاد، ولا يدل على أصل الوجوب أو السنية، لأنه يتعلق بتدبير أمر دنيوي، وتحقيق مصلحة بشرية للناس.
ويذكر عبدالجليل الآراء والمعتقدات الخاطئة عن الختان، ويرد بأن الختان ليس من شعائر الإسلام لخلو القرآن الكريم من أي نص يتضمن إشارة من قريب أو بعيد إلى ختان الإناث، وأنه لا يوجد دليل واحد صحيح السند من السنة المطهرة يمكن أن يستفاد منه حكم شرعي في هذه المسألة، وأنه ليس هناك إجماع على حكم شرعي فيه، ولا قياس يمكن أن يقبل في شأنه.
وتنتهي رسالة الأزهر (التي وقعت في 40 صفحة) ببيان مجمع البحوث الإسلامية في شأن ختان الإناث بجلسته المنعقدة بتاريخ 28/6/2007، وبيان دار الإفتاء المصرية حول ختان الإناث، وتوصيات مؤتمر العلماء العالمي نحو حظر انتهاك جسد المرأة المنعقد في 22 – 23/11/2006 في رحاب الأزهر، وقرار وزير الصحة والسكان رقم 271 لسنة 2007 بتاريخ 28/6/2007.
بعد ذلك يأتي القسم الخاص بكتاب د. خالد منتصر، ويبدأ بمقدمة للكاتبة الصحفية سناء البيسي بعنوان "شقائق الرجال"، يعقبها مقدمة المؤلف التي يؤكد فيها أن العنف ضد المرأة في مصر يتميز عن العنف في مناطق أخرى في العالم بميزة فريدة، وهي أنه يمارس منذ الطفولة، وأحيانا قبلها وهي مجرد جنين في أحشاء الأم. ويوضح منتصر أن ثقافتنا السائدة في كثير من الأحيان مازالت تتوجس من ولادة الأنثى، ثم نصل إلى أخطر ممارسات العنف في الطفولة وهو الختان أكبر جريمة وحشية وبربرية تمارس ضد الطفلة الأنثى في العالم كله.
ثم تتوالى فصول الكتاب بعد ذلك مؤكدة أن الختان ليس عملية طهارة وإنما عملية بتر، مع تقديم قراءة اجتماعية وأدبية لتلك العملية، حيث لا حظ المؤلف منذ أن كان طفلا أن بنات عائلته يسقن إلى مصيرهن وكأنهن ذاهبات إلى السلخانة، وأن هناك حفلات دموية توصف بالسادية تقام على صراخ البنت المختونة.
ويؤكد الكتاب أن الختان ليس عادة إسلامية أو فرعونية ولكنها عادة عبودية، مقدما قراءة تاريخية وأنثروبولوجية لتلك العملية، خلاصتها أن مصر تحقق الرقم القياسي في عملية الختان من خلال قراءة جغرافية وإحصائية.
وقد أشار جدول إحصائي أصدرته منظمة الصحة العالمية عام 1998 إلى أن عدد النساء المختونات في الدول التي تمارس ختان الإناث (ويلاحظ أن كلها دول أفريقية) بلغ في مصر 27 مليونا و905 آلاف و930 أنثى (27.905.930)، يعقبها السنغال (25.601.200) ثم الحبشة (24.723.650) فالسودان (12.816.000) بينما بلغ الحد الأدنى في جيبوتي (248.920) وموريتانيا (259.250) وجامبيا (396.800) وأوغندا (513.050).
وعلى ذلك تحصل مصر على المركز الأول في عدد النساء المختونات على مستوى العالم، الأمر الذي يفزع القارئ والمؤلف معا، فيتبع ذلك بقراءة سيكولوجية لهذا الطقس الدموي الذي نحتفل فيه بذبح فتياتنا والذي غالبا ما يغلفه الأهل بورقة سيلوفان رقيقة ملونة لتقديمه وتبريره لهذه الفتاة المذبوحة.
ومن خلال هذه القراءة يرجع بعض الباحثين والمفكرين، ومنهم أحمد أمين (صاحب قاموس العادات والتقاليد) انتشار المخدرات من حشيش وأفيون إلى ختان البنات الذي يسبب قلة لذتهن، فيلجأ الرجل (قبل الجماع) إلى استعمال المخدرات لتطول فترة اللقاء حيث يتخيل الرجل (خاصة ليلة عرسه) أن لقاءه دهر وساعات طوال.
ومن القراءة السيكولوجية إلى القراءة القانونية لعملية الختان، حيث يمنع القانون الختان سواء بيد الداية أو بمشرط الجراح، مع وجوب تجريم الطبيب الذي يجري الختان (فالطبيب الذي يجري الختان مجرم في نظر القانون).
ويوضح المؤلف أنه في عام 1959 صدر أول نص قانوني حول الختان تحت مسمى القرار الوزاري رقم 74 ووضعته لجنة من الأطباء ورجال الدين من بينهم المفتي حسن مأمون والشيخ حسنين مخلوف، وقد جاء في المادة الثانية أنه يحرم بتاتا على غير الأطباء القيام بعملية الختان، وأن يكون الختان جزئيا لا كليا لمن أراد، وأن تمنع عملية الختان بوحدات وزارة الصحة لأسباب صحية واجتماعية ونفسية، ولا يصرح للدايات المرخصات القيام بأية عملية جراحية، ومنها ختان الإناث.
ويلاحظ على هذا القرار أنه لم يمنع أو يحظر عملية الختان منعا أو حظرا باتا، ولكنه ترك الباب مواربا للأطباء للقيام به لمن أراد، لذا كان لابد من وقفة أو قراءة طبية للختان استغرقت 12 صفحة، ثم قراءة دينية استغرقت 10 صفحات.
ثم تمضي فصول الكتاب الذي يبلغ 254 صفحة، لتتحدث عن العنف ضد المرأة، موضحا أن العنف ضد الطفلة المصرية يبدأ منذ الولادة، وأن عملها في الصغر سخرة مقنعة (عنف مستتر وعبودية جديدة).
ويشير الكتاب إلى أن الزواج المبكر اغتصاب علني وصريح، وأنه جريمة يشارك فيها مأذون مأجور وطبيب بلا ضمير وأب جشع، وتشير الإحصائيات الواردة بالكتاب إلى أن 45.8% من بنات الريف يتزوجن في سن أقل من 16 سنة، وأن 15% من مواليد الوطن العربي تلدهن أمهاتهن في سن المراهقة، وأن نسبة وفيات الحمل والولادة للأمهات المراهقات خمسة أضعاف الأمهات فوق العشرين، وأن الزواج المبكر جريمة تحدث يوميا رغم تجريم الشرع والقانون لها.
إلى جانب ذلك يتعرض الكتاب إلى عمل المرأة، وهل هو "صرمحة"، وجرائم الشرف، والعنف ضد العانس المنبوذة، وغير ذلك من موضوعات اجتماعية وسيكولوجية لا تغيب مظاهرها وآثارها في الشارع المصري والعربي.
sawa
sawa
عضوماسى
عضوماسى

انثى
عدد الرسائل : 1116
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

غرائب رد: مصر الأولى بعدد النساء المختونات

مُساهمة من طرف admin الإثنين يناير 28, 2008 4:43 pm

مصر الأولى بعدد النساء المختونات 33760
مصر الأولى بعدد النساء المختونات Cupidct6
admin
admin
Admin

ذكر
عدد الرسائل : 5162
العمر : 72
المزاج : معتدل
الاوسمة : مصر الأولى بعدد النساء المختونات Aw110
السٌّمعَة : 24
تاريخ التسجيل : 02/06/2007

http://www.aboezra.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى